|
|
|||||||
| قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
اقتباس:
((وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى )) طه (77) **{ ان أسر بعبادي } : أي سر ليلاً من أرض مصر . { طريقاً في البحر يبساً } : طريقاً في وسط البحر يابساً لا ماء فيه . { لا تخاف دركاً } : أي لا تخش أن يدركك فرعون ، ولا تخشى غرقاً . إنه بعد الجدال الطويل والخصومة الشديدة التي دامت زمناً غير قصير وأبى فيها فرعون وقومه قبول الحق والإذعان له أوحى تعالى الى موسى عليه السلام بما أخبر به في قوله عز وجل : { ولقد أوحينا إلى موسى } وبأي شيء أوحى إليه . بالسرى ببني إسرائيل وهو قوله تعالى { ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي } قوله { فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً } أي اجعل لهم طريقاً وسطه يابساً لا ماء فيه حتى اجتاز بنو إسرائيل البحر ، ولما تابعهم فرعون ودخل البحر بجنود أطبق الله تعالى عليهم البحر فأغرقهم أجمعين ، بعد أن نجى موسى وبني إسرائيل ، وهو معنى قوله تعالى : { فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم } أي من ماء البحر { ما غشيهم } أي الشيء العظيم من مياه البحر . وقوله لموسى { لا تخاف دركاً ولا تخشى } أي لا تخاف أن يدركك فرعون من ورائك ولا تخشى غرقاً في البحر . أيسر التفاسير **أبو بكر الجزائري
|
|||||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc