المسؤولية تبدأ عند كل شخص بالغ عاقل فكل من بلغ الحلم وهو من العقلاء صار مسؤولا عن نفسه أمام ربه
عن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إسباغ الوضوء شطر الإيمان و الحمد لله تملأ الميزان و التسبيح و التكبير يملأ السموات و الأرض و الصلاة نور و الزكاة برهان و الصبر ضياء و القرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها "
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) في صحيح الجامع
ولا شك أن مانتلفظ به أو نكتبه هو من أعظم المسؤوليات
قال عليه السلام " (ثكِلتكَ أمُّك [يا معاذُ] بن جَبَل! وهل يكبُّ الناسَ على مناخرِهم في جهنَّم إلا حصائدُ ألسنتِهم؟!).
الالباني "السلسلة الصحيحة"
وأما المسؤوليات الأخرى فتتعدى ذوي الرحم وتتعدى العمل ومن نعمل معهم ونحن عنهم مسؤولون أوليس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مسؤولية ؟ والناس في أيامنا هذه قليل منهم المدركون لعظمة المسؤولية أما المشفقون منها فحالهم بين الفار منها فراره من الأجرب وبين من يقول نفسي نفسي وإذا تركها الصالحون الذين يدركون حجمها استولى عليها الطالحون الذين نشتكي منهم اليوم ..... فلله المشتكى