اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abou.fatima
سبحان الله هذا كذب عن الإمام أحمد....... لان الإمام أحمد أخذ مكبلا عند الإمام الحاكم وتكلم في حضرته عاملا بقوله صلى الله عليه و سلم : أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر . رواه بن ماجة وغيره بسند صحيح . وعند هنا تفيد العندية أي في حضرته لا خلف الكواليس وصفحات الفايس بوك والانترنيت بأسماء وألقاب مختلفة
والإمام أحمد هو الذي دُعي من طرف ولي الأمر وقتها وأُمر بمناظرته فكان لزاما عليه أن يتكلم بما يدين الله به في المسألة لأنه أعلم أهل زمانه فتكلم . فما بالنا اليوم نرى الجهال يتكلمون ويثيرون العامة والدهماء على ولاة أمورهم , والعلماء يأمرون الجهال أن لا يتكلموا في دماء المسلمين وأعراضهم سبحان الله قياسك اخي صالح هو قياس مع الفارق
أما من أمر بمناصحة ولي الأمر سرا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم واليك الحديث قَالَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ لِهِشَامِ بْنِ حَكِيمٍ أَلَمْ تَسْمَعْ بِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِذِي سُلْطَانٍ فَلا يُبْدِهِ عَلانِيَةً وَلَكِنْ يَأْخُذُ بِيَدِهِ فَيَخْلُوا بِهِ فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ وَإِلا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ
|
قد مشى في عروقكم تبديع من خالفكم و تكذيبه و تخوينه، و لا تخلو ردودكم من مثل تلك العبارات
و لكن صاحب الحق يكفيه الحق الذي معه و لا يحتاج لغيره
و قصة الإمام احمد مشهورة فلا يحتاج للتلبيس عليها
فقد كان رحمه الله يحدث و ينشر السنة و كان يناظر المعتزلة قبل أن يناظرهم بين يدي الخليفة
و قد شاع بين الناس موقف الإمام أحمد و ما يدعو إليه حتى شق ذلك على الخليفة فسجنه
فالإمام أحمد كان يحدث بالسنة و يرد البدعة و جهر بذلك