من طُرف الحياة الزوجية

[(( هبة الرحمن ))]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ouhani

مرة كان زوجي يحكيلي عن حديث دار بينه و بين صديقه...... عن الزواج..... و الزوجات الصالحات...الخ.........هذا الصديق قال الان قليل تلقى وحدة نية ........... قالو زوجي ’’’’ الحمد لله انا عندي لويزة فالدار’’’’’’’ و هنا صرخت حتى افزعته..........قالي واش بيك .......قتلو شكون هادي لويزة..............................ضحك عليا و قال جوهرة .................قتلو ما توصفنيش باسماء نساء............ لاني حقا اغار......... الزوج يحيب الغيرة المبنية على الثقة.....

هههههههه...واقيلا امنتيه

صح عنده لويزة وانت مافهمتيش مابين السطور

حمري عينيك وردي بالك ..

امزح

غيرتيني ...ما لقيت على من نحكي

ربي يخليكم لبعض ويبعد عليكم عين الحساد

سلام

[مياسم الصمت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاظمة الغيظ

غيرتيني ...ما لقيت على من نحكي

ربي يخليكم لبعض ويبعد عليكم عين الحساد

سلام

احكي بضمير الغائب يا كاظمة الغيظ

وما حكاياتي الا عن غيري
هو شيء من أجل المتعة فقط والتروح عن النفس

[مياسم الصمت]

وها قد حان وقت حكاية الجد الذي انتظرها الكثيرون

تشوقتم لها بما يكفي

قلت لكم قبلا بأن هذا الجد هوالآن تجاوز الثمانين من العمر وزوجته هذه ما زالت معه
ورغم كبر سنهما
إلا انهما على غير عادة الجيل القديم

يناديها باسمها وتناديه باسمه امام الجميع
دون ان يجدا في ذلك حرجا

كالكثيرين في ذلك الوقت

المهم القصة قديمة جدا
حكتها لي والدتي حفظها الله

كانت في وقت الاستعمار الفرنسي

كان أغلب الجزائريين يعيشون على الفلاحة

في تلك الفترة كان هذا الجد خاطبا لزوجته هذه

وطبعا كان الخجل سيد الموقف حينها ليس كجيلنا هذا

حقيقة لم تخبرني والدتي عن طريقة عيشهم في ذلك الوقت
ولربما فهمت بأنهم كانوا يعيشون في بيوت متقاربة

أو أن تلك البيوت كانت ضمن حوش واحد

لان هذا الجد والجدة كانا من نفس العائلة بينهما قرابة

المهم أطلت التشويق
























في ذات مرة كان هناك عرس كما اخبرتني امي في العائلة
والفترة فترة استعمار

أراد هذا الجد وقلت في حينها كان خاطبا لزوجتها هذه لم يتم الدخول بعد

أراد أن يبحث عن ما يسرج به دابته أو لا ادري ماذا
وكل ما يدب على الارض فهو دابة


بحث عن ذلك السرج فلم يجده في مكانه












وكانت هناك بعض النسوة من العائلة مجتمعات يتحدثن
فانتبه فاذا ظالته التي يبحث عنها جعلتها خطيبته متكأ لها



كانت تجلس عليها وتتحدث مع النسوة في الحوش



فماذا يفعل











فكر وفكر


ثم قرر
















ذهب بهدوء حيث النسوة ولم يتكلم مع أي منهن

















وفي لحظة مباغتة يجذب ذلك السرج من أسفل المرأة (( زوجته حاليا ))









فتسقط المسكينة أرضا














ويولي الرجل مسرعا غير آبه لما ترك خلفه من دمار




وهو الآن رغم كبر سنهما فالحمد لله تحس بأن الحب يجمعهما


سلام


الى الحلقة القادمة

ليس من قصة الجد طبعا

لا أملك غيرها

[أم أماني أريج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناشئة

وهو الآن رغم كبر سنهما فالحمد لله تحس بأن الحب يجمعهما

ههههههه كم هو مضحك هذا الجد ومثير للإعجاب في نفس الوقت
ويبدو أن هذا هو السر في نجاح علاقته بزوجته بعد الزواج
أي أنه لم يكن يأبه بأمر النساء قبل الزواج
ربي يدوم بيناتهم المحبة و يجمعهم في الجنة
آمين
هيا يا ناشئة فتشي أكثر في ذاكرتك فلربما تجدين مغامرات أخرى لهذا الجد ......نحن في الانتظار...