السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي على هدا الموضوع القيم الدي يدكر كل واحد منا بضرورة تفقد حال قلبه واصلاحه ةالعودة به الى جادة الصواب
قد كنت قبل مدة أحسست أن قلبي قد افتقد بعضا من خشوعه عند تلاوة الدكر الحكيم ولم يعد على حاله السابقة ربما من انشغالات الدراسة والعمل وربما من هموم الدنيا وربما ,,,,,,,, فوجدت نفسي أكتب هده الكلمات
ما بال دمع العين أصبح غورا
وقد كان يجري عند ذكر الله نهرا
وهذي العيون تحن إليه وهي
التي احترقت من حره دهرا.....
ما عاد يجلبه التنزيل و لا الترتيل
و جفت مجاريه فهي قفرا....
سألت العيون التي تحتويه وكان
يلبيها كلما عطشت وطلبت قطرا....
فقالت سلي لسان الحال الذي...كان
يحرك فينا الخشوع كلما تلا ذكرا....
كان و لكنه صار يردده بصوت...
خبا دفئه...و قد كان جمرا.....
قال اللسان و قد ثقلت الحروف عليه
نعم أردده و لكن بلا تأمل ولا فكر
أردده و القلب مشغول بغيره....
فعلى من أتلو؟ولمن أجود الذكرا ؟
أوليس القلب هو سلطان الروح فينا..
يأمرنا فنستجيب و يخشع فنخشع جبرا...
و إني و اللهِ أرى الدنيا قد دعته...
ويا ويح من عشِق الدنيا..وأضحت له سكرا
فشرِب مِنها حتى الثمالة ولم يزل...
وغاب عمّن كان له خِلاّ...
غاب عن الذِكر والذِكر يحِن له
و لليلٍ ناجيا فيهِ ربا ونورا تجلى...
فتسعد الروح وتذوب حبا...
و تسبح في رحاب الملاِ الأعلى.....
ولكنها اليوم تئِن حزنا...
وهي تخلد لِلأرض وتموت قهرا...
فيا رب....
إنّ هذا القلب اِتخذ القرْآن هجرا
فأيقَضه ربي من غفلةٍ طالت...
وألهمه توبة وأبعث فيهِ حياة أخرى...
حياة لا تسلبها الدنيا..ولا يفارِقها
حتى يفارِق هذه الدنيا إلى الأخرى.