:* إن من أزواجكم و أولادكم عدو لكم فأحذروه................*...........عجبا أن تقولي ليس له فضل عليك.......
و الأعجب قولك أنه لم يفعل لك شيئا..............................و لكن أرد عليك أنه فضله قبل كل شيء أنك على هذه الأرض في هذا الوجود.................ثم فضله عليك أن إعتنى بك و علمك...........و رعاك.....................أليس هذا من الجميل الذي لابد من رده..................أختي قد حكمت على والدك من خلال sms لا غير.......................لو كان ممن يقراؤون الحيلة لما.أعطاكم الهاتف ..................أختي الكريمة لقد ظلمتي والدك أيما ظلم...................والدتك أدرى به.................و ليس أنت فلو أن به من شئ كما تقولين لكان .....يراعي الخفية و تجنب مسك هاتفه و لكن لأن قلبه صاف و سجيته نقية فكل من يطلب هاتفه يعطه إياه لأنه ليس لديه ما يخفيه...........حكمت على والدك من خلال رسالة و من من من رجل كما تقولين ................... عجبا لك لقد ظلمت والدك أيما ظلم فلو كان كما تقولين لما ترك الرسائل بالمرة بمعنى لمحاهم من الهاتف أضافة إلى ذلك و.........................بالرغم من كل شيء........فإن من يعش معك 4 من الذكور..................لربما احدهم هو من يرسل الرسائل...........خاصة و أن والدك لا يمسك الهاتف أبدا.................و هذا بقولك............................و الله إنه لمن السخرية أن تحاكمي والدك و تنسبي الفضل لنفسك و هو المتفضل................................ و لا تقل لهما أف........................و قل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا...................... أختي الفاضلة لا تعرف قيمة الشيء إلا بعد فقدانها...........................فلما تفقدي والدك ستعرفين ماذا سيترك لك من فراغ ........................أختي الفاضلة حسبك........................أن تستغفري ربك لما أذنبتي ذنبا كبيرا......................حسبك أن الله قد قرن طاعته بطاعة الوالدين.........................حسبك............. ........و كفى............................أختي لا أستطيع الرد ........................فلقد أرعبتني من فرط ما تقولين عن والدك الذي مهما ما تكن صفاته يبقى الوالد الذي كان له كل الفضل كل الفضل في وجودك..................أعلمك لن تجدي بعد الله من يحن عليك أو يحبك مثل والدك............................و لو كان في ظاهره كما ذكرتي.........................................إستغ فري الله و توبي لبارئك .................................................. ......فعقوق الوالدين كبيرة..........................و هذا من ضمن العقوق التحدث عن الوالدين و ذمهم في ظاهر الغيب......................فالأجدر الدعاء لهم في غيبتهم بالخير لا التجسس عليهم و ذمهم و التكلم عليهم بما يخدش الحياء في غيبتهم...................الله يغفر لك.................................و كفى........................