![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ما معنى قوله تعالى
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
ما معنى قوله تعالى
((قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) )) مريم { سلام عليك } : أي أمنةٌ مني لك أن أعاودك فيما كرهت مني . { إنه كان بي حفيا } : أي لطيفاً بي مكرماً لي يجيبني لما أدعوه له . { عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا } : بل يجيب دعائي ويعطني مسألتني { قال أرأغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم } أي أكاره لها تعيبها ، { لئن لم تنته } أي عن التعرض لها بأي سوء { لأرجمنك } بأبشع الألفاظ وأقبحها ، { واهجرني ملياً } أي وأبعد عني ما دمت معافى سليم البدن سويه قبل أن ينالك مني ما تكره . كان هذا رد آزر الكافر المشرك . فيما أجاب إبراهيم المؤمن الموحد أجاب بما أخبر تعالى به عنه في قوله في آية ( 47 ) { قال سلام عليك } أي أمان لك مني يا أبتاه فلا أعاودك فيما كرهت مني قط وسأقبل إساءتك بإحسان { سأستغفر لك ربي } أي أطلب منه أن يهديك للإيمان والتوحيد فتتوب فيغفر لك { إنه كان } سبحانه وتعالى { بي حفيا } لطيفاً بي مكرماً لي لا يخييني فيما أدعوه فيه . وقوله تعالى حكاية عن قبل إبراهيم : { واعتزلكم وما تدعون من دون الله } أي أذهب بعيداً عنكم تاركاً لكم ولما تعبدون من دون الله من أصنام وأوثان ، { وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقياً } أي رجائي في ربي كبير أن لا أشقى بعبادته كما شقيتم أنتم بعبادة الأصنام . قال تعالى مخبراً عنه فلما حقق ما واعدهم به من هجرته لديارهم الى ديار القدس تاركاً أباه وأهله وداره كافأه بأحسن حيث أعطيناه ولدين يأنس بهما في وحشته وهما إسحق ويعقوب وكلا منهما جعلناه نبيا رسولاً . ووهبنا لجمعيهم وهم ثلاثة الوالد إبراهيم وولداه اسحق ويعقوب بن اسحق عليهم السلام من رحمتنا الخير العظيم من المال والولد والرزق الحسن هذا معنى قوله تعالى : { فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق ويعقوب } وهو ابن ولده اسحق { وكلا جعلنا نبيا ووهبنا لهم من رحمتنا } . أيسر التفاسير أبو بكر الجزائري |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc