نمت قليلا بعد صلاة الصبح فرايتني امشي في احدى الشوارع ولحق بي رجل صالح بسيارته -اسمه صالح نصري ويقوم في الواقع بالرقية الشرعية وملتزم بالدين-
حيث ركبت معه وفي الطريق سكتت السيارة فخفت ان تصطدم بناء في احدي حيطان الشارع فكنت اقرا عليها القران حتى لا تصطدم ثم ان السائق المدعو صالح اشعل المحرك بالطريقة التقليدية للسيارات القديمة -نوضها دزان بالعامية- فسارت بنا واوصلني الى باب بيتي فلما نزلت قدمت له نصيحة فقلت له عمي صالح يجب ان تغير شمعات السيارة فانهم ماتوا قلت له مؤكدا غير الشمعات وارجع لي بالخبر
لما نزلت من سيارة عمي صالح دخلت بيتي الذي هو ليس بيتي الحقيقي -شقة في عمارة-بل رايته سكن في حي شعبي اقول لما فتحت الباب مباشرة رايت امامي ابني احمد -عمره 17 سنة- فارتميت عليه كما يرتمي الحارس على الكرة واطحت به ارضا ثم اخذت في تقبيله واكثرت من ذلك وعلى هذا المشهد افقت من حلمي واسال الله ان يجعله خيرا وبركة