هذا نعلمه ويعلمه كل منصف وقال به جمع من علماء أهل السنة
يؤخذ من علم إمام الحرمين الجويني في الفقه والأصول وكذا الغزالي وأيضا ابن حزم وغيرهم !
لكن في العقيدة كيف نأخذ منه وهو متهم بالتجهم ؟ ومخالفة أهل السنة
في منقولاتكم لم ولن تجدوا ما يشفع لكم في تناقضكم، فالأمر لا يتجاوز الاتباع في علمه الأصولي !
الآن نخبركم بسبب ردنا: نريد أن ندعوكم إلى اتباع منهج واحد في المنهج، لا التعدد وهذا ما كنتم تلزموننا به دوما وتتشدقون به !
فالدين يؤخذ عمن شهد له العلماء بالصفاء في العقيدة وأصول الدين، أما في الفروع فلا بأس بذلك فهي مما يختلف حوله !
أما أن تتشدقوا بالانكار على غيركم أخذهم من عمر او زيد ممن خالف أهل السنة في مساءل ووافقهم في مساءل، فتنكرون عليهم !
ثم لا تلبثون أن تفعلوا مثل فعلهم فهذا هو عين التناقض...
رحم الله الإمام ابن حزم إذ يقول: والبرهان لا يجوز أن يعارضه برهان آخر، فالحق لا يكون شيئين مختلفين ولا يمكن ذلك أصلاً !
دعوتنا لكم ببسط عقولكم وقلوبكم للأخذ عن العلماء، والتوقف عن التعصب وغلق الأفهام ... وتصنيف الناس كأن الجنة والنار بأيديكم !
هذه دعوتنا لكم.