والله أعجب من أمر من يظن أنه بهجومه الحثيث على من يدعون للإضراب قد حقق نصرا مزلزلا و أنه بتشكيكه الممنهج والمستمر بجميع مطالبهم وحركاتهم قد نجح في استدراك حقوق زملائنا المتضررين من القانون الأساسي ....فليعلم الجميع وخصوصا المشككين والمعارضين أن الموقف صعب والوقت ضد الجميع والمعيقات والصعوبات التي يضعها الوظيف العمومي والوزارة لا تستثني أي سلك تربوي ولا نقابة تربوية فكلنا في الهم شرق ....
والأحرى بالجميع متكونين وغير متكونين أساتذة كانو أو معلمين أن ينتهزوا الفرصة وأن يدافعوا بشرف وكرامة وشجاعة عن حقوقهم بعيدا عن منطق التخوين الذي يجعلنا ندور في حلقة مفرغة لا طائل منها وخصوصا للمتضررين من القانون ....
أقولها صراحة العبرة بالميدان و القيادات الوطنية لاية نقابة لا تملك حصانة دستورية تجعلها خارج المسائلة و المحاسبة ولكن لنكن براغماتيين و عمليين فماهو متاح في الوقت الحالي هو الانضمام بقوة لمسعى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين الذي أظهر برغم عثراته أنه نقابة تربوية وطنية كبيرة تحمل هم القضايا التربوية لعمالها تحقق ما تستطيع و تواصل ضغوطها على الوصاية لتحقيق المتبقي في إطار سياسة حكومة لا تمنحك كل ما تطالب به ولو كان ياستطاعتها ذلك لأغراض سياسية بحتة .
ندائي الأخير لجميع الإخوة للاتحاد حول مطالبهم المشروعة ومساندة كل النقابات الفاعلة التي تقوم بحركات احتجاجية من أجل ذلك ................تحياتي