" يجيء القرآن يوم القيامة كالرجل الشاحب يقول لصاحبه : هل تعرفني ؟ أنا الذي
كنت أسهر ليلك و أظمئ هواجرك ، و إن كل تاجر من وراء تجارته ، و أنا لك اليوم
من وراء كل تاجر ، فيعطى الملك بيمينه و الخلد بشماله و يوضع على رأسه تاج
الوقار و يكسى والداه حلتين لا تقوم لهم الدنيا و ما فيها ، فيقولان : يا رب !
أنى لنا هذا ؟ فيقال : بتعليم ولدكما القرآن . و إن صاحب القرآن يقال له يوم
القيامة : اقرأ و ارق في الدرجات و رتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلك عند
آخر آية معك " .
قال الألباني حسن أنظر السلسلة الصحيحة ج 6 ص 328