۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-31, 22:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمتيّ؟


نُعَمِّرْهُ / نُنَكِّسْهُ
من قوله تعالى

﴿ومَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ
يس/68








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 22:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمتة؟



ذَلَّلْنَاهَا
من قوله تعالى

﴿وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ
يس/72









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 22:18   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمتة؟


خَصِيمٌ
من قوله تعالى

﴿أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ
يس/77









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 22:23   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمة؟


رَمِيــــــمٌ
من قوله تعالى

﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ
يس/78









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 22:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ختام سورة يس
ـــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمتيّ؟



سُبْحَانَ / مَلَكُوتُ
من قوله تعالى

﴿فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
يس/83









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 22:37   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الرايس.حميدو
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ختام سورة يس
ـــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمتيّ؟



سُبْحَانَ / مَلَكُوتُ
من قوله تعالى

﴿فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
يس/83
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

سبحان:أي تنزيه نفسه عن العجز
ملكوت:أي أي ملك كل شيء ، زيدت التاء للمبالغة في كبر الملك واتساعه .


تفسير أيسر التفاسير










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 22:41   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ختام سورة يس
ـــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمتيّ؟



سُبْحَانَ / مَلَكُوتُ
من قوله تعالى

﴿فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
يس/83
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
﴿
فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ

يس/83

فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء نزه نفسه تعالى عن العجز والشرك . وملكوت وملكوتي في كلام العرب بمعنى ملك . والعرب تقول : جبروتي خير من رحموتي . وقال سعيد عن قتادة : " ملكوت كل شيء " مفاتح كل شيء . وقرأ طلحة بن مصرف وإبراهيم التيمي والأعمش " ملكة " ، وهو بمعنى ملكوت إلا أنه خلاف المصحف . وإليه ترجعون أي : تردون وتصيرون بعد مماتكم
تفسير القرطبي

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " اقرؤوا على موتاكم سورة يس "


«فَسُبْحانَ» الفاء حرف استئناف ومفعول مطلق فعله محذوف «الَّذِي» مضاف إليه «بِيَدِهِ» خبر مقدم «مَلَكُوتُ» مبتدأ مؤخر والجملة صلة لا محل لها «كُلِّ» مضاف إليه «شَيْ ءٍ» مضاف إليه ثان «وَإِلَيْهِ» الواو حرف عطف وجار ومجرور متعلقان بترجعون «تُرْجَعُونَ» مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها.
اعراب القرآن قاسم دعاس


والحمد لله رب العالمين









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 22:48   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ختام سورة يس
ـــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمتيّ؟



سُبْحَانَ / مَلَكُوتُ
من قوله تعالى

﴿فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
يس/83

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يس/83

{ فَسُبْحَانَ ٱلَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ } [يس: 83]
أي: ما تراه وما لا تراه من الملك،
وما خَفِي عنك،
ثم توصَّلْتَ إليه بالعلم واكتشفته،
والذي لا تراه من الملك إلى أنْ يخبر الله به أحد عباده:

{ عَٰلِمُ ٱلْغَيْبِ فَلاَ يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَداً * إِلاَّ مَنِ ٱرْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ }
[الجن: 26-27].

والتحقيق أن المغيبات والأسرار المطمورة في الكون لا يكتشفها الإنسان إنما تُكْشف له،
وقلنا: إن كل سِرٍّ في الكون أراد الله أنْ يُظهره له عمر وميلاد،
فإنْ صادف ميلادُه بحثَكَ ظهر على يديك،
وإلا أظهره الله لك مصادفة في موعده إذا لم تبحث عنه؛
لذلك يقولون: إن سبعة وتسعين بالمائة من مكتشفات الحياة ظهرت لنا مصادفة.


ويقول سبحانه في آية الكرسي:
{ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ }
[البقرة: 255]
فالإنسان لا يحيط إلا بعلم الشيء اليسير من علم الله،
ولا يحيط بهذا اليسير إلا بعلمه تعالى وإذنه،
حين يأذن بميلاد الشيء وظهوره.


وقوله سبحانه: { وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [يس: 83]
أي: يوم القيامة،
فكونوا على ذِكْرٍ لهذه الحقيقة،
فمَنْ لم يؤمن بنعمة الخَلْق ترهبه نعمة الإعادة والمرجع،

فأنتم ما خُلِقْتم عبثاً،
ولمن تُتْرَكُوا سُدىً.


تفسير محمد متولي الشعراوي









رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 22:36   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمة؟


رَمِيــــــمٌ
من قوله تعالى

﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ
يس/78
﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ
يس/78

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رميم ، أى : وهى بالية أشد البلى . فرميم بزنة فعيل بمعنى فاعل . من رَمَّ اللازم بمعنى بَلِىَ ، أو بمعنى مفعول ، من رم المتعدى بمعنى أبْلَى يقال : رمه إذا أبلاه . فيستوى فيه المذكر والمؤنث .
الوسيط لطنطاوي

«وَضَرَبَ» الواو حرف عطف ، ضرب ماض وفاعل مستتر تقديره هو والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها «لَنا» متعلقان بضرب «مَثَلًا» مفعول به «وَنَسِيَ» ماض معطوف على ضرب والجملة لا محل لها «خَلْقَهُ» مفعول به «قالَ» ماض والجملة تفسيرية لا محل لها «مَنْ يُحْيِ» من اسم استفهام مبتدأ ومضارع مرفوع والجملة خبر المبتدأ والجملة الاسمية مقول القول «الْعِظامَ» مفعول به «وَهِيَ» الواو حالية ومبتدأ «رَمِيمٌ» خبر والجملة حال.
اعراب القرآن قاسم دعاس










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 22:41   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمة؟


رَمِيــــــمٌ
من قوله تعالى

﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ ۖ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ
يس/78

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/78

{ قَالَ مَن يُحيِي ٱلْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ } [يس: 78]
حينما ألقى هذا السؤال على الكافرين المكذِّبين بالبعث
يقولون: لا أحد يستطيع أنْ يُحيي الموتى، لماذا؟
لأنه يقيس المسألة على عَجْز القدرة في البشر،
لا على طلاقة القدرة في الخالق سبحانه.


والعجيب أن الله تعالى يُثبت للإنسان صفة الخَلْق،
فيقول:
{ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحْسَنُ ٱلْخَالِقِينَ }
[المؤمنون: 14]
والإنسان ينكر ويُكذِّب بقدرة الله في الخَلْق،
فإذا كان ربك لم يَضِنّ عليك بأنك خالق،
فلا تضنّ عليه بأنه أحسن الخالقين.


وقلنا: إذا وجدتَ صفة لله تعالى ووصف بها البشر فلا بُدَّ أنْ تأخذها في إطار
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ }
[الشورى: 11]
فلله تعالى وجه لا كالأوجه،
وله سبحانه يد لكن ليستْ كالأيدي..
وهكذا؛ لأن الله تعالى واحد في ذاته،
وواحد في صفاته، وواحد في أفعاله
الله موجود وأنت موجود،
لكن وجودك ليس كوجوده،
الله غني وأنت غني،
لكن غِنَاك ليس كغِنَى الله،
غَنِى الله ذاتيٌّ لا ينفصل عنه سبحانه،
أما غناك فموهوب.


الله خالق وأنت خالق،
لكن فَرْقٌ بين خَلْقك وخَلْق الله،
خَلْقك من موجود وخَلْقه تعالى من عدم،
خَلْقك جامد لا حياة فيه،
وخَلْق الله في حياة فينمو ويتغذى ويتكاثر.. الخ
فأنت خالق،
لكن ربك سبحانه أحسن الخالقين.


إذن: لله تعالى صفات الكمال المطلق،
يُفيض منها على خَلْقه فيعطيهم من صفاته تعالى،
لكن تظل له سبحانه طلاقة القدرة.


ومعنى { رَمِيمٌ } [يس: 78] قديمة بالية تتفتت.
تفسير محمد متولي الشعراوي










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 22:30   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الرايس.حميدو
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمتة؟


خَصِيمٌ
من قوله تعالى

﴿أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ
يس/77
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

خصيم:أي فيه معنيان ، أحدهما : فإذا هو منطيق مجادل عن نفسه مكافح للخصوم مبين للحجة ، بعد ما كان نطفة من منيّ جماداً لا حس به ولا حركة ، دلالة على قدرته .
والثاني : فإذا هو خصيم لربه ، منكر على خالقه ، قائل : من يحيي العظام وهي رميم ، وصفاً للإنسان بالإفراط في الوقاحة والجهل ، والتمادي في كفران النعمة . وقيل نزلت في أبيّ بن خلف الجمحي حين جاء بالعظم الرميم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، أترى الله يحيي هذا بعدما قد رمّ؟

تفسير الزمخشري










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 22:32   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمتة؟


خَصِيمٌ
من قوله تعالى

﴿أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ
يس/77
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

﴿أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ
يس/77


والخصيم : الشديد الخصام والجدال لغيره ، والمراد به هنا : الكافر والمجادل بالباطل .
والمعنى : أبلغ الجهل بهذا الإِنسان ، أنه لم يعلم أنا خلقناه بقدرتنا ، من ذلك الماء المهين الذى يخرج من الرجل فيصيب فى رحم المرأة ، وأن من أوجده من هذا الماء قادر على أن يعيده إلى الحياة بعد الموت .
لقد كان من الواجب عليه أن يدرك ذلك ، ولكنه لغفلته وعناده ، بادر بالمبالغة فى الخصومة والجدل الباطل . وجاهر بذلك مجاهرة واضحة ، مع علمه بأصل خلقته .


------------------------

ختم - سبحانه - السورة الكريمة ، بإقامة الأدلة الساطعة على أن البعث حق ، وعلى أن قدرته - تعالى - لا يعجزها شئ ، فقال - تعالى - :
( أَوَلَمْ يَرَ الإنسان أَنَّا . . . ) .
قد ذكروا فى سبب نزول هذه الآيات ، " أن أبىَّ بن خلف جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى يده عظم رميم ، وهو يفتته ويذريه فى الهواء ويقول : يا محمد ، أتزعم أن الله يبعث هذا؟ فقال صلى الله عليه وسلم : نعم . يميتك الله - تعالى - ثم يبعثك ، ثم يحشرك إلى النار " ونزلت هذه الآيات إلى آخر السورة . . .
والمراد بالإِنسان : جنسه . ويدخل فيه المنكرون للبعث دخولا أوليا .

الوسيط لطنطاوي

«أَوَلَمْ» الهمزة حرف استفهام والواو حرف عطف ولم جازمة «يَرَ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة «الْإِنْسانُ» فاعل «أَنَّا» أن واسمها «خَلَقْناهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر والمصدر المؤول سد مسد مفعولي ير «مِنْ نُطْفَةٍ» متعلقان بخلقناه «فَإِذا» الفاء حرف عطف وإذا فجائية «هُوَ» مبتدأ «خَصِيمٌ» خبر والجملة معطوفة على لم ير لا محل لها «مُبِينٌ» صفة.
اعراب القرآن قاسم دعاس










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 22:24   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الرايس.حميدو
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمتة؟



ذَلَّلْنَاهَا
من قوله تعالى

﴿وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ
يس/72
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

ذللناها:أي سخرناها لهم

تفسير البغوي










رد مع اقتباس
قديم 2014-02-01, 13:27   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سَـآجدة
عضو فضي
 
الصورة الرمزية سَـآجدة
 

 

 
الأوسمة
أحسن خيمة رمضانية 1437هـ (3) 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام قولا من رب رحيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزء الثاني من مفردات سورة يس
من الآية 37----- الى الآية 72


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربي مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/37

الشمس هي آلة الضوء الذي نسلخه عن الليل،
ومعنى { تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَـا } [يس: 38]
أي: لشيء ولغاية تستقر عندها،
والمتتبع لحركة الشمس يجد أن لها مطلعاً عاماً هو الشرق،
وهذا المطلع العام يُقسَّم إلى مطالع بعدد أيام السنة.
إذن: فمطالع الشمس مختلفة؛ لذلك رأينا قدماء المصريين في معابدهم يدركون هذه الحقيقة الكونية ويحسبونها بدقة،
ويجعلون في المعبد 365 طاقة،
تشرق الشمس كل يوم من واحدة منها بالترتيب،
إلى أنْ تصل إلى أخرها في آخر السنة.


وقد عرف الإنسان أن للشمس مجموعة من الكواكب تدور حولها، وسماها المجموعة الشمسية،
وهي تتكوَّن من سبعة كواكب: عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل ويورانوس،
وقد أغرتْ هذه السبعة بعض العلماء مثل الشيخ المراغي والشيخ محمد عبده أن يقولوا إنها السماوات السبع،
لكن في سنة 1930 اكتشف العلماء كوكباً آخر هو بلوتو، وبعدها بعشرين سنة اكتشفوا كوكباً آخر هو نبتون،
فصاروا تسعة كواكب في المجموعة الشمسية،
كلها في السماء الدنيا، ولا صلة بينها وبين السماوات السبع،
لكن حاول الشيخان تقريب المسائل الدينية للفهم.


هذه الكواكب في المجموعة الشمسية لكل كوكب منها دورة حول نفسه، ودورة حول الشمس،
من دورته حول نفسه ينشأ اليوم،
ومن دورته حول الشمس ينشأ العام،
والدورتان تختلفان في السرعة
فإذا كانت دورة الكوكب حول نفسه أسرعَ من دورته حول الشمس كان يومه أطولَ من عامه.


لذلك من الأشياء الملغزة التي تُقال في الجغرافيا: ما يوم أطول من عام؟
يوم الزهرة أطول من عامها، لأنهم لما حسبوا حركة الزهرة بالنسبة ليوم الأرض وجدوا أن عام الزهرة 225 يوماً من أيام الأرض، ويومها 244 من أيام الأرض،
ذلك لأن سرعتها حول نفسها أكبر من سرعتها في دورتها حول الشمس.


فمعنى { وَٱلشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَـا } [يس: 38]
أي: الشمس بمجموعتها،
وما يدور حولها من كواكب تجري إلى نجم يسميه علماء الفلك (الفيجا) والعرب تسميه (النسر) الواقع،
والشمس تجري بمجموعتها بسرعة 12 ميلاً في الثانية،
الشمس لها حركة والكواكب التي تدور حولها لها حركة،
وهذه أشبه ما تكون بإنسان يركب مركباً، فكيف نحسب حركته وسرعته؟


إن كان هو ساكناً فسرعته تساوي سرعة المركب،
وإذا كان يسير في نفس اتجاه المركب،
فسرعتُه تساوي سرعته في ذاته (زائد) سرعة المركب،
فإنْ كان يسير في عكس اتجاه المركب فسرعته تساوي سرعة المركب (ناقص) سرعته هو.


ومعنى { لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَـا } [يس: 38] المستقر إما أن يكون نهاية العام،
ثم تبدأ عاماً جديداً،
وتشرق من أول مطلع لها،
أو أن المستقر آخر عمرها ونهايتها حيث تنفض وتُكوَّر وتنتهي.


لكن، ما الذي يحرك هذه المجموعة الشمسية؟
وكيف تجري بهذه السرعة؟
ونحن نعلم أن الحركة تحتاج إلى طاقة تمدها،
فما الطاقة التي تحرك هذه المجموعة بهذه الصورة وهذا الاستمرار؟ قالوا: إنها تجري،
لأن الله خلقها على هيئة الحركة والجريان،
لذلك تجري لا يُوقفِها شيء،
وستظل جارية إلى أن يشاء الله،
فلا يلزمها إذن طاقة تحركها،
ومثال ذلك قوله تعالى:

{ إِنَّ ٱللَّهَ يُمْسِكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ أَن تَزُولاَ وَلَئِن زَالَتَآ إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ }
[فاطر: 41].

وفي علم الحركة قانون اسمه قانون العطالة،
وهو أن كل متحرك يظل على حركته،
إلى أنْ تُوقفه، وكل ساكن يظلُّ على سكونه إلى أنْ تُحركه،
وهذا القانون فسَّر لنا حركة الأقمار الصناعية ومراكب الفضاء التي تظل متحركة لفترات طويلة.


ونتساءل: ما الفترة التي تحركها طوال هذه المدة؟
إنها تتحرك؛
لأنها وضعت في مجالها على هيئة الحركة فتظل متحركة لا يُوقِفها شيء لأنها فوق مجال الجاذبية.
إذن: كل الذي احتاجته هذه الآلات من الطاقة هي طاقة الصاروخ الذي يحملها، إلى أنْ يعبر بها مجال الجاذبية الأرضية،
أما هي فتظل دائرة بلا طاقة وبلا وقود.

تفسير محمد متولي الشعراوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي مشاهدة المشاركة


وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/39
{ حَتَّىٰ عَادَ كَٱلعُرجُونِ ٱلْقَدِيمِ } [يس: 39]
هذه صورة توضيحية لمنازل القمر مأخوذة من البيئة العربية، فالعرجون هو عذْق النخلة الذي يحمل الثمار،
ونسميه (السُّباطة)، وهي مكوَّنة من عدة شماريخ رفيعة،
لكن قاعدتها عند اتصالها بجذع النخلة عريضة ومفلطحة،
هذا العذق يَيْبَس ويضمر كلما تقادم ويعوج و (يتقفع) كلما جفَّتْ منه المائية،
وهذه الصورة توضح تماماً حركة القمر حيث يضمر ويتقفع إلى أنْ يتلاشى آخر الشهر.


وإذا كان القرآن قد شبَّه القمر بالعرجون القديم،
فإن العرب تشبهه بقُلامة الظفر،
كما جاء في قول شاعرهم الذي راح يرقب ضوء القمر حتى يغيب فيتسلل إلى محبوبته:

وَغَابَ ضَوْءُ قُمَيْرٍ كنتُ أَرْقُبهُ ***** مثل القُلاَمَةِ قَدْ قُدَّتْ من الظُّفْر
ومن الحكمة أن نُشبِّه القمر العالي الذي لا ندركه بشيء دانٍ ندركه، وأن نقول لك: هذا مثل هذا لتتضح الصورة.

ثم يقول سبحانه جامعاً بين الشمس والقمر،
وبين الليل والنهار:


{ لاَ ٱلشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَآ أَن تدْرِكَ ٱلقَمَرَ وَلاَ ٱلَّيلُ... }.
تفسير محمد متولي الشعراوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/40
لا يقال: فلان لا يدرك فلاناً إلا إذا كان سابقه،
كذلك الشمس لا تدرك القمر؛
لأنه كما قُلْنا سابقها وأسرع منها؛
لأنه يقطع دورته في شهر،
وتقطع الشمس دورتها في سنة.


تفسير محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فائدة


لماذا بدأ القرآن بالفاتحة وختم بالاخلاص والمعوذتين ؟
يجيب ابن تيمية فيقول
ففي سورة الإخلاص الثناء على اللّه،وفي المعوذتين دعاء العبد ربه ليعيذه، والثناء مقرون بالدعاء، كما قرن بينهما في أم القرآن المقسومة بين الرب والعبد : نصفها ثناء للرب،ونصفها دعاء للعبد، والمناسبة في ذلك ظاهرة؛ فان أول الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم الإيمان بما جاء به من الرسالة وهو القران، ثم الإيمان بمقصود ذلك وغايته وهو ما ينتهي الأمر إليه من النعيم والعذاب . وهو الجزاء، ثم معرفة طريق المقصود وسببه وهو الأعمال : خيرها ليفعل، وشرها ليترك . ثم ختم المصحف بحقيقة الإيمان وهو ذكر اللّه ودعاؤه، كما بنيت عليه أم القران، فان حقيقة الإنسان المعنوية هو المنطق، والمنطق قسمان : خبر وإنشاء، وأفضل الخبر وانفعه وأوجبه ما كان خبرًا عن اللّه كنصف الفاتحة وسورة الإخلاص، وأفضل الإنشاء الذي هو الطلب وانفعه وأوجبه ما كان طلبًا من اللّه، كالنصف الثاني من الفاتحة و المعوذتين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته
يس/43

{ وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلاَ صَرِيخَ لَهُمْ وَلاَ هُمْ يُنقَذُونَ } [يس: 43] فإياك حين تُرزَق بنعمة تخلصك من معطب أنْ تغرَّك النعمة فتحسب فيها الأمن والنجاة؛
لأنك لن تفلت من قبضة الله، ولا ينقذك أحد،
ولا ينجيك شيء إنْ أراد بك الهلاك،
وهل ترى بيدك شيئاً يُنجيك حين تهبُّ عاصفة،
أو يعلو الموج فوق سفينتك كالجبال؟
إذن: آلاتك ووسائلك لا تُنجيك من قدري.


ومعنى { فَلاَ صَرِيخَ لَهُمْ } [يس: 43]
الصريخ هو الذي تستصرخه وتستنجد به لينقذك،
ويأخذ بيدك،
ويُخرِجك من المأزق الذي أنت فيه.
ومن روائع العقائد التي استشفها أهل الإشراق والتنوير أنْ قالوا: الإنسان يصرخ ويستنجد بمَنْ هو أقرب منه: كأبيه: أو أمه، أو خادمه، أو جاره.. الخ. فإذا لم يجد؟
يقول: يا الله، لذلك نسمع بعضهم يقول عند المأزق: يا هُوْه.
والمراد يا هُوَ يعني: يا الله؛
لأنه لا يوجد غيره ينقذ ويُغيث.


ومن المواضع التي وردت فيها مادة صرخ قوله تعالى حكايةً عن الشيطان
{ مَّآ أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَآ أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ } [إبراهيم: 22]
والمُصْرِخ: هو الذي يُزيل الصراخ يعني: يسعفك، ويزيل عنك الشدة.


وقوله تعالى: { وَلاَ هُمْ يُنقَذُونَ } [يس: 43]
يعني: امتنع المصرخ،
وامتنع عنهم أيضاً المنقذ الذي يتطوَّع فينقذهم،
وهذا قَطْع للأمل في النجاة،
فإنْ أراد اللهُ الإهلاكَ فلا سبيلَ للنجاة أبداً،
إلا بإذنه تعالى ورحمته.

تفسير محمد متولي الشعراوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي مشاهدة المشاركة

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يس/44
{ وَمَتَاعاً إِلَىٰ حِينٍ } [يس: 44]
أن هذه النجاة ليست صَكّاً بالسلامة الدائمة والبقاء المستمر، إنما هذه النجاة متاعٌ إلى حين،
إلى أنْ يحلَّ الأجلُ ويُدركك الموت،
فأنت إذنْ سلمتَ من الحِمام إلى الحِمام الذي لا بُدَّ منه.


وأشبه بذلك قول الفخر الرازي:

ولَوْ أنَّا إذَا مِتْنَا اسْتَرحْنَا **** لَكانَ الموْتُ رَاحةَ كُلِّ حَيّ

ولكِنَّا إذَا مِتْنَا بُعِثْنَا ****ونُسَأل بَعْدهَا عن كُلِّ شَيّ
وكلمة الحين تعني الفترة من الزمن بحسب ما تُقاس به، فمثلاً في:
{ فَسُبْحَانَ ٱللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ }
[الروم: 17]
الحين يعني: يوم وليلة،
وفي قوله تعالى:

{ تُؤْتِيۤ أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ.. }
[إبراهيم: 25]
الحين هنا يعني: سنة، وفي:

{ هَلْ أَتَىٰ عَلَى ٱلإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ ٱلدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً }
[الإنسان: 1]
يعني: مقدار مُحدَّد من الزمن.


ثم يقول الحق سبحانه:

{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّقُواْ مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ... }.
تفسير محمد متولي الشعراوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/49
{ مَا يَنظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ }
[يس: 49]

يعني: ربما تفاجئه القيامة وهو في جداله هذا،
وما المانع فالأمر لا يكلفنا إلا مجرد صيحة واحدة تأخذهم وتقضي عليهم جميعاً.


وهذا إنذار لأهل الغفلة الذين غفلوا عن البعث والحشر والحساب، وشغلتهم الدنيا في تجارتهم وفي زراعتهم ومشاكل حياتهم،
حتى أضاعوا الحياة في أخذ وردٍّ وجدال وخصام إلى أنْ فاجأتهم القيامة؛
لذلك يقول الشاعر: إياك أن تجادل في شيء كان في يدك فأخذه منك غيرك.

نَفْسِي التي تملِكُ الأشياءَ ذَاهِبَةٌ******فكيفَ آسَى عَلَى شَيءٍ لَهَا ذَهَباً
ومعنى { تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ } [يس: 49]
يعني: تفاجئهم وهم في جدالهم وخصامهم،
ومعنى { يَخِصِّمُونَ } [يس: 49]
أي: يختصمون،
فقُلِبت التاء صاداً،
وأدغمت في الصاد للدلالة على المبالغة.
والأَخْذُ يدل على الشدة

{ أَخْذَ عِزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ }

تفسير محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يس/51


{ من الأجداث } القبور { إلى ربهم ينسلون } يخرجون بسرعة

تفسير الجلالين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/51

{ ٱلأَجْدَاثِ } [يس: 51]
القبور { إِلَىٰ رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ } [يس: 51]
يعني: يُسرعون وأصل كلمة
{ يَنسِلُونَ } [يس: 51]

من نسل الخيوط بعضها عن بعض،
نقول: الثوب (ينسل)
يعني: تخرج بعض الخيوط من أماكنها من اللُّحْمة أو السُّدَّة،
لذلك نقول: (كفف) الخياطة
يعني: امنع هذا (التنسيل) بأن تُمسك الخيوط بعضها إلى بعض،
فلا تنفلت.

تفسير محمد متولي الشعراوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/55
{ فَاكِهُونَ }
يقال: فَاكِه وفَكِه يعني: متلذذ ومُتنعِّم.
ومنها: الفاكهة،
فهي ليست من الضروريات إنما من التفكُّه والتلذذ.


تفسير محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

يس/62
(( ولقد أضل منكم)) أي أغوى (( جبلا كثيرا)) أي خلقا كثيرا؛ قاله مجاهد. قتادة : جموعا كثيرة. الكلبي : أمما كثيرة؛ والمعنى واحد.
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

يس/58
{ سَلاَمٌ قَوْلاً مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ } [يس: 58]
فثمرة الإسلام أنْ يُسْلِموا زمامهم جميعاً إلى يد خالقهم،
وأن يكونوا إخوة عابدين لمعبود واحد،
وأن يعيشوا معاً في أمن واطمئنان وسلام.

إذن: فالأمن والسلام هما الغاية من منهج الله،
وهما تمام النعمة،
وإلا فلو نعِم الإنسانُ بكل ألوان النعيم وفقد نعمة الأمن والسلام لنغَّصَتْ عليه كل النعم،
وما هنئ بعيش ولا تمتُّع بلذة؛
لذلك امتن الله تعالى على قريش فقال:

{ ٱلَّذِيۤ أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ }
[قريش: 4].

السلام يكون منك حين تُقبل على آخر
فتقول: السلام عليكم يعني: أنا مقبل عليك بسلام،
فيردُّ عليك: وعليكم السلام،
والمعنى: لا أنت تؤذينا، ولا نحن نؤذيك،
وكُلٌّ يعطَى من السلام على قدر إمكاناته،
فإذا كان السلام من الله، فهو السلام المطلق،
السلام الذي يحميك من كل جوانبك،
فلا ينفذ إليك شيء يضرُّك.

ومعنى: { سَلاَمٌ قَوْلاً } [يس: 58]
يعني: الله تعالى هو قائله ليس مناولةً عن طريق الملائكة مثلاً، فيقول لهم: سلِّموا على فلان،
فالمعنى: سلام حالة كونه قَوْلاً من رب رحيم،
وليس بلاغاً عن الله من أحد،
واختار هنا لفظ الربوبية التي تقتضي أن المربِّي يحب المربَّى،
فما بالك إذا وصفتَ الربوبية بالرحمة
{ مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ } [يس: 58]

وبعد أنْ حدَّثنا الحق سبحانه عن المؤمنين،
وما ينتظرهم من النعيم يُحدِّثنا عن المجرمين:

{ وَٱمْتَازُواْ ٱلْيَوْمَ أَيُّهَا... }.
تفسير محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي مشاهدة المشاركة

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/62
الجِبلّ: هم القوم الأشداء الأقوياء.
وحين ترى مادة (جبل) فاعلم أنها تدُلُّ على القوة
والشدة والثبات والفخامة،
ومن ذلك سُمِّيَ الجبل لثباته ونقول: فلان جُبل على كذا.
يعني: صفة أصيلة فيه، ثابتة في شخصيته،
فبَيْنَ هذه الأشياء جامع اشتقاقيّ واحد؛
لذلك نُشبِّه الرجل العاقل بالجبل؛
لأنه ثابت لا تهزه الأحداث.

ومن ذلك قول الشاعر يرثي أحد الخلفاء،
وقد رأى الناسَ يحملونه إلى قبره:

رَضْوَى عَلَى أَيْدِى الرِّجَالِ يَسِير

ورَضْوى جبل معروف.
ومعنى { وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلاًّ كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُواْ تَعْقِلُونَ }
[يس: 62]
يعني: لستم أول مَنْ أضلَّه إبليس،
فقد أضلَّ قبلكم قوماً كثيرين كانوا أقوى منكم،
ولعب بهم حتى جعل منهم أداة للضلال،
فلم يقف عند حَدِّ ضلالهم هم،
إنما ضَلُّوا وأضلُّوا،
حتى صاروا جُنْداً من جُنْده كما قلنا.

ويكفي في عظمة الحضارات القديمة أن الحضارة الحديثة حضارة القرن العشرين -
قرن الاختراعات والاكتشافات والتقدم العلمي الهائل -
تقف مبهورة أمام حضارة قديمة مثل حضارة الفراعنة مثلاً،
بل وتقف عاجزة عن فهمها،
والوصول إلى أسرارها،
وكان على رأس هذه الحضارة فرعون.

فماذا فعل به الشيطان،
أغواه وأضلَّه،
حتى قال لقومه:

{ أَنَاْ رَبُّكُمُ ٱلأَعْلَىٰ } [النازعات: 24].
وحكى عنه القرآن فقال:

{ فَٱسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً فَاسِقِينَ }
[الزخرف: 54].
ففرعون وأمثاله من الأقوياء ما استطاعوا أنْ يواجهوا الشيطان،
وما استطاعوا النجاة من مكايده؛
لأنه دخل إليهم من مدخل شهوات النفس،
ثم صعَّب عليهم الطاعات،
فمالوا إلى المعاصي وانصرفوا عن الطاعات.

تفسير محمد متولي الشعراوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

يس/64
وَقَوْله : (( اِصْلَوْهَا الْيَوْم بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ )) يَقُول : اِحْتَرِقُوا بِهَا الْيَوْم وَرِدُوهَا ; يَعْنِي بِالْيَوْمِ : يَوْم الْقِيَامَة (( بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ )) : يَقُول : بِمَا كُنْتُمْ تَجْحَدُونَهَا فِي الدُّنْيَا , وَتَكْذِبُونَ بِهَا .
تفسير الإمام الطبري رحمه الله.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
يس/64
{ ٱصْلَوْهَا } [يس: 64]
ادخلوها، واصْطَلُوا بنارها، واحترقوا بلظَاهَا،
{ ٱلْيَوْمَ } [يس: 64] أي: يوم الجزاء اليوم القائم الذي نحن فيه،
أما ما قبله فقد مضى ومضتْ معه اللذات التي جاءت بكم إلى النار، ذهبتْ اللذات وبقيتْ تبعتها،
ولم يعُد أمامكم إلا النار تحترقون فيها
{ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ } [يس: 64]
يعني: هذه النار ليست ظُلْماً،
إنما جزاء كفركم بنعمة الله،
وهذا تقريع لهم؛
لأنهم لم يعرفوا للحق سبحانه نعمه عليهم،
ولو عرفوا لله هذه النعمة ما كفروا بها.


لذلك حين تُحسِن إلى إنسان،
فيقابل إحسانك بالإساءة يخجل أن يقابلك،
ويستطيع أنْ يتحمل منك أيَّ عقاب،
إلا أن تواجهه أنت، لماذا؟
لأن حياء المسيء من المحسن أشدُّ عليه من العذاب،
فكأن الله تعالى يقول لهؤلاء الكفرة بنعمه
استحيوا من الله، لأنه أنعم عليكم فكفرتم بنعمه،
ولو أن عندكم إحساساً لكان تذكيركم بكفركم أشدَّ عليكم من هذه النار التي تَصْلوْنها.


تفسير محمد متولي الشعراوي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي1055576173
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/65

{ ٱلْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَآ أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } [يس: 65].

قوله: { ٱلْيَوْمَ } [يس: 65]
أي: يوم القيامة والجزاء
{ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ } [يس: 65].


نضرب عليها فلا يستطيعون الكلام،
فالأفواه مَنَاط الكلام،
وقبل أن يختم الله على أفواههم في الآخرة ختم على قلوبهم في الدنيا، بالأمس ختم اللهُ على القلوب فلا يدخلها إيمان ولا يخرج منها كفر،
واليوم ختم الله على الأفواه ومنعهم الكلام،
حتى لا يعتذرون ولا يستغفرون.


فالمقام هنا مقام حساب لا عمل،
فلا جدوى من الاستغفار،
ولا فائدة من الاعتذار،
بل انتهى أوان الكلام والمنطق،
ولم يعُد للسان دَوْر،
اليوم تُغْلَق الأفواه وتُقيَّد الألسنة لتنطق الجوارح.

تفسير محمد متولي الشعراوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/66
يعني: كما ختمنا على أفواههم ومنعناهم الكلام لو شِئْنا لطمسنا أعينهم
يعني: أغلقناها وسوَّيناها،
بحيث لا يظهر لها أثر في وجوههم،
وإذا طمسنا على أعينهم فقدوا البصر،
فكيف يبصرون وهم يسابقون إلى الصراط؟


لقائل أنْ يقول: إذا فقدوا البصر على الصراط،
فقد تكون لهم بدائل وحيل تُسعفهم،
كأن يتحسس طريقه بعصا مثلاً،
أو يجد مَنْ يأخذ بيده ويرشده،
فالحق سبحانه وتعالى يُطوِّقهم من كل نواحيهم،
ويقطع أملهم في النجاة، فيقول:
{ وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَـانَتِهِمْ } [يس: 67].


فالأمر لا ينتهي عند العمى والطمس على الأعين،
إنما هناك ما هو أشد،
أنْ يمسخهم في أماكنهم ويجمدهم فيها،
فلا يستطيعون حراكاً.


والمسخ أنْ يصيروا كالمساخيط لا يتحرك،
أو مسخناهم يعني: حوَّلنا صورهم إلى صور قبيحة،
إذلالاً وإهانة لهم.


والمعنى الأول أوجه، لأنه تعالى قال بعدها:
{ فَمَا ٱسْتَطَاعُواْ مُضِيّاً وَلاَ يَرْجِعُونَ } [يس: 67].


لأنهم تجمدوا في أماكنهم،
فلا حركة لهم لا إلى الأمام بالمضيِّ فى الطريق الجديد الذي هم مُقبلون عليه،
ولا حتى العودة في الطريق الذي جاءوا منه وألِفُوه.

تفسير محمد متولي الشعراوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
{ وَلَوْ نَشَآءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَىٰ مَكَـانَتِهِمْ } [يس: 67].

فالأمر لا ينتهي عند العمى والطمس على الأعين،
إنما هناك ما هو أشد،
أنْ يمسخهم في أماكنهم ويجمدهم فيها،
فلا يستطيعون حراكاً.

والمسخ أنْ يصيروا كالمساخيط لا يتحرك،
أو مسخناهم يعني: حوَّلنا صورهم إلى صور قبيحة،
إذلالاً وإهانة لهم.

والمعنى الأول أوجه، لأنه تعالى قال بعدها:
{ فَمَا ٱسْتَطَاعُواْ مُضِيّاً وَلاَ يَرْجِعُونَ } [يس: 67].

لأنهم تجمدوا في أماكنهم،
فلا حركة لهم لا إلى الأمام بالمضيِّ فى الطريق الجديد الذي هم مُقبلون عليه،
ولا حتى العودة في الطريق الذي جاءوا منه وألِفُوه.
تفسير محمد متولي الشعراوي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرايس.حميدو مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

نعمره:أي نمد له في العمر
ننكسه:أي نرده إلى مثل حاله في الصبا من الهرم والكبر، وذلك هو النكس في الخلق، فيصير لا يعلم شيئا بعد العلم الذي كان يعلمه.

تفسير الطبري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســاجدة لربـي مشاهدة المشاركة
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
يس/68
{ وَمَن نُّعَمِّرْهُ } [يس: 68]
نطيل عمره ونَمُد له فيه { نُنَكِّـسْهُ فِي ٱلْخَلْقِ } [يس: 67] الانتكاس: العودة إلى الوراء،
والرجوع إلى ما كنتَ عليه أولاً،
فَطُول العمر يعود بالإنسان إلى مرحلة الطفولة الأولى،
فهو نكسة في حقه حين يصير شيخاً هرماً لا يستطيع الحراك ولا الكلام،
وتأخذ ذاكرتُه في الضعف فينسى ويخرف،
فهو كالطفل تماماً يحتاج مَنْ يحمله
ويُطعمه ويُزيل عنه الأذى.. الخ،
فهل في هذه الحال عودة؟
وهل ينفع معها تفكُّر وتدبُّر؟

{ أَفَلاَ يَعْقِلُونَ } [يس: 68]
يعني: أين عقولكم في هذه المسألة،
والحق سبحانه يسوقها

تفسير محمد متولي الشعراوي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014 مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

﴿ومَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ

يس/68
وقوله : ( نُّعَمِّرْهُ ) من التعمير . بمعنى إطالة العمر .
وقوله : ( نُنَكِّسْهُ ) قرأه عاصم وحمزة - بضم النون الأولى وتشديد الكاف - من التنكيس . وقرأه الباقون : ( نَنْكُسُه ) - بفتح النون الأولى وضم الكاف - من نكست الشئ أنكُسُه نَكْساً إذا قلبته على رأسه فانتكس
تفسير الوسيط لطنطاوي
«وَمَنْ» الواو حرف استئناف ومن اسم شرط جازم مبتدأ «نُعَمِّرْهُ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط ومفعول به والفاعل مستتر تقديره نحن «نُنَكِّسْهُ» مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط ومفعوله والفاعل مستتر تقديره نحن وجملتا الشرط والجواب في محل رفع خبر المبتدأ «فِي الْخَلْقِ» متعلقان بننكسه «أَفَلا» الهمزة للاستفهام الإنكاري والفاء حرف استئناف ولا نافية «يَعْقِلُونَ» مضارع مرفوع وفاعله والجملة استئنافية لا محل لها.
اعراب القرآن قاسم دعاس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرايس.حميدو مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
الآية 72

ذللناها:أي سخرناها لهم

تفسير البغوي










رد مع اقتباس
قديم 2014-01-31, 22:27   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نور2014
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية نور2014
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما معنى كلمتة؟



ذَلَّلْنَاهَا
من قوله تعالى

﴿وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ
يس/72
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

﴿وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ
يس/72

( وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ . . . ) أى : وجعلنا هذه الأنعام مذللة ومسخرة لهم ، بحيث أصبحت فى أيديهم سهلة القيادة ، مطواعة لما يريدونه منها ، يقودونها فتنقاد للصغير والكبير
الوسيط لطنطاوي

«وَذَلَّلْناها» الواو حرف عطف وماض وفاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها «لَهُمْ» متعلقان بذللناها «فَمِنْها» الفاء حرف عطف وتفريع ومنها خبر مقدم «رَكُوبُهُمْ» مبتدأ مؤخر «وَمِنْها» متعلقان بيأكلون «يَأْكُلُونَ» مضارع مرفوع وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها لا محل لها.
اعراب القرآن قاسم دعاس










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:18

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc