((إسماعيل 03 )) مميز القسم الاسلامي ضيفا تحت المجهر

[اسماعيل 03]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا ومرحبا بالضيف الفاضل إسماعيل
وشكرا لأستاذنا الجليل أبو أيمن على حسن انتقائه

من خلال هذه الإستضافة الخيّرة ، عرفتُ أخي الكريم مدى اهتمامك وانشغالك بأمور المجتمع الدينية
لن ندع هذه المناسبة تفلت من أيدينا دون الإستفادة مما اكتسبتًه من خبرة في هذا الطريق القويم ..

- كيف ينظر إسماعيل إلى من يخالفه فهما لبعض المسائل الدينية ؟
طبعا من يخالفني يعني أنه يخالف كلام العلماء (إبتسامة)
لأني لست إلا ناقلا لكلام العلماء في كل مواضيعي وأما مايحدث من نقاشات مع بعض المخالفين فالنظرة تختلف بحسب كل مناقش فإن كان طالبا للحق وليس مجادلا بالباطل فهذا يؤخذ معه ويُرد كما يقال وإلا فالإعراض عنه أولى

- فيما مضى كان تعدّد التيارات الفكرية الإسلامية مصدر قوة للأمة ، للأسف نراه الآن السبب الرئيس
للإقتتال والتشرذم والضعف إلى ما ترجع ذلك ؟
مع تحفظي على مثل هذه المصطلحات ( تيارات فكرية إسلامية) ولكني - إن فهمت المعنى من كلامك- أضرب مثلا بأئمة المذاهب من السلف فإنهم وإن كان الظاهر هو تعدد (تياراتهم) فإن الأمر خلاف ذلك من وجهين في رأيي:
- أن المختلفين يجمعهم الإجتهاد في فهم الدليل والأخذ به
- أن هؤلاء وإن اختلفوا في ماذكرت آنفا فإنه يجمعهم فهم واحد لمسائل العقيدة وهو الفهم المبني على أمرين :
تصديق الخبر وتنفيذ أمره جل وعلا
وبهذا يُعلم الفرق بين السابقين ومن جاء بعدهم من حيث النظرةُ لمسألة الإختلاف في أمور الدين
وهل من سبيل للخروج من هذا المأزق ؟
طبعا وهوالعودة إلى الفهم الصحيح للإسلام الذي مصدره الكتاب والسنة بفهم السلف على التفصيل الذي ذكرتُه آنفا

- هل الفاضل إسماعيل مع الإسلام السياسي أم ضد ؟
أنقُل كلاما للشيخ رسلان وبه يتضح رأيي إن شاء الله
قال الشيخ : " نتج عنه قيامُ حركات دينية متطرفة , تعمل ضد الأنظمة السياسية القائمة إسلامية كانت أو غير إسلامية بدعوى إقامة الحكومة الإلاهية ووصل الأمر إلى الخطورة القصوى إذ إن الشباب المسلم في الوطن العربي وفي خارجه بدأ يتأثر بهذه التفاسير السياسية المتطرفة فيؤدي دور المواجهة السياسية ليتحطم على صخرتها من دون فائدة متوهما أنه قد أدى دور الجهاد في سبيل الله"
من خُطبة التفسير السياسي للإسلام


وما هو تقييمك للتجربة التي خاضها
بعد مرحلة ما يُسمى بالربيع العربي ؟
إن كان الضمير في " خاضها " يعود عليَّ فإني أحمد الله أني لم أشارك ولو بحرف واحد في مدح ما اصطُلِح على تسميته بالربيع العربي"


سؤال شخصي ، وإليك طبعا يعود خيار الجواب من عدمه
- حين تعتقد يقينا أن شخصا ما يتهمك تلميحا ، كيف تتصرّف معه ؟
إما أرد بنفس الطريقة إن رأيت الرد ينفع أو أُعرض عن ذلك

أسأل الله أن يوفقك في أمورك كلها دنيا وآخرة
احترامي وتقديري لك
بارك الله فيك

..............