![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ما معنى سُوءُ الْعَذَابِ؟ (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ) الآية 5 من سورة النمل
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ النمل/05 قوله تعالى: (( أولئك الذين لهم سوء العذاب)) وهو جهنم.. تفسير الإمام القرطبي رحمه الله. (( أولئك الذين لهم سوء العذاب )) أشدَّه في الدنيا القتل والأسر. تفسير الإمامين الجليلين الجلالين رحمهما الله. (( أولئك الذين لهم سوء العذاب)) أي في الدنيا والآخرة . تفسير الإمام ابن كثير رحمه الله. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى كلمة خوّان في قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾ [الحج/38] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ما معنى كلمتي صَوَامِعُ / بِيَعٌ في قوله تعالى: ﴿ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج/40] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال ابن عباس : نزلت في محمد وأصحابه حين أخرجوا من مكة ، وقال مجاهد والضحاك وغير واحد من السلف : هذه أول آية نزلت في الجهاد ، وقال ابن جرير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : لما أخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر : أخرجوا نبيهم إنا لله وإنا إليه راجعون ليهلكن ، قال ابن عباس : فأنزل الله عزَّ وجلَّ : { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ الله على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ } ، قال أبو بكر رضي الله عنه : فعرفت أنه سيكون قتال ، زاد أحمد : وهي أول آية نزلت في القتال . وقوله : { وَإِنَّ الله على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ } أي هو قادر على نصر عباده المؤمنين من غير قتال ، ولكن هو يريد من عباده أن يبذلوا جهدهم في طاعته كما قال : { ذَلِكَ وَلَوْ يَشَآءُ اللَّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ ولكن لِّيَبْلُوَاْ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ والذين قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ الله فَلَن يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ } [ محمد : 4 ] ، وقال تعالى : { قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ الله بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ } [ التوبة : 14 ] ، وقال : { أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الجنة وَلَمَّا يَعْلَمِ الله الذين جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصابرين } [ آل عمران : 142 ] ، وقال : { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حتى نَعْلَمَ المجاهدين مِنكُمْ والصابرين وَنَبْلُوَاْ أَخْبَارَكُمْ } [ محمد : 21 ] والآيات في هذا كثيرة ، ولهذا قال ابن عباس في قوله : { وَإِنَّ الله على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ } وقد فعل ، وإنما شرع تعالى الجهاد في الوقت الأليق به ، لأنهم لما كانوا بمكة كان المشركون أكثر عدداً ، فلو أمر المسلمون وهم أقل بقتال الباقين لشق عليهم ، ولهذا لما بايع أهل يثرب ليلة العقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا نيفاً وثمانين قالوا : « يا رسول الله ألا نميل على أهل الوادي ، يعنون أهل منى ليالي منى فنقتلهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : » إني لم أؤمر بهذا « ، فلما بغى المشركون وأخرجوا النبي صلى الله عليه وسلم من بين أظهرهم ، وهموا بقتله وشردوا أصحابه ، فلما استقروا بالمدينة وصارت لهم دار الإسلام ، ومعقلاً يلجئون إليه ، شرع الله جهاد الأعداء ، فكانت هذه الآية أول ما نزل في ذلك ، فقال تعالى : { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُواْ وَإِنَّ الله على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الذين أُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ } قال ابن عباس : أخرجوا من مكة إلى المدينة بغير حق يعني محمداً وأصحابه ، { إِلاَّ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا الله } أي ما كان لهم إساءة ولا ذنب ، إلا أنهم وحدوا الله وعبدوه لا شريك له ، كما قال تعالى : { يُخْرِجُونَ الرسول وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُواْ بالله رَبِّكُمْ } [ الممتحنة : 1 ] ، وقال تعالى في قصة أصحاب الأخدود : { وَمَا نَقَمُواْ مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُواْ بالله العزيز الحميد } [ البروج : 8 ] . ثم قال تعالى : { وَلَوْلاَ دَفْعُ الله الناس بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ } أي لولا أنه يدفع بقوم عن قوم ، ويكف شرور أناس عن غيرهم ، بما يخلقه ويقدره من الأسباب لفسدت الأرض ، ولأهلك القوي الضعيف ، { لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ } وهي المعابد للرهبان ، وقال قتادة : هي معابد الصابئين ، وفي رواية عنه : صوامع المجوس ، { وَبِيَعٌ } وهي أوسع منها وهي للنصارى أيضاً ، وحكى ابن جبير عن مجاهد وغيره : أنها كنائس اليهود ، وعن ابن عباس : أنها كنائس اليهود ، وقوله : { وَصَلَوَاتٌ } قال ابن عباس : الصلوات كنائس ، وكذا قال عكرمة والضحاك وقتادة : إنها كنائس اليهود وهم يسمونها صلوات ، وحكى السدي عن ابن عباس : أنها كنائس النصارى ، وقال أبو العالية وغيره : الصلوات معابد الصابئين .وقال مجاهد : الصلوات مساجد لأهل الكتاب ، ولأهل الإسلام بالطرق ، وأما المساجد فهي للمسلمين . وقوله : { يُذْكَرُ فِيهَا اسم الله كَثِيراً } ، فقد قيل : الضمير في قوله { يُذْكَرُ فِيهَا } عائد إلى المساجد لأنها أقرب المذكورات ، وقال الضحاك : الجميع يذكر فيها الله كثيراً ، وقال ابن جرير : الصواب لهدمت صوامه الرهبان وبيع النصارى وصلوات اليهود وهي كنائسهم ومساجد المسلمين التي يذكر فيها اسم الله كثيراً ، لأن هذا هو المستعمل المعروف في كلام العرب . وقال بعض العلماء : هذا تَرَقٍ من الأقل إلى الأكثر إلى أن انتهى إلى المساجد ، وهي أكثر عُمّاراً وأكير عبَّاداً ، وهم ذوو القصد الصحيح . وقوله : { وَلَيَنصُرَنَّ الله مَن يَنصُرُهُ } ، كقوله تعالى : { ياأيها الذين آمنوا إِن تَنصُرُواْ الله يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } [ محمد : 7 ] ، وقوله : { إِنَّ الله لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ } وصف نفسه بالقوة والعزة ، فبقوته خلق كل شيء فقدره تقديراً ، وبعزته لا يقهره قاهر ، ولا يغلبه غالب ، بل كل شيء ذليل لديه فقير إليه ، ومن كان القوي العزيز ناصره فهو المنصور ، وعدوه هو المقهور ، قال الله تعالى : { وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا المرسلين * إِنَّهُمْ لَهُمُ المنصورون * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الغالبون } [ الصافات : 171-173 ] ، وقال تعالى : { كَتَبَ الله لأَغْلِبَنَّ أَنَاْ ورسلي إِنَّ الله قَوِيٌّ عَزِيزٌ } [ المجادلة : 21 ] . تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير محمد نسيب الرفاعي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جاء في الآية الكريمة نصران أحدهما من الله للعبد والآخر من العبد لله كيف يكون نصرنا لله سبحانه وهو غنيّ عنا؟ ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج/40] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
أحدهما من الله للعبد والآخر من العبد لله كيف يكون نصرنا لله سبحانه وهو غنيّ عنا؟ ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج/40] ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)﴾ [سورة الحج] إذا أردْتَ نصْر الله عز وجل المطلق ومِن أمْتَع المشاعر التي يشْعر بها الإنسان حينما ينْصره الله عز وجل، هذا النَّصْر يتنافس في البيع والشِّراء، وأحيانًا ينتصِر على من في البيت، وحتَّى على جرثوم دخل إلى جسْمِهِ، هذا النَّصْر بِمُطْلِقِه أليْسَ له قانون ؟! قال تعالى: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)﴾ [سورة الحج] هل الله تعالى بِحاجة إلى أن ننْصُرَهُ ؟ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَى عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: (( يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ )) [رواه مسلم] قال العلماء: المضاف محذوف، نحن علينا أن ننْصر دين الله حينما تؤدِّي الصلوات الخمْس ولا تأخذك في الله لَومة لائِم ؛ هذا نصْر لِدِين الله تعالى، وحينما تُقيم الشَّرع في عَمَلِكَ فهذا نصْر لِدِين الله تعالى، نحن عندنا وقائِع وعندنا شرائِع فالوقائِع ربَّما لو أعْلَنْتَ عن بِضاعَتِك في أجْهزة الإعلام عن طريق نِساءٍ كاسِيات عارِيات ربَّما كان هذا هو المانِع، أما لو خِفْت الله ولم تفْعَل هذا فأيَّةُ طاعةٍ لله هي في حقيقتِها نصْرٌ لدِين الله، لأنَّك إذا أنت أطَعْتَ الله وفلانٌ أطاع، فالحق يتنامى، وينْكَمِش الباطل، وبه تكون قد نصرْت دين الله، أما إذا كان الكلّ يأكل الرِّبا، فإذا خالف أحدهم اتُّهِمَ ! وكذا المصافحة والاخْتِلاط، فهذه الآية دقيقة جدًّا: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)﴾ [سورة الحج] ونصر الله هو نصْرُ دينِهِ، وتطبيق أيُّ حكمٍ شرعي هو في الحقيقة نصْر لِدِين الله تعالى، وبه تتَّسِعُ دوائر الحق، وتضيق دوائر الباطل، فإذا كان بالحي بنايات كبيرة جدًا أمام مسْجِدٍ، ثمَّ في الصُّبْح لا تجِد إلا سبعة من المُصَلِّين ! أين قوله صلى الله عليه وسلَّم:عن جُنْدَبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (( مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَيُدْرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ )) [رواه مسلم] وإذا رأيْتَ جماعة كبيرة كلُّهم بالسيارات يوم الجمعة يمْشون وتاركين لِصَلاة الجمعة، أين نصْر دين الله ؟! قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(9)﴾ [سورة الجمعة] فالذي يَحْصَل أنَّ أمْر الله هان على الناس، فهانوا هُمْ على الله تعالى ! قال تعالى: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)﴾ [سورة الحج] فأنت أقِمِ الشَّرع ومعنى ذلك أنَّك نصَرْتَ لِدِين الله تعالى، وحينما تنتصِرُ لِدِين الله ينْصُرُكَ الله مطلقًا وأنت لك باليوم مئات المعارك ؛ تِجارتُكَ معركة، وبيعُكَ وشِراؤُكَ معركة، وتزْويج البنات معركة، فالحياة مُعَقَّدة جدًّا، قال تعالى: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40)﴾ [سورة الحج] فكلّ من أطاع الله يكون قد ساهَمَ في نشْر الحق، ونصْر دِين الله تعالى، وكثَّر سواد المسلمين. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||||||||||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله و بركاته الجزء الثاني من سورة الحج اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc