بشرى الشيخ عبد المالك رمضاني في الجزائر

[باهي جمال]

لم اقرا لهذا الشيخ فهل من سيرة ذاتية له بارك الله فيكم

[رَكان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال

لم اقرا لهذا الشيخ فهل من سيرة ذاتية له بارك الله فيكم

السلام عليكم ..
زميلي الفاضل باهي..
وجدت هنا في منتديات الجلفه بأحد المواضيع مداخلة لأحدهم قد تجيب عن تساؤلك...
لكن دعني وبالبمناسبة .بما توصلت إليه..
أنا لااعرف الكثير عن الشيه عبد المالك اللهم الا تزكية لبعض علماء التيار السلفي للشيخ حين اطلاغم على مكتاب مدارك النظر ..مثلا وخرافة حركي ...ما تضمنه الكتابات مؤكد أنه يصب في دائرة اهتمامات هؤلاء العلماء ...لكنني ألحظ انه يتم اسقاطه ..ولايغيب عن نظر عاقل الجهة القائمة بفعل الإسقاط ..
ذلك هو ما تشهده الساحة السلفية ليس بالجزائر فقط بل على ربوع وطننا الإسلامي ..إنها الحرب العلنية ..على الفاضائيات وعلى الشبكة بما تحمله من منتديات ...هذا يبدع ذاك وذاك يخرج من دائرة السنة هذا..ويخرج ذاك وكأنه على باب دكان .أو حانوت كما ذكره أحد المشايخ حفظه الله نسيت اسمه..
المشكلة هي في ألأتباع يتسقطون أخبار مريديهم ..فلاعمل للعقل لديهم فما إن يسمعوا خبرا بإسقاط فلان الا ويطيروا به ..الى كل محل وموضع فيسمعون من لم يسمع...ويفزعون من لم يفزع...بالأمس القريب كان يشيد بفلان ..فيتوقف اليوم لأنه بلغه الخبر أنه حل يوم الهوان بعد العز فيشطب من إفادته كلمات التبجيل والتقدير وييورد مكانها كلمات اللإستنكار والتحذير...
أهو غضب من الله حل بنا ؟
أليس توجب علينا أن نكثر من الدعاء ..( اللهم انا نسألك أن ترفع مقتك وغضبك عنا )

هو الشيخ عبد المالك بن أحمد رمضاني الجزائري ، نزيل المدينة النبوية ..وهو من دعاة الجزائر المعروفين، ومن طلبة العلم الكبار المرموقين ..كان للشيخ صولات وجولات مع التكفيريين وأتباعهم قبل فتنة الجزائر وفي أثنائها حتى وصل الأمر بهؤلاء الخوارج أن
أحلوا دمه!!سكن الشيخ في المدينة ، وكتب كتاباً بديعاً بين فيه حقيقة فتنة الجزائر، ودور الخوارج والقطبيين في إذكائها وإشعالها،وبين جهل كثير من دعاة فقه الواقع بالواقع!!وهو كتاب: “مدارك النظر في السياسة بين التطبيقات الشرعية والانفعالات الحماسية”.مع ما ضم كتابه من فوائد علمية، وقواعد سلفية، وأدلة دامغة جلية ..
وحظي كتابه بثناء العلماء واحتفائهم به، حتى راجعه، وقرظ له علامة الشام وريحانته، ومحدث العصر الشيخ محمد
ناصر الدين الألباني -رحمهُ اللهُ- .وقرظ له العلامة المحدث الشيخ عبد المحسن العباد -حفظَهُ اللهُ ورعاهُ- ..وبعد كتابه ذاك ذاع صيت الشيخ عبد المالك رمضاني، واحتفى به السلفيون في مشارق الأرض ومغربها، وتتوق
السلفيون إلى جديد كتبه ومؤلفاته، لما تحويه من بديع النظم، وحسن الاختيار، وسلاسة الأسلوب، والحجج
الدامغة، والبراهين الظاهرة ..فكتب : “فتاوى العلماء الأكابر فيما أهدر من دماء في الجزائر”.ومن كتبه التي فرح بها السلفيون، وتلهف لها طلاب العلم والحق كتابنا هذا ألا وهو : “تخليص العباد من وحشية أبي
القتاد الداعي إلى قتل النسوان وفلذات الأكباد”