![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأحزاب /19 قوله تعالى: (( أشحة عليكم)) أي بخلاء عليكم؛ أي بالحفر في الخندق والنفقة في سبيل الله؛ قال مجاهد وقتادة. وقيل : بالقتال معكم. وقيل : بالنفقة على فقرائكم ومساكينكم. وقيل : أشحة بالغنائم إذا أصابوها؛ قاله السدي. وانتصب على الحال. قال الزجاج : ونصبه عند الفراء من أربع جهات : إحداها : أن يكون على الذم؛ ويجوز أن يكون عنده نصبا بمعنى يعوقون أشحة. ويجوز أن يكون التقدير : والقائلين أشحة. ويجوز عنده (( ولا يأتون البأس إلا قليلا)) أشحة؛ أي أنهم يأتونه أشحة على الفقراء بالغنيمة. النحاس : ولا يجوز أن يكون العامل فيه "المعوقين" ولا "القائلين"؛ لئلا يفرق بين الصلة والموصول. ابن الأنباري "إلا قليلا" غير تام؛ لأن "أشحة" متعلق بالأول، فهو ينتصب من أربعة أوجه : أحدها : أن تنصبه على القطع من "المعوقين" كأنه قال : قد يعلم الله الذين يعوقون عن القتال ويشحون عن الإنفاق على فقراء المسلمين. ويجوز أن يكون منصوبا على القطع من "القائلين" أي وهم أشحة. ويجوز أن تنصبه على القطع مما في "يأتون"؛ كأنه قال : ولا يأتون البأس إلا جبناء بخلاء. ويجوز أن تنصب "أشحة" على الذّم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (( فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد)) وحكى الفراء "صلقوكم" بالصاد. وخطيب مسلاق ومصلاق إذا كان بليغا. وأصل الصلق الصوت؛ ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : (لعن الله الصالقة والحالقة والشاقة). قال الأعشى : فيهم المجد والسماحة والنجـ *** ـدة فيهم والخاطب السلاق قال قتادة : ومعناه بسطوا ألسنتهم فيكم في وقت قسمة الغنيمة، يقولون : أعطنا أعطنا، فإنا قد شهدنا معكم. فعند الغنيمة أشح قوم وأبسطهم لسانا، ووقت البأس أجبن قوم وأخوفهم. قال النحاس : هذا قول حسن؛ لأن بعده (( أشحة على الخير)) وقيل : المعنى بالغوا في مخاصمتكم والاحتجاج عليكم. وقال القتبي : المعنى آذوكم بالكلام الشديد السلق : الأذى. ومنه قول الشاعر : ولقد سلقنا هوازنا *** بنواهل حتى انحنينا (( أشحة على الخير)) أي على الغنيمة؛ قاله يحيى بن سلام. وقيل : على المال أن ينفقوه في سبيل الله؛ قاله السّدي. (( أولئك لم يؤمنوا)) يعني بقلوبهم وإن كان ظاهرهم الإيمان؛ والمنافق كافر على الحقيقة لوصف الله عز وجل لهم بالكفر. (( فأحبط الله أعمالهم)) أي لم يثبتهم عليها؛ إذا لم يقصدوا وجه الله تعالى بها. (( وكان ذلك على الله يسيرا)) يحتمل وجهين : أحدهما : وكان نفاقهم على الله هينا. الثاني : وكان إحباط عملهم على الله هينا. تفسير الإما القرطبي رحمه الله. |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc