اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم
من يلعب بالنار... سوريا أم تركيا؟
وصف العديد من الصحف التركية، الموالية لحزب العدالة والتنمية، في عناوينها الرئيسية إسقاط سوريا المقاتلة التركية «أف ـ 4» بأنه «لعب بالنار». وكانت في ذلك تحذر من خطورة الحادث على العلاقات بين البلدين وفي المنطقة.
ولكن برغم النبرة العالية لبعض هذه الصحف، ولبعض تصريحات قادة حزب العدالة والتنمية، ولا سيما رئيسه رجب طيب اردوغان الذي تعهد برد «حازم»، ونائب رئيسه عمر تشيليك، الذي وصف الحادثة بـ«العدوان»، وبأن العلاقات بين البلدين دخلت «مرحلة جديدة»، فإنه يمكن استنتاج أن الخطاب التركي تجاه سوريا بعد هذه الحادثة لن يتعدى الضجيج الإعلامي.
وعسى أن تعتبر تركيا أن هذا الكم الهائل من الضغوطات على النظام في سوريا، وهذا الكم الهائل من التدخل في الشؤون الداخلية لبلد آخر والسعي غير المسبوق والمستهجن لتغيير النظام في دمشق (وفي بغداد ولما لا في لبنان أيضا)، غير مقبول.
وفي وقت لم يمر يوم من دون أن يطلق المسؤولون الأتراك أبشع الصفات والنعوت على الأسد ونظامه كان المسؤولون السوريون يتجنبون الرد بالمستوى والنبرة نفسيهما. بعد هذا كله يحق لنا التساؤل: من يلعب بالنار: سوريا أم تركيا؟ [/b]
25-06-2012
|
من يزرع الريح يحصد العواصف.
و ماذا كانت تنتظر تركيا أن تقدم لها سوريا ورودا على حملتها العدائية و تنفيذ أوامر البيت الأبيض...عمن تدافع تركيا في سوريا؟
على السنة أم من بالضبط؟
المشروع التركي مكشر على أنيابه بوضوح باسترجاع المجد العثماني الضائع و لكن هيهات أن يعيد التاريخ نفسه...صفعة موجعة دولة قزم و غير عربية أصلا بغض النظر عن الدين الإسلامي نظام علماني و يدعي الإسلام يتكلم عن السلم و نسي مجازر العثمانيين في حق الأرمن ذهبت لتشتكي من سوريا سوريا فعلا علقم حجرة في السباط سوريا أصبحت تستفز قوى الإستكبار و لأول نرى دولة عربية تبادر بعد أن عرف العرب بالدفاع فقط.