اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kaderkader1541
سلام عليكم
طبتم مساء
لقد قرأت ما كتبته الاخت nilly
أقصد ما قامت بنسخه و لصقه من على هذا الرابط
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=2035803
و الكلام هو kمن أعضاء لا من علماء و لا من مشايخ العلم
و أحتفظ بالرد عليها لاحقا بإذن الله
كما سيكون لي رد على الاخت نارينا إن شاء الله
سلام عليكم
|
مساء الخير اخي عبد القادر لا لماذا تصر دائما على العونة الفكرية لديك مشكلة لا تدركها وهي اصرارك فقط على وصف اعراض الداء وهو عمل المراة في المجتمعات المسلمة لكنك لم تحاول ايجاد او تقديم ميكانزمات واقعية للقضاء على هذه المشكلة وهذه مشكلة معظمالاسلاميين في الوطن العربي اذ يتميز البعض برعونة فكرية خطيرة اذ يبقى يردد بدون ادراك ان الحل يكمن في تطبيق تعالم الدين لكنهم يفشلون في التجسيد القران الكريم يدعونا الى استخدام العقل والتفكير حتى نجد حلولا لمشاكلنا لا ان نبقى كدالاغبياء نردد كلاما لا نعرف معناه وجوهره وقد قال المفكر الجزائري مالك بن نبي رحمه الله ان غياب الفكرة يؤدي الى بزوغ الصنم في القلب وان جهل العلماء اخطر من جهل العوام لان جهل العوام بين يمكن علاجه وتتبعه اما الجهل الاول فمخفي ومدمر اخي مشكلة عمل المراة في الجزائر وطغيان ذلك لا تعود الى الابتعاد عن الدين فقط فاصل الداء الذي يجب علاجه هو النظام السياسي الجزائري الحالي الذي اد ى الى هذه النتيجة اذ عمل على اقصاء الكفاءات و اغرق البلد في اللانظام حتى زالت المؤسسات والقوانين وافرغت من محتواها و ظهر عبادة وتاليه الاشخاص وعلى راسهم فخامته ولا اعتقد انك تفهم في هذه الامور. اضافة الى ضرورة توقفك عن رسم هذه الصورة الكاريكاتور.ية المضحكة فالرجل لا يستجدي النساء ان توقفوا عن العمل رجاء ودعوا الفرصة لنا بل الرجل الحقيقي وليس الذكر يفرض نفسه على المراة بحمايتها وتوفير حقوقها عندها ستجد المراة نفسها مضطرة للتوقف عن العمل.منطق السليم يقول هذا اما اهمالك للظروف والحاجات الاجتماعية في عصرنا فهو مجرد رعونة وتحجر فكر واتحداك ان تقدم البديل لامراة محتاجة ماذا تفعل ان لم تعمل ؟ وهناك اخيرا ظاهرة اجتماعية اخذت في الظهور وهي فشل الذكور دراسيا اذ بحكم عملي في التعليم لاحظت ان الذكور لم يعودوا الاوائل في الدراسة في مقابل تفوق الاناث حتى ان استاذة تعمل معي وجدت نفسها تدرس زميلازميلا لها كان قد درس معها في الابتدائي. اتمنى ان تقدم لنا حلولا براغماتية واقعية لهذه المشكلة عوض الجعجعة التي لا طائل من ورائها