![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته بارك الله فيكم و جزاكم الله خيرا على المشاركة سعدنا و سنسعد بمداومتكم في المشاركة معنا وفقكم الله فيما يرضى { جابوا} : قطعوا. منه : فلان يجوب البلاد، أي يقطعها. وإنما سمي جيب القميص لأنه جيب؛ أي قطع قال الشاعر وكان قد نزل على ابن الزبير بمكة، فكتب له بستين وسقا يأخذها بالكوفة. فقال : راحت رواحا قلوصي وهي حامد ** آل الزبير ولم تعدل بهم أحدا راحت بستين وسقا في حقيبتها ** ما حملت حملها الأدنى ولا السددا ما إن رأيت قلوصا قبلها حملت ** ستين وسقا ولا جابت به بلدا أي قطعت. قال المفسرون : أول من نحت الجبال والصور والرخام : ثمود. فبنوا من المدائن ألفا وسبعمائة مدينة كلها من الحجارة. ومن الدور والمنازل ألفي ألف وسبعمائة ألف، كلها من الحجارة اقتباس:
هذه الآية جاءت في السورة التي أحل الله فيها بهيمة الأنعام، وحرّم منها ما حرّم. فهو سبحانه الذي خلق الإنسان، وخلق له ما يستبقي حياته من قوت، وما يستبقي نوعه بالتزاوج. وإذا كان الحق هو الذي جعل الإنسان خليفة في الأرض فقد أعدّ له كل هذه المقومات للحياة من قبل آدم عليه السلام، أعدّ سبحانه لخلقه الأرض والسماء والماء والهواء، ومما ذخر وخَبّأ وأوجد في الأرض من أقوات لا تنتهي إلى يوم القيامة. البحيرة هي الناقة التي تُشق أذنها كعلامة على أنها محرّمة فلا يتعرض لها أحد، ولا تُرد عن مرعى، ولا تُرد عن ماء، ولا يُشرب لبنها، ولا يُركب ظهرها، ولا يُجز صوفها؛ لأنهم قالوا: نُتجت خمسة أبطن آخرها ذكر. " السائبة " هي الناقة التي يقدمها الرجل إن برئ من مرضه أو قدم من سفره كنذر سائب.فلا يربطها، وتأكل كما تريد، وتشرب ما تريد، وتنام في أي مكان، ولا أحد يتعرض لها أبداً، وقد سميت " سائبة " بمعنى مأخوذ من الماء السائب. ونعرف أن صفة الماء وطبيعته الأساسية هي الاستطراق، فإن سقط الماء على قمم الجبال فهو يملأ الوديان أولاً، ثم يصعد إلى الأعالي، هكذا يكون استطراق الماء ما لم يتحكم فيه الإنسان بإقامة السدود والمضخات وشبكات توزيع المياه. الوصيلة هي الناقة التي تصل أخاها، فالناقة عندما تحمل وتضع المولود، هنا ينظر أصحاب الناقة إلى جنس المولود، فإن كان ذكراً أكلوه، أما إن كان المولود أنثى فهي لهم يستبقونها لأنها وعاء إنجاب لنتاج جديد ويكفي فحل واحد لإخصاب عشرات الإناث. فإن نتجت الناقة في بطن واحد ذكراً وأنثى فإنهم لا يذبحونهما ويقال: " وصلت الأنثى أخاها " فحرمته علينا. الـ " حام " هو الفحل الذي يُحمى ظهره من أن يُركب، ويتركونه لينطلق كما يريد. وهو الذي لقح عشرة أجيال من الإناث، أو هو الذي نتجت من صلبه عشرة أبطن. وكان من الضوابط لهذه العملية أن يعرفوا أن حفيد هذا الفحل - ابن ابنه - يمكنه أن يلقح. كل هذه المسائل: البحيرة، والسائبة، والوصيلة، والحام، هي من اختراعات أهل الكفر الذي يفترون على الله، فالحق سبحانه وتعالى خلق هذه الأنعام ليستمتع الإنسان بأكلها وشرب لبنها وتسخيرها إلى ما يفيده تفسير محمد متولـي الشعراوي جزاكم الله خيرا على المشاركة اليانعة المباركة بارك الله فيكم ان داومتم بإذن الله بالمشاركة معنا فلنكمل معا شرح سورة ص لأننا نفسر بالترتيب
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. مامعنى كلمتيّ؟ الْحِكْمَةَ فَصْلَ / الْخِطَابِ من قوله تعالى: ﴿وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ ﴾ ص/20 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. مامعنى كلمة؟ تَسَوَّرُوا من قوله تعالى: ﴿وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ ﴾ ص/21 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. مامعنى كلمة؟ تُشْطِطْ من قوله تعالى: ﴿إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ﴾ ص/22 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. مامعنى كلمة؟ عَزَّنِي من قوله تعالى: ﴿إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ ﴾ ص/23 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. مامعنى الكلمات؟ الْخُلَطَاءِ / فَتَنَّاهُ / خَرَّ من قوله تعالى: ﴿قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ ۩ ﴾ ص/24 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،.. مامعنى كلمة؟ زُلْفَىٰ من قوله تعالى: ﴿فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ ﴾ ص/25 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ص/24 قوله تعالى: { وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلْخُلَطَآءِ} [ص: 24] أي: الشركاء { لَيَبْغِيۤ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } [ص: 24] المعنى: أن هذه القضية ليستْ قضية فذَّة ولا مفردة، إنما هي ظاهرة كثيرة الحدوث بين الشركاء، فكثيراً ما يبغي شريكٌ على شريكه ويظلمه مع أنهم ما تشاركوا إلا لمحبة بينهما واتفاق وتفاهم، لكن هذا كله لا يمنع ميل الإنسان إلى أنْ يظلم، وما أشبه هؤلاء بالمقامِرين تراهم في الظاهر أحبَّة وأصدقاء، في حين أن كلاً منهم حريص على أخْذ ما في جيب الآخر. ثم يلفتنا الحق سبحانه إلى أن هذه المسألة ليستْ على إطلاقها، إنما هناك نوع آخر من الشركاء لا يظلم، فمَنْ هم؟ هم الذين استثناهم الله بقوله: { إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ } [ص: 24] لكنهم قليلون { وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ } [ص: 24] أي: أقلّ من القليل أو قليل جداً. والنبي صلى الله عليه وسلم يحكي عن ربه عز وجل في الحديث القدسي: " أنَا ثالث الشريكين ما لم يخُنْ أحدهما صاحبه، فإنْ خان خرجتُ من بينهما ". يعني: إنْ تسَرَّب الظلم والخيانة إلى الشركة خرج الله تعالى منهاـ فمُحِقَتْ بركتها، وحَلَّ بها الخراب والخسران. ثم يقول تعالى مبيناً حال سيدنا داود بعد أنْ مَرَّ بهذه القضية: { وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ } [ص: 24] يعني: اختبرناه وابتليناه، وظن هنا بمعنى علم وأيقن، وكأن الحق سبحانه يُعلِّم داود علم القضاء وأصوله فامتحنه بهذه المسألة، فكانت بالنسبة له (مطب) في أمور ثلاثة: الأول: أنه خاف وفزع وهو في حضرة ربه من خَلْق مثله يقبلون عليه، وظن أنهم سيقتلونه. الثاني: أنه حكم للأول قبل أنْ يسمع من الآخر. الثالث: أنه أدخل في حكمه حيثية لا دخلَ لها في المسألة. وكلمة { فَتَنَّاهُ } [ص: 24] أي: اختبرناه من قولهم: فتن الذهب على النار ليُخلِّصه من العناصر الخبيثة فيه. فلما علم سيدنا داود بذلك لم يتأَبَّ، إنما استغفر ربه من كل ذلك { ٱسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ.. } [ص: 24] أي: سقط على الأرض سقوطاً لا إرادياً، والسقوط هنا يناسب السجود لا الركوع؛ لذلك قال تعالى:{ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّداً } [الإسراء: 107] فكلمة خر أعطتنا المعنيين يعني: خرَّ ساجداً حالة كونه راكعاً قبل أنْ يسجد ومعنى { وَأَنَابَ } [ص: 24] رجع إلى الله بالتوبة تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ص/23 { وَعَزَّنِي فِي ٱلْخِطَابِ } [ص: 23] يعني: غلبني بالحجة والجدال، ومعلوم أن القاضي يحكم بالحجة والبرهان، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إليَّ، فلعلَّ أحدكم أن يكون ألحنَ بحجته فأقضي له، فمَنْ قضيتُ له من حق أخيه شيئاً فلا يأخذه، فإنما أُقطع له قطعةً من النار ". فالمعنى أن أخي غلبني بحديثه وتمكُّنه من حجته، وأنا أشعر بالظلم ونفسي غير راضية؛ لذلك جئتُكَ أرفع أمري إليك لتحكم فيه، وهكذا سمع داود - عليه السلام - دَعْوى الأول ولم يسمع الطرف الآخر، وهذه زلة من زلات القاضي. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ص/22 { فَٱحْكُمْ بَيْنَنَا بِٱلْحَقِّ وَلاَ تُشْطِطْ} [ص: 22] هذا القول منهم دلَّ على جراءتهم، ودلَّ على أنهم من ملأ آخر غير البشر من الملائكة. ومعنى { وَلاَ تُشْطِطْ } [ص: 22] يعني: لا تبتعد عن الحق ولا تَجُرْ. تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ص/21 { إِذْ تَسَوَّرُواْ ٱلْمِحْرَابَ } [ص: 21] بصيغة الجمع. ومعنى تسوروا: تسلقوا لأنهم لم يدخلوا من الباب، إنما دخلوا من أعلى السور، وهذا دليل على أن هؤلاء الخَصْم لم يأتوا من جهة الأرض، إنما من جهة السماء، فكانوا جماعة من الملائكة في صورة بشر، والمحراب: هو المكان المقدَّس الذي يجعله الإنسان لخُلْوته ومناجاته لربه تفسير محمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ص/20 { وَآتَيْنَاهُ ٱلْحِكْمَةَ وَفَصْلَ ٱلْخِطَابِ } [ص: 20] الحكمة: وَضْع الشيء في موضعه المناسب له، والذي تأتي منه الثمرة المرجوة من أقصر الطرق وأيسرها، والحق سبحانه حين يأتي بلفظ من الألفاظ يأخذ أنْسَه بما في اللغة، فالحكمة مأخوذة من الحَكمة، وهي اللجام الذي يُوضَع في حَنَك الجواد، فيسهل التحكم فيه وضبط حركته كما أريد، فأرخى له ليسرع، وأجذبه فيقف. وقالوا: الحكمة أي النبوة وسداد الرأي في الأمور، وقد امتاز كل من سيدنا داود وسيدنا سليمان بالذات بأنْ جمعَ اللهُ لهما الملْكَ والنبوة؛ لذلك رأينا المخالفين لهما (فطسانين) لا وجودَ لهم، ولا أثر؛ لأن الملك يطمس عُنْف المخالف. { وَفَصْلَ ٱلْخِطَابِ } [ص: 20] أي: علم الفَصْل في الخصومات، والفصل لا يكون إلا في متجادلين، يأتي هذا بحجة وهذا بحجة، وعلى الحكَمِ بينهما أنْ يفصلَ بينهما، بأنْ يُنصِفَ الحق ويبطل الباطل. وإنْ كانت مسألة فصْل الخطاب هذه اعترض عليها؛ لأن سيدنا سليمان فيما بعد عدّل حكماً لأبيه، وهذه تحسب أيضاً لسيدنا داود؛ لأن الذي عدل حكمه هو ولده، والإنسان لا يحب لأحد أن يتفوَّق عليه إلا ولده؛ لذلك سُرَّ بها سيدنا داود تفسيرمحمد متولي الشعراوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
جزيل الشكر لكم
جزاكم ربي جنة النعيم وفقكم الله لما يحبه و يرضاه |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc