رأس الهرم ! وأُس التصوّف!! ورأسه !سيد الصوفية (( الحلولي )

[algeria algeria]

ولماذا لا تردين على الملحدين المعاصرين الذين يتزايدون يوما بعد يوم حتى في السعودية نفسها يا قطوف الجنة لم نرى لك جهدا في الرد عيهم على الرغم من انهم اكثر ما يهدد الاسلام في عصرنا

[النخبة2011]

اللهم انصر من نصر الدين

[قطــــوف الجنــــة]

من أعظم اسباب انتشار الملحدين هو الفرق المنحرفة عن طريقة السلف....الصوفية جماعة الاخوان.....

هؤلاء الذين يرقعون لكل مخالف ومنحرف وكافر....
فالنصارى واليهود اوخوانهم.....
ولا حرج أن يتلوى النصراني رئاسة مصر...
ولا حرج أن تتولى المرأة منصب الرئاسة العظمى....
ولا حرج أن ترتد عن دينك ولا حد عليك....
ولا حرج أن تطوف بالقبور....
ولا حرج أن تبيع دينك من أجل كرسي وسياسة خداعة عميلة....
ولاحرج من اخراج المراة الى الشوراع ومزاحمة الرجال في كل مان و آن....
ولا حرج التشبه بالكفار والنصارى في مظاهرهم وعاداتهم....
ولا حرج في حرية التدين وحرية الفكر أو قل حرية الكفر....
ولاحرج في بناء كنائس للكفرة في ديار المسلمين....
ولا حرج في الترحم ولترضي عن البابا...
ولاحرج في تهنئة الكفرة باعيادهم ......
لا حرج في الديمقراطية...
لاحرج في المظاهرات والانتخابات ....
ولا حرج...........
هولاء الذين ميعوا عقيدة الولاء والبراء....هم السبب الوحيد في نكبات الأمة وانتشار الافكار الهدامة لأنهم بحماقتهم وميوعتهم أزالوا الفوارق بين المسلم الموحد لله وغيره من العجماوات....وفتحوا المجال على مصراعيه لكل من أراد أن يسئ ويطيل لسانه القذر على الاسلام....فلتتحملوا تبعة مناهجكم المنحطة...والسلفيون برآؤو منها براءة الشمس من اللمس....

.................

[algeria algeria]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة

.................

اختي قطوف الجنة الامر عقدي فكري لا علاقة له بزيارة القبور الملحدون ماديين اكثر منكم ولا يؤمنون بالروحانيات لذلك اختي لا يجب ان نتهرب ونعالج فكر الملحدين في الصميم رايناكم تبذلون جهودا جبارة في الرد على المسلمين لكن لم نرى لكم جهودا في القضية الاخطر التي تنتشر في المجتمع وهي الالحاد والكفر بالاسلام وكل الاديان

[ibra34]

قال الشيح محمد الغزالي رحمه الله عن بن عربي وكتابه فصول الحِكم:"لقد اطلعت على مقتطفات من الفتوحات المكية لابن عربي فقلت: كان ينبغي أن تسمى الفتوحات الرومية! فإن الفاتيكان لا يطمع أن يدسَّ بيننا أكثر شراً من هذا اللغو . . .
يقول ابن عربي في الباب ((333)) بعد تمهيد طويل: " إن الأصل الساري في بروز أعيان الممكنات هو التثليث! والأحد لا يكون عنه شئ البتة ! وأول الأعداد الاثنان ، ولا يكون عن الاثنين شئ أصلاً ، ما لم يكن ثالث يربط بعضها ببعض فحينئذ يتكون عنها ما يتكّون ، فالإيجاد عن الثلاثة والثلاثة أول الأفراد . . "
لم أقرأ في حياتي أقبح من هذا السخف ، ولا ريب أن الكلام تسويغ ممجوج لفكرة الثالوث المسيحي ، وابن عربي مع عصابات الباطنية والحشاشين الذين بذرتهم أوربا في دار الإسلام أيام الحروب الصليبية الأولى ؛ كانوا طلائع هذا الغزو الخسيس . . من قال: إن الواحد لا يكون منه شيء أصلاً؟ " الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل له مقاليد السموات والأرض. . " وفي دنيا الناس يسأل كل واحد عما يفعل ويترك ، ويتفاوت آحاد البشر في قدراتهم وخبراتهم حتى يقول ابن دريد:
والناس ألف منهم كواحد****وواحد كالألف إن أمر عنى !
ومن قال: إن أول العدد الاثنان ؟ وهل تكَّون الاثنان إلا من ازدواج الواحد ؟ ! ثم من قال: إن الاثنين لا يكون عنهما شيء أصلاً ؟ وإذا كان هو لم ينشأ من أمه وأبيه معاً فمم نشأ ؟ ! ! .
ولكن ابن عربي يمضى في سخافاته فيقول – عن عقيدة التثليث -: من العابدين من يجمع هذا كله في صورة عبادته وصورة عمله ، فيسرى التثليث في جميع الأمور لوجوده في الأصل !! .

ويبلغ ابن عربي قمة التغفيل عندما يقول: إن الله سمى القائل بالتثليث كافراً أي ساتراً بيان حقيقة الأمر فقال: "لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة" فالقائل بالتثليث ستر ما ينبغي أن يكشف صورته ، ولو بيّن لقال هذا الذي قلناه . . " ! ! .
واكتفى الأحمق بذكر الجملة الأولى من الآية ، ولم يُردفْها بالجملة الثانية: "وما من إله إلا إله واحد" وذلك للتلبيس المقصود ! .هذا الكلام المقبوح موجود فيما يسمَّى بالتصوف الإسلامي ! وعوام المسلمين وخواصهم يشعرون بالمصدر النصراني الواضح لهذا الكلام . .
ومما يلفت النظر أن معهد الدراسات الإسلامية بجامعة السوربون قد اتفق مع إحدى عواصم العربية على طبع الفتوحات وإخراجها في بضعة وثلاثين جزءاً .
لحساب مَنْ يتم هذا العمل في هذه الأيام العصبية ؟ على أي حال نحن نريد العودة بأمتنا إلى ينابيعها العلمية الوثيقة ، ونناشدها ألا تقبل من التوجيهات إلا ما اعتمد على الوحي الصادق ، ولدينا ولله الحمد كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وسنة توافر الحفاظ والفقهاء على ضبطها على نحو لم يقع نظيره لتراث بشر" من كتابه تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل ص60-61