|
|
|||||||
| قسم المسابقات الإسلامية قسم خاص بالمسابقات الإسلامية والألغاز... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
|
||||
|
|
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
اقتباس:
الحالقة "فساد ذات البين" الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:
إن المحبة والأخوة أساس التكافل الاجتماعي، وبناء المجتمعات، وإن قوتها، ومتانتها، وعظمها، إنما يكمن في الأخوة، وإصلاح ذات البين، ولهذا المعنى العظيم ضرب لنا رسول الله-صلى الله عليه وسلم-أروع المثال، ليس كلاماً فحسب، بل فعلاً وتطبيقاً على واقع الحياة، ذلك المثل الذي ضربه عندما هاجر إلى المدينة المنورة، حيث عمل بهذا المعنى العظيم، وهو المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، تلك القبيلتين المتناحرتين؛ لأنه علم-صلى الله عليه وسلم-أن فساد ذات البين هي السبب في تشتت المجتمعات، وتفرقها، وضعفها، وتخلفها، ولهذا المعنى السيء حذر النبي-صلى الله عليه وسلم-من فساد ذات البين، وبين خطرها، وأنها تحلق الدين، الذي هو أعظم شيء عند المسلم، فعن أبى هريرة-رضي الله عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: (والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تسلموا ولا تسلموا حتى تحابوا، أفشوا السلام تحابوا، وإياكم والبغضة فهي الحالقة، لا أقول لكم تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين)(1). وعند الترمذي إياكم وسوء ذات البين فإنها الحالقة)قال أبو عيسى هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه ومعنى قوله: "وسوء ذات البين" إنما يعني العداوة والبغضاء، وقوله الحالقة يقول:" إنها تحلق الدين"(2). و عن أبي الدرداء-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام، والصلاة، والصدقة؟. قالوا: بلى. قال: صلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة)(3) |
||||
|
|
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
اقتباس:
![]() السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أهلا بالأخ رابحي نائل بارك الله فيك إجابة ممتازة, عن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بما يثبت ذلك لكم أفشوا السلام بينكم" يلفت الرسول صلى الله عليه وسلم أنظارنا إلى عدة أمور منها: أولا: خطورة الغزو الثقافي والأخلاقي، كما في قوله: "دب إليكم داء الأمم" وعليه فعلى الأمة الإسلامية الاستعداد لذلك وقاية وعلاجا. ثانيا: أن الغزو منه الواضح ومنه السري الخفي الضمني، كما في قوله "دب إليكم" قال العلامة المباكفوري: "دب: أي سرى ومشى خفية" ثالثا: من الأمراض الأخلاقية العداء الظاهري كالبغضاء، والخفي القلبي كالحسد، وعليه فتطهير القلوب المسلمة منهما أمر تحتمه الأخوة الإيمانية. رابعا: خطورة الأمراض القلبية لأنها تذهب بالدين، قال العلام الطبي: "كما في التحفة، تذهب بالدين كالموسى تذهب بالشعر" خامسا: باشر الرسول صلى الله عليه وسلم العلاج والوقاية، وفي هذا توجيه للدعاة إلى الله سبحانه وتعالى، ذلك أن بعض من يحسن فن الانتقاد وبيان السلبيات من الإسلاميين لا يحسن فن العلاج، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم باشره بأسلوب تربوي فريد من نوعه ذلك أنه بدأ بالقسم وفي هذا شد ودعوة للسامع إلى الترقب، ثم حرك المشاعر إلى الجنة، وحتى يوضح سبيل المحبة قال "أفشوا السلام بينكم" قال الإمام النووي: "أقله –اي الإفشاء- أن يرفع صوته بحيث يسمعه المسلم عليه فإن لم يسمعهلم يكن آتيا بالسنة" ![]() |
||||
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
|
|||
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| السؤال, صحيحة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc