![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۩ღ۩¶£ألفآظ مُنهى عنهآ ✿.•´¯`•.✿ متجدد ✿.•´¯`•.✿ تآبعــونآ £۞۩ღ۩
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
عن حكم قول الإنسان القائل (أنا مؤمن إن شاء الله) ؟. فأجاب فضيلته بقوله : قول القائل : (أنا مؤمن إن شاء الله) يسمى عند العلماء : (مسألة الاستثناء في الإيمان) . وفيه تفصيل: أولا : إن كان الاستثناء صادرا عن شك في وجود أصل الإيمان فهذا محرم بل كفر؛ لأن الإيمان جزم والشك ينافيه. ثانيا : إن كان صادراً عن خوف تزكية النفس والشهادة لها بتحقيق الإيمان قولا وعملا واعتقادا، فهذا واجب خوفا من هذا المحذور. ثالثاً : إن كان المقصود من الاستثناء التبرك بذكر المشيئة، أو بيان التعليل وأن ما قام بقلبه من الإيمان بمشيئة الله، فهذا جائز التعليق على هذا الوجه – أعني بيان التعليل – لا ينافي تحقق المعلق فإنه قد ورد التعليق على هذا الوجه في الأمور المحققة كقوله – تعالى - : { لَتَدْخُلُنّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ} [سورة الفتح :27] . والدعاء في زيارة القبور (وإنا إن شاء الله بكم لاحقون) وبهذا عُرفَ أنه لا يصح إطلاق الحكم على الاستثناء في الإيمان بل لابد من التفصيل السابق . |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
✿.•´¯`•.✿, ۩ღ۩¶£ألفآظ, متجدد, مُنهى, تآبعــونآ, عنهم, £۞۩ღ۩ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc