السلام عليكم
وفقكم الله في مسعاكم
كلما أردت تقديم النصيحة في هذا الباب
وجدت أن الواقع يجعلها تفيد شخصا والآخر لم تفده
وكلما نظرت لمن حولي وجدت من كانت بدايته حسنة مع زوجته
ووبعد سنوات راى منها أو رأت منه ما لا يسر ّ
الأمر كله هو توفيق من الله
هذا ما أستطيع قوله
لعل لب المشكلة أنا قرأنا كثيرا وسمعنا كثيرا
وما نراه على ارض الواقع أدهى وأمر
كل هذا جعل الموضوع ياخذ هذا الحيز الكبير من اهتماماتنا
احيانا تمنيت لو أنني لا أعرف شيئا
من احسن إلينا شككنا في أمره ومن أساء إلينا نبذناه وحذرنا منه
ردات فعلنا سريعة في اغلب الأحيان تجاه هذا الموضوع
لا نحسن فن التغاضي لا ندرك أن العبرة بالخواتيم
نحاول كثيرا جعل حياتنا مرتبطة بحياة الآخرين وكأن حياة الانسان
ظاهرة علمية تخضع لقوانين ثابتة
إن وجود الشعور بالرضا تجاه الطرف الآخر يجعلنا نتغاضى كثيرا عن سلبياته
بل نسعى لاصلاحها ونمني انفسنا بذلك
ووجود نفور تجاهه يجعلنا نحاسبه على كل صغيرة وكبيرة
المشكلة هل النظرة الشرعية كافية لوجود هذا الشعور
هل الطرف الذي يحسن ذكر العيوب والحسنات بانصاف موجود ونعتمد عليه كلية ؟
فقط سؤال أخي إن أمكن