ســـــــــــــــــــلآم
بعد الزواج و الاولاد تزيد المسؤولية كثيرا فالرجل لا يجد وقتا ليتذكر حتى نفسه و صحته و راسه مملووء بالكثير فالعمل متعب و و يذهب ليعزي هذا و يبارك لذاك و يمر على سوق الخضر و المخبزة ويقترض من هذا ليسد حاجات الاسرة حتى صرف اجرته و يزور قريبا في المستشفى فيعود للبيت و راسه مثقل بمعادلات الحياة و لما يدخل البيت فجاة..................ديرلي داري وحدي .............و تبدا الاسطوانة......و يقع الزوج بين نار الاهل و نار ام اولاده و ربمافكر بالكراء و تزيد تبدا اعباء الكراء الثقل على كاهله فيضيع وقته من فتح عينيه صباحا الى غلقهما مساءا في توفير مستلزمات الاسرة فهو لا يجد راحة نفسية و جسمية لنفسه فكيف به و الرومنسية !! المشاكل المادية و مع رئيس العمل الذي يثقله بالاعمال و يصبر لاجل اسرته و مع صاحب الكراء و............و يدخل البيت فتقول له زوجته : ... و امك خزرتني ..الناس راهم عايشين و انا ملي عرفتك و انا في الهم .........و ما للزوج المسكين سوى ذنب وحيد انه ذات يوم قرر الزواج بفتاة قالت له بالفم المليان : نعيشش معاك حتى تحت كوخ و الكسرة و الماء و الراس فالسما ....و صدق المسكين و تقديرا لها و لتواضعها و سمو نفسها اغدقها بسيل من الرومنسية..................ليكتشف المسكين بعد الزواج انها تعتبره فقط العربة التي تصعد بها الجبال و لا يعجبها العجب العجاب............................................ ..................و الله مسكين هو الزوج.