۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
طبتم وطاب ممشاكم وبارك الله يومكم وشكر سعيكم ووفقكم لما يحب ويرضى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مامعنى كلمة؟

حَدِيدٌ
من قوله تعالى:
﴿لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾
ق/22

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمتي؟

قَرِينُهُ / عَتِيدٌ
من قوله تعالى:
﴿وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ﴾
ق/23

[بسمة تنتظر فرحة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمتي؟

قَرِينُهُ / عَتِيدٌ
من قوله تعالى:
﴿وَقَالَ قَرِينُهُ هَٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ﴾
ق/23

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قَرِينُهُ: قال ابن عباس ومجاهد: هو الشيطان الذي وكل به،
عَتِيدٌ:أي معتد بلا زيادة ولا نقصان، وقال مجاهد: هذا كلام الملك السائق يقول: هذا ابن آدم الذي وكلتني به قد أحضرته، وقد اختار ابن جرير أنه يعم السائق والشهيد، وله اتجاه وقوة، فعند ذلك يحكم اللّه تعالى في الخليقة بالعدل

تفسير بن كثير

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمتي؟

أُزْلِفَتِ
من قوله تعالى:
﴿وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴾
ق/31

[بسمة تنتظر فرحة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمتي؟

أُزْلِفَتِ
من قوله تعالى:
﴿وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴾
ق/31

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أُزْلِفَتِ: قال قتادة والسدي: { وأزلفت} أدنيت وقربت من المتقين

تفسير بن كثير

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمتي؟

أُزْلِفَتِ
من قوله تعالى:
﴿وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ ﴾
ق/31

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (للمتّقين) متعلّق ب (أزلفت)، (غير) ظرف مكان قام مقام الظرف المقدّر أي مكانا غير بعيد فهو صفته «1»
(1) أو هو حال من الجنّة مؤكّدة لعاملها ... ولم يؤنّث بعيد امّا لأنه فعيل الذي يستوي فيه التذكير والتأنيث، وامّا بتضمين الجنّة معنى البستان أو قصد مكان الجنّة ..
جملة: «أزلفت الجنّة ...» لا محلّ لها استئنافيّة.
32- 34- (ما) موصول في محلّ رفع خبر المبتدأ (هذا)، والعائد محذوف، و(الواو) في (توعدون) نائب الفاعل (لكلّ) بدل من المتقين بإعادة الجارّ (من) اسم موصول في محلّ جرّ بدل من (كلّ) «1»، (بالغيب) حال من الرحمن أي غائبا (بقلب) حال من فاعل جاء (بسلام) حال من فاعل ادخلوها .. (يوم) خبر المبتدأ (ذلك)، والإشارة إلى زمان الدخول.
وجملة: «هذا ما توعدون ...» لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «توعدون ...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: «خشي الرحمن ...» لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: «جاء ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة خشي.
وجملة: «ادخلوها ...» في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر مستأنف.
وجملة: «ذلك يوم ...» لا محلّ لها اعتراضيّة.
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)
الناشر : دار الرشيد مؤسسة الإيمان - دمشق
الطبعة : الرابعة ، 1418 هـ
عدد الأجزاء : 31 (30 ومجلد فهارس) في 16 مجلدا

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمتي؟

فَنَقَّبُوا /مَحِيصٍ
من قوله تعالى:
﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ ﴾
ق/36

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمة؟

لُغُوبٍ
من قوله تعالى:
﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ﴾
ق/38

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمة؟

سِرَاعًا
من قوله تعالى:
﴿يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ۚ ذَٰلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ ﴾
ق/44

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
مامعنى كلمة؟

لُغُوبٍ
من قوله تعالى:
﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ﴾
ق/38

وقوله سبحانه وتعالى : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا السماوات والأرض وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ } فيه تقرير للمعاد ، لأن من قدر على السماوات والأرض ولم يعي يخلقهن ، قادر على أن يحيي الموتى بطريق الأولى والأحرى . وقال قتادة : قالت اليهود - عليهم لعائن الله - خلق الله السماوات والأرض في ستة أيام ثم استراح في اليوم السابع وهو يوم السبت ، وهم يسمونه يوم الراحة فأنزل الله تعالى تكذيبهم فيما قالوه وتأولوه : { وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ } أي من إعياء ولا تعب ولا نصب ، كما قال تعالى : { أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ الله الذي خَلَقَ السماوات والأرض وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ على أَن يُحْيِيَ الموتى بلى إِنَّهُ على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [ الأحقاف : 33 ] وكما قال عزَّ وجلَّ : { لَخَلْقُ السماوات والأرض أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ الناس } [ غافر : 57 ] وقال تعالى : { أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السمآء بَنَاهَا } [ النازعات : 27 ] .
الكتاب : تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
المؤلف : محمد نسيب الرفاعي
لُغُوبٍ تعب وإعياء، وهو رد لما زعمت اليهود من أنه تعالى بدأ خلق العالم يوم الأحد، وفرغ منه يوم الجمعة، واستراح يوم السبت، واستلقى على العرش، فاللّه منزه عن صفات المخلوقين، لا يتعرض لتعب حتى يستريح منه، وإذا أراد شيئا قال له: كُنْ فَيَكُونُ.
الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي

[أيمن عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الصَّاعِقَةُ: أي الموت. وقيل : هي كل عذاب مهلك. قال الحسين بن واقد : كل صاعقة في القرآن فهو العذاب. وقرأ عمر بن الخطاب وحميد وابن محيصن ومجاهد والكسائي { الصعقة} يقال صعق الرجل صعقة وتصعاقا أي غشي عليه. وصعقتهم السماء أي ألقت عليهم الصاعقة. والصاعقة أيضا صيحة العذاب وقد مضى في البقرةوغيرها.
تفسير القرطبي رحمه الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الرَّمِيمِ: أي كالشيء الهشيم؛ يقال للنبت إذا يبس وتفتت : رميم وهشيم. قال ابن عباس : كالشيء الهالك البالي؛ وقاله مجاهد : ومنه قول الشاعر :
تركتني حين كف الدهر من بصري ** وإذ بقيت كعظم الرمة البالي


وقال قتادة : إنه الذي ديس من يابس النبات. وقال أبو العالية والسدي : كالتراب المدقوق. قطرب : الرميم الرماد. وقال يمان : ما رمته الماشية من الكلأ بمرمتها. ويقال للشفة المرمة والمقمة بالكسر، والمرمة بالفتح لغة فيه. وأصل الكلمة من رم العظم إذا بلي؛ تقول منه : رم العظم يرم بالكسر رمة فهو رميم، قال الشاعر : ورأى عواقب خلف ذاك مذمة ** تبقى عليه والعظام رميم والرمة بالكسر العظام البالية والجمع رمم ورمام. ونظير هذه الآية { تدمر كل شيء} { الأحقاف : 25] حسب ما تقدم.
تفسير الطبري رحمه الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


الْمَتِينُ: الشديد
تفسير الجلالين رحمهما الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة

و عليكم السلامورحمة الله وبركاته

ذَنُوبًا: أي نصيبا من العذاب مثل نصيب الكفار من الأمم السالفة. وقال ابن الأعرابي : يقال يوم ذنوب أي طويل الشر لا ينقضي. وأصل الذنوب في اللغة الدلو العظيمة، وكانوا يستقون الماء فيقسمون ذلك على الأنصباء فقيل للذنوب نصيب من هذا؛ قال الراجز :
لنا ذنوب ولكم ذنوب ** فإن أبيتم فلنا القليب
وقال علقمة :
وفي كل يوم قد خبطت بنعمة ** فحق لشأس من نداك ذنوب وقال آخر
: لعمرك والمنايا طارقات ** لكل بني أب منها ذنوب الجوهري : والذنوب الفرس الطويل الذنب، والذنوب النصيب، والذنوب لحم أسفل المتن، والذنوب الدلو الملأى ماء. وقال ابن السكيت : فيها ماء قريب من الملء يؤنث ويذكر، ولا يقال لها وهي فارغة ذنوب، والجمع في أدنى العدد أذنبة والكثير ذنائب، مثل قلوص وقلائص.
تفسير القرطبي رحمه الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( فهم في أمر مريج)) أي مختلط. يقولون مرة ساحر ومرة شاعر ومرة كاهن؛ قاله الضحاك وابن زيد. وقال قتادة : مختلف. الحسن : ملتبس؛ والمعنى متقارب. وقال أبو هريرة : فاسد، ومنه مرجت أمانات الناس أي فسدت؛ ومرج الدين والأمر اختلط؛
قال أبو دواد :
مرج الديـــــن فأعددت له *** مشرف الحارك محبوك الكتد
وقال ابن عباس : المريج الأمر المنكر. وقال عنه عمران بن أبي عطاء (( مريج)) مختلط. وأنشد : فجالت فالتمست به حشاها ** فخر كأنه خوط مريج الخوط الغصن. وقال عنه العوفي : في أمر ضلالة وهو قولهم ساحر شاعر مجنون كاهن. وقيل : متغير. وأصل المرج الاضطراب والقلق؛ يقال : مرج أمر الناس ومرج أمر الدين ومرج الخاتم في إصبعي إذا قلق من الهزال.
تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

وَفِي ثَمُودَ أي وفي إهلاك ثمود آية. إِذْ قِيلَ لَهُمْ بعد عقر الناقة. تَمَتَّعُوا حَتَّى حِينٍ إلى انقضاء آجالكم. فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ استكبروا عن امتثال أمره. فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ أي العذاب بعد الثلاثة أيام، كما في آية: تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ [هود 11/ 65] والصاعقة: نار نازلة بسبب احتكاكات كهربية، وهي الصيحة المهلكة التي صعقتهم. وَهُمْ يَنْظُرُونَ إليها، فإنها جاءتهم معاينة بالنهار.
فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ ما قدروا على النهوض حين نزول العذاب، وهو كقوله تعالى:
فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ [هود 11/ 67]. وَما كانُوا مُنْتَصِرِينَ أي ممتنعين من العذاب وعلى من أهلكهم.
فقه الحياة أو الأحكام:
هذه نهاية الطغاة الظالمين وعاقبة الكفار المكذبين، أخبر بها تعالى للعظة والعبرة، وهي تذكّر بحال أربعة أقوام.
- فإن اللّه تعالى أرسل موسى عليه السلام مؤيدا بالدليل الباهر والحجة القاطعة والمعجزات كالعصا واليد، إلى فرعون الطاغية الجبار، فأعرض عن الإيمان بجنوده وجموعه، وكذبوا برسالته، ووصف فرعون موسى بأنه ساحر يأتي الجن بسحره أو يقرب منهم، والجن يقربونه ويقصدونه إن لم يقصدهم، فيصير كالمجنون، فالساحر والمجنون كلاهما أمره مع الجن، غير أن الساحر يأتيهم باختياره، والمجنون يأتونه من غير اختياره.
فكان عاقبتهم الإغراق في البحر لكفرهم وتوليهم عن الإيمان، وإتيان فرعون بما يلام عليه من ادعاء الربوبية والطغيان والعناد.
- كذلك أرسل اللّه هودا عليه السلام إلى قبيلة عاد، فكذبوه واستكبروا عن دعوته، وعكفوا على عبادة الأصنام، فاستأصلهم اللّه وأهلكهم بريح صرصر عاتية، لا رحمة فيها ولا بركة ولا منفعة، وهي كما قال مقاتل: الدّبور، كما
في الصحيح عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: «نصرت بالصّبا، وأهلكت عاد بالدّبور»
وقيل: هي الجنوب، لما
روى ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: «الريح العقيم: الجنوب»
وقال ابن عباس: هي النكباء.
وكان تأثير تلك الريح شديدا مرعبا، فلم تمر بشيء من الأنفس والأموال والديار إلا جعلته كالشيء الهشيم، أو كالشيء الهالك البالي، كما قال تعالى:
تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّها [الأحقاف 46/ 25].
- وأرسل اللّه أيضا نبيه صالحا عليه السلام إلى قبيلة ثمود الذين متعهم اللّه تعالى بالخيرات في الدنيا، فدعاهم إلى عبادة اللّه وحده لا شريك له، فخالفوا أمراللّه، واستكبروا عن الامتثال به، فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون إليها نهارا، وهي كل عذاب مهلك، وهي نار من السماء، أو صيحة منها، أي صوت شديد، فهلكوا، ولم يتمكنوا من النهوض فضلا عن الهرب والفرار، وما كان لهم ناصر ينصرهم ويمنعهم من العذاب حين أهلكوا.
الكتاب : التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج
المؤلف : د وهبة بن مصطفى الزحيلي
الناشر : دار الفكر المعاصر - دمشق
الطبعة : الثانية ، 1418 هـ
عدد الأجزاء : 30

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فُرُوجٍ: قال مجاهد: يعني من شقوق، وقال غيره: فتوق، وقال غيره: صدوع، والمعنى متقارب، كقوله تبارك وتعالى: { ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور}

تفسير بن كثير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تَبْصِرَةً:أي جعلنا ذلك تبصرة لندل به على كمال قدرتنا. وقال أبو حاتم : نصب على المصدر؛ يعني جعلنا ذلك تبصيرا وتنبيها على قدرتنا
تفسير القرطبي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
إضــــــــــــافة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

وَقَوْله (( تَبْصِرَة )) يَقُول : فَعَلْنَا ذَلِكَ تَبْصِرَة لَكُمْ أَيّهَا النَّاس بِنَصْرِكُمْ بِهَا قُدْرَة رَبّكُمْ عَلَى مَا يَشَاء.

عَنْ قَتَادَة قَوْله : (( تَبْصِرَة )) نِعْمَة مِنْ اللَّه يُبْصِرهَا الْعِبَاد
عَنْ مُجَاهِد , قَوْله : (( تَبْصِرَة )) قَالَ : بَصِيرَة .


تفسير الإمام الطبري رحمه الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

{ والنخل باسقات } طوالا حال مقدرة { لها طلع نضيد } متراكب بعضه فوق بعض
تفسير الجلالين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرَّسِّ: وقد تقدمت قصتهم في سورة الفرقان، { وثمود وعاد وفرعون وإخوان لوط} وهم أمته الذين بعث إليهم من أهل سدوم، وكيف خسف اللّه تعالى بهم الأرض، وأحال أرضهم بحيرة منتنة خبيثة، بكفرهم وطغيانهم ومخالفتهم الحق { وأصحاب الأيكة} وهم قوم شعيب عليه الصلاة والسلام { وقوم تبع} وهو اليماني، وقد ذكرنا من شأنه في سورة الدخان
تفسير بن كثير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



{ وأصحاب الأيكة } الغيضة قوم شعيب { وقوم تُبَّع } هو ملك كان باليمن أسلم ودعا قومه إلى الإسلام فكذبوه { كل } من المذكورين { كذب الرسل } كقريش { فحق وعيد } وجب نزول العذاب على الجميع فلا يضيق صدرك من كفر قريش بك
تفسير الجلالين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تُوَسْوِسُ: إنه تعالى يعلم ما توسوس به نفسه من الخير والشر، وقد ثبت في الصحيح عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: (إن اللّه تعالى تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تقل أو تعمل)

الْوَرِيدِ: كما قال في المختصر { ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون} يعني ملائكته، فالملائكة أقرب إلى الإنسان من حبل وريده إليه، بإقدار اللّه جلَّ وعلا لهم على ذلك
تفسير بن كثير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رَقِيبٌ عَتِيدٌ: وقد روى الإمام أحمد، عن بلال بن الحارث المزني رضي اللّه عنه قال، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان اللّه تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب اللّه عزَّ وجلَّ له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط اللّه تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب اللّه تعالى عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه) ""رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة""فكان علقمة يقول: كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث، وقال الأحنف بن قيس: صاحب اليمين يكتب الخير وهو أمين على صاحب الشمال، فإن أصاب العبد خطيئة قال له: أمسك، فإن استغفر اللّه تعالى نهاه أن يكتبها وإن أبى كتبها
تفسير بن كثير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

سلام عليكم طبتم،..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إضـــافة
ـــــــــــــــ
والأيكة : الحديقة كثيفة الأشجار متشابكة الأغصان، وسكان هذه الحديقة هم قوم سيدنا شعيب.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
إضـــافة
ــــــــــــــــــــ
قوله تعالى (( ولقد خلقنا الإنسان)) يعني الناس، وقيل آدم.
(( ونعلم ما توسوس به نفسه)) أي ما يختلج في سره وقلبه وضميره، وفي هذا زجر عن المعاصي التي يستخفي بها. ومن قال : إن المراد بالإنسان آدم؛ فالذي وسوست به نفسه هو الأكل من الشجرة، ثم هو عام لولده. والوسوسة حديث النفس بمنزلة الكلام الخفي. قال الأعشى :
تسمع للحلي وسواسا إذا انصرفت *** كما استعان بريح عشرق زجلُ

تفسير الإمام القرطبي رحمه الله.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الصُّورِ: هي النفخة الآخرة للبعث
تفسير القرطبي رحمه الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حَدِيدٌ: أي قوي، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصراً، حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة، لكن لا ينفعهم ذلك، قال اللّه تعالى: { أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا} ، وقال عزَّ وجلَّ: { ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحاً إنا موقنون} .
تفسير بن كثير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة تنتظر فرحة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قَرِينُهُ: قال ابن عباس ومجاهد: هو الشيطان الذي وكل به،
عَتِيدٌ:أي معتد بلا زيادة ولا نقصان، وقال مجاهد: هذا كلام الملك السائق يقول: هذا ابن آدم الذي وكلتني به قد أحضرته، وقد اختار ابن جرير أنه يعم السائق والشهيد، وله اتجاه وقوة، فعند ذلك يحكم اللّه تعالى في الخليقة بالعدل

تفسير بن كثير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (للمتّقين) متعلّق ب (أزلفت)، (غير) ظرف مكان قام مقام الظرف المقدّر أي مكانا غير بعيد فهو صفته «1»
(1) أو هو حال من الجنّة مؤكّدة لعاملها ... ولم يؤنّث بعيد امّا لأنه فعيل الذي يستوي فيه التذكير والتأنيث، وامّا بتضمين الجنّة معنى البستان أو قصد مكان الجنّة ..
جملة: «أزلفت الجنّة ...» لا محلّ لها استئنافيّة.
32- 34- (ما) موصول في محلّ رفع خبر المبتدأ (هذا)، والعائد محذوف، و(الواو) في (توعدون) نائب الفاعل (لكلّ) بدل من المتقين بإعادة الجارّ (من) اسم موصول في محلّ جرّ بدل من (كلّ) «1»، (بالغيب) حال من الرحمن أي غائبا (بقلب) حال من فاعل جاء (بسلام) حال من فاعل ادخلوها .. (يوم) خبر المبتدأ (ذلك)، والإشارة إلى زمان الدخول.
وجملة: «هذا ما توعدون ...» لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «توعدون ...» لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة: «خشي الرحمن ...» لا محلّ لها صلة الموصول (من).
وجملة: «جاء ...» لا محلّ لها معطوفة على جملة خشي.
وجملة: «ادخلوها ...» في محلّ نصب مقول القول لقول مقدّر مستأنف.
وجملة: «ذلك يوم ...» لا محلّ لها اعتراضيّة.
الكتاب : الجدول في إعراب القرآن
المؤلف : محمود بن عبد الرحيم صافي (المتوفى : 1376هـ)
الناشر : دار الرشيد مؤسسة الإيمان - دمشق
الطبعة : الرابعة ، 1418 هـ
عدد الأجزاء : 31 (30 ومجلد فهارس) في 16 مجلدا

اللهم يسر لنا تكملة تفسير وبيان كتابك الكريم ولو نقلا

[بسمة تنتظر فرحة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قَاسِمٌ.قَاسِم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
طبتم وطاب ممشاكم وبارك الله يومكم وشكر سعيكم ووفقكم لما يحب ويرضى
ـــــــــــــــــــــــــــــ
مامعنى كلمة؟

حَدِيدٌ
من قوله تعالى:
﴿لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾
ق/22

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حَدِيدٌ: أي قوي، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصراً، حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة، لكن لا ينفعهم ذلك، قال اللّه تعالى: { أسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا} ، وقال عزَّ وجلَّ: { ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحاً إنا موقنون} .
تفسير بن كثير