من سيجيب على هذا السؤال ؟

[غصن البآن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

سؤال ثالث في الأحاديث كذلك
* حديث نبوي شريف يسمى المتسلسل بالابتسام
1. ما هو هذا الحديث ؟
2. لماذا يسمونه بهذا الاسم ؟
3. قائد كبير من قادة المسلمين روى هذا الحديث ولم يبتسم
من هو هذا القائد ؟ وكيف برر للحاضرين عدم تبسمه ؟

الحديث هو دعاء ركوب الدابة : (( سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين...)) ، والنبي بعد الدعاء كان ينظر للسماء ويبتسم،



عن علي بن ربيعة قال :
شهدت علي بن أبي طالب رضي الله عنه أتي بدابة ليركبها ، فلما وضع رجله في الركاب قال : بسم الله ، فلما استوى على ظهرها قال : الحمد لله ، ثم قال : ** سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين ، وإنا إلى ربنا لمنقلبون } ، ثم قال : الحمد لله - ثلاث مرات - ، ثم قال : الله أكبر - ثلاث مرات - ، ثم قال : سبحانك اللهم ! إني ظلمت نفسي ، فاغفر لي ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ، ثم ضحك ، فقيل : يا أمير المؤمنين ! من أي شيء ضحكت ؟ قال : إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت ، ثم ضحك ، فقلت : يا رسول الله ! من أي شيء ضحكت ؟ قال : إن ربك سبحانه وتعالى يعجب من عبده إذا قال : رب اغفر لي ذنوبي ، يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري

في السيرة النبويّةالمطهّرة حديث يسمّى حديث متسلسل بالإبتسام، فالنبي روى الحديث وابتسم في آخره فكل صحابي يروى الحديث يبتسم، ولو لم يبتسم يكون الحديث ناقص، والذي رواه عن النبي سيدنا علي بن أبي طالب، فروى الحديث وابتسم، فسألوه فقال : لا أعلم فقد ابتسم النبي وأنا أبتسم مثله، فظل الحديث يتناقل عبر الأُمة وكل من يرويه يبتسم حتى وصل الحديث إلى نور الدين محمود أستاذ صلاح الدين، فرواه لصلاح الدين وابتسم، فأخذ صلاح الدين الحديث ورواه لجنوده ولم يبتسم، فقال نور الدين محمود : يا صلاح الدين أكمل الحديث، فقال كلمته الشهيرة : كيف أبتسم والمسجد الأقصى أسير ! إني لأستحي من الله أن يراني مبتسماً وإخواني هناك محاصرون.