أمر خطير , ساحر في مدرستنا ....

[أنور الزناتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zima2012zima

قصتي عبرة لكلامكم :
و لكن ضربت بها عرض الحائط متبعا ايماني بأن المشكل يكمن في المركز الأول بالأستاذ و ليس التلميذ.

لا أعتقد أن العملية التربوية تقتصر فقط على عنصرين اثنين فقط. بل هناك أطراف أخرى قد لا تقل عنها أهمية كالأولياء و الإدارة و البرنامج و المفتش و غيرها. و بالتالي فالمشكلة متعدّدة الأطراف و أصل المشكل قد يختلف من حالة إلى أخرى فقد تجد الأستاذ الذي لا يمتلك ناصية اللغة و معارفها. و هناك التلميذ الذي يعجز حتى عن كتابة اسمه، ناهيك عن كتابة جملة واحدة. و هناك الإدارة التي لا توفّر للمعلم و المتعلم أدنى ظروف التمدرس المناسبة كالانضباط داخل الحرم المدرسي و احترام القانون الداخلي للمؤسسة. و هناك الوليّ الذي لا يجد بدًّا في صرف ابنه عن الدراسة لسبب أو لآخر فيجد ابنه نفسه في الأخير عاجزا عن متابعة سير الدروس كأقرانه من التلاميذ. و هناك المفتش الذي لا يكلّف نفسه عناء زيارة المعلم لتوجيهه و ترشيد طريقة تدريسه، أو تزويده بآخر المستجدات التربوية و البيداغوجية... فلا تحمّل الأستاذ أخي المحترم ما لا يطيق. و لا تلقي باللائمة على الأستاذ لوحده.

[zima2012zima]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل تريد القول أنك لم تلق تشجيعا من أيٍّ من زملائك إطلاقا؟
أشك في ذلك.
مما لا يختلف فيه اثنان أن المستخلف يجد صعوبة كبيرة في استيفاء شروط تقديم المعلومة على الوجه الصحيح دون أن يأخذ بيده أحد!!
فمن خلال تجارب سابقة لبعض من أعرفهم كلهم أجمعوا على صعوبة المهمة من حيث الاستعداد الذهني و النفسي و المعرفي و حتى العاطفي في ظل ظروف تمدرس صعبة تختلف من مؤسسة إلى أخرى. و لا أعتقد أنك لم تلق صعوبة أبدا في مهمتك "الناجحة"
هناك العديد من الملاحظات سأردفها لاحقا تعليقا على موضوعك.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي

لا أعتقد أن العملية التربوية تقتصر فقط على عنصرين اثنين فقط. بل هناك أطراف أخرى قد لا تقل عنها أهمية كالأولياء و الإدارة و البرنامج و المفتش و غيرها. و بالتالي فالمشكلة متعدّدة الأطراف و أصل المشكل قد يختلف من حالة إلى أخرى فقد تجد الأستاذ الذي لا يمتلك ناصية اللغة و معارفها. و هناك التلميذ الذي يعجز حتى عن كتابة اسمه، ناهيك عن كتابة جملة واحدة. و هناك الإدارة التي لا توفّر للمعلم و المتعلم أدنى ظروف التمدرس المناسبة كالانضباط داخل الحرم المدرسي و احترام القانون الداخلي للمؤسسة. و هناك الوليّ الذي لا يجد بدًّا في صرف ابنه عن الدراسة لسبب أو لآخر فيجد ابنه نفسه في الأخير عاجزا عن متابعة سير الدروس كأقرانه من التلاميذ. و هناك المفتش الذي لا يكلّف نفسه عناء زيارة المعلم لتوجيهه و ترشيد طريقة تدريسه، أو تزويده بآخر المستجدات التربوية و البيداغوجية... فلا تحمّل الأستاذ أخي المحترم ما لا يطيق. و لا تلقي باللائمة على الأستاذ لوحده.

مرحبا بك أخي الكريم, وأنا أرى ان انتقادك بناء بشكل ممتاز

بالفعل كان هناك من شجعني و لكن لم أورد هذه التفاصيل في كتاباتي , لانني لو كتبت كل الأحداث بالتفصيل لن أنتهي أبدا

, أرجوك قبل ان تحكم على أي من كلامي ,أن تقرأه جيدا ’ من قال أنني لم اجد صعوبة ,نعم وجدتها و لكن تخطيتها

هي تفاصيل طويلة لم أسردها لطولها ,فوافيتكم بزبدة الكلام لكي لا ينال منك الملل

لو ركزت في كلامي للحظة لرأيت أنني كتبت " الأستاذ في المقام الأول " أي أن هناك عوامل عديدة و على رأسها أيضا البرنامج الغير منطقي و غيرها ... و لا تنسى أنني أستاذ في المقام الأول

في انتظار أي من تعقيباتك الجميلة .
دمت بسلام .