★ ★ الاعتذار ... ضعف أم شجاعة؟ ★ ‏★ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

★ ★ الاعتذار ... ضعف أم شجاعة؟ ★ ‏★

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-15, 13:05   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
روسلين
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

قد يكون الأعتذار ضعفا وقد يكون شجاعة

ضعفا اذا كانت شجاعة الاعتذار فيه سببه الخوف

شجاعة اذا كان الاعتذار خلقا يتصف به الأنسان..

الاعتذار صعب احيانا نعلم خطأنا ولكن يصعب علينا الأعتذار ....فلنجعل الأعتذار خلق فينا









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-04-15, 15:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أنور الزناتي
عضو محترف
 
الأوسمة
مميزي الأقسام وسام المرتبة الثالثة العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روسلين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

قد يكون الأعتذار ضعفا وقد يكون شجاعة

ضعفا اذا كانت شجاعة الاعتذار فيه سببه الخوف

شجاعة اذا كان الاعتذار خلقا يتصف به الأنسان..

الاعتذار صعب احيانا نعلم خطأنا ولكن يصعب علينا الأعتذار ....فلنجعل الأعتذار خلق فينا
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أ لا توافقينني الرأي، أختي روسلين في أن الاعتذار هو تكفير عن الخطأ؟ و أن القصد منه هو أن تُجتَثَّ جميع مشاعر البغضاء التي ترتع في قلوب المخطئين؟ إن كان الأمر كذلك، فإنّني أرى أنّ الخوف هو السبب الأول و الأخير للاعتذار.، و أقصد هنا الخوف من الله. فالمرء إذا أخطأ و اعتذر فإنّه يدرك عواقب فعله. فيهرع لمن أخطأ في حقه علّه يحظى بصفحه و عفوه. و لأنه في الأخير سيمثل بين يدي الله و سيحاسب على فعلته تلك، فإنّه سوف يستجدي الناس جميعا صفحهم حتى لا يبقى أحد يحمل في قلبه مثقال ذرة من الحقد و الضغينة اتجاهه .. أما من لا يخاف الله فإنه لا عجب في أنه لا يخاف الإنسان و إن اخطأ في حقّه ألف خطأ و خطأ. و بالتالي فإنه لن يتعتذر مهما كانت أخطاؤه. لأن الله نزع الرحمة من قلبه فغدا قلبه كالحجارة أو اشدّ قسوة. نسأل الله السلامة..
بوركت أختي الفاضلة على هذا التعقيب الهام
تحيتي









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-15, 20:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

التدخل في المشاركة التالية
- حذفت للتكرار-









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-15, 20:33   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع أكثر من رائع و ممتاز
بارك الله فيك وجزاك خيرا
الاخ المحترم
أنور الزناتي
تقبل مني كمشرف إفتراضي
هذا الوسام



لم أتمالك نفسي رغبة مني في المشاركة معكم في هذا الموضوع
إن سمحت لي بالمرور و إظافة قصة من أروع القصص عبر التاريخ كله و على الإطلاق
في عفو وصفح وحلم أعظم رجل
إنها قصة







في السنة الثامنة من الهجرة نصر الله عبده ونبيه محمدا-صلى الله عليه وسلم- على كفار "قريش"، ودخل النبي- صلى الله عليه وسلم- "مكة المكرمة" فاتحًا منتصرًا، وأمام الكعبة المشرفة وقف جميع أهل "مكة"، وقد امتلأت قلوبهم رعبًا وهلعًا، وهم يفكرون في حيرة وقلق فيما سيفعله معهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
بعد أن تمكن منهم، ونصره الله عليهم

وهم الذين آذوه، وأهالوا التراب على رأسه الشريف وهو ساجد لربه، وهم الذين حاصروه في شعب أبي طالب ثلاث سنين، حتى أكل هو ومن معه ورق الشجر، بل وتآمروا عليه بالقتل
-صلى الله عليه وسلم- ، وعذبوا أصحابه أشد العذاب، وسلبوا أموالهم، وديارهم، وأجلوهم عن بلادهم

لكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قابل كل تلك الإساءات
بالعفو والصفح والحلم
قائلاً:
"يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم ؟
قالوا : خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم
فقال-صلى الله عليه وسلم-
"اذهبــــــوا فأنتـــــم الطلقـــــاء"




فاللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا
سيئها لا يصرفُ عنا سيئها إلا أنت


شكرا لقبولك مروري
و لا تحرمنا من لؤلؤك ومرجانك










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-15, 23:20   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أنور الزناتي
عضو محترف
 
الأوسمة
مميزي الأقسام وسام المرتبة الثالثة العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع أكثر من رائع و ممتاز
بارك الله فيك وجزاك خيرا
الاخ المحترم
أنور الزناتي
تقبل مني كمشرف إفتراضي
هذا الوسام



لم أتمالك نفسي رغبة مني في المشاركة معكم في هذا الموضوع
إن سمحت لي بالمرور و إظافة قصة من أروع القصص عبر التاريخ كله و على الإطلاق
في عفو وصفح وحلم أعظم رجل
إنها قصة







في السنة الثامنة من الهجرة نصر الله عبده ونبيه محمدا-صلى الله عليه وسلم- على كفار "قريش"، ودخل النبي- صلى الله عليه وسلم- "مكة المكرمة" فاتحًا منتصرًا، وأمام الكعبة المشرفة وقف جميع أهل "مكة"، وقد امتلأت قلوبهم رعبًا وهلعًا، وهم يفكرون في حيرة وقلق فيما سيفعله معهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
بعد أن تمكن منهم، ونصره الله عليهم

وهم الذين آذوه، وأهالوا التراب على رأسه الشريف وهو ساجد لربه، وهم الذين حاصروه في شعب أبي طالب ثلاث سنين، حتى أكل هو ومن معه ورق الشجر، بل وتآمروا عليه بالقتل
-صلى الله عليه وسلم- ، وعذبوا أصحابه أشد العذاب، وسلبوا أموالهم، وديارهم، وأجلوهم عن بلادهم

لكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قابل كل تلك الإساءات
بالعفو والصفح والحلم
قائلاً:
"يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم ؟
قالوا : خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم
فقال-صلى الله عليه وسلم-
"اذهبــــــوا فأنتـــــم الطلقـــــاء"




فاللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا
سيئها لا يصرفُ عنا سيئها إلا أنت


شكرا لقبولك مروري
و لا تحرمنا من لؤلؤك ومرجانك

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ههه
أعجبتني هديتك أخي فتحون
و لقد قبلتها.
الصفحة مفتوحة لك لتخطّ عليها ما شئت أخي الفاضل.
و إنّه لشرف لي أن أجد أثر مرورك العطر هنا على صفحتي المتواضعة.
فمرحبا بك و بروائع سردك...
جاري قراءة القصة
تحيتي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الاعتذار, صياغة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc