![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
°•ㄨ لِنعيد لـٍ أيّامٍنـا رَونَقَ الحياة ㄨ•°
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() و لنُعيدَ لـ أيــامنــا رونقَ الحياة و نعيشَ هناءاً حتى بعدَ الممـات ![]() لا بـدَّ من أنْ نُدركَ و نتيقّن يقينـاً تامـاً أن لا هناءَ و لا راحــةَ في البُعدِ عن الله و كيفَ يصفو عيشٌ و يطيبُ و البيتُ خالٍ من الذّكر و الصّلاةِ و قرآنُ ربّي بـلْ كيفَ يحيا القلبُ حُبًّـا و يُثمِرُ مَسعاهُ و كلّ الأشياء تسكنه و منْ حبِّ الله هو فراغْ و هباء . ![]() ثمّ لا بدَّ لنـا من إطّلاعٍ و لو يسيـرٍ على أحــاديثِ نبينــا الكريمْ عليه أفضل الصّلواتِ و أزكى التّسليم في طــاعة الزَّوجِ و في الرّفق بـ القوارير ؛؛؛؛؛؛؛؛؛ فـ والله إنْ هي إلاّ طريقٌ فيـه المسيـرُ و الخـاتمـة جنّــة’ أو نـار فـ أينَ بعضُ نساءِ اليوم من أحاديثِ رسولنا الكريم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة ? النبي في الجنة , و الصديق في الجنة , و الشهيد في الجنة , و المولود في الجنة , و الرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله عز وجل , و نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها , و تقول : لا أذوق غمضا حتى ترضى. السلسلة الصحيحة. ![]() فهلْ تُــرانـا أخـواتي الزّوجــاتْـ لا نذوق غَمضاً حتى يرضى أزواجنـاَ أمْ منّـا منْ لا تدعهُ يذوقُ غمضاً حتى تُـودِعُ قلبهـُ ألمَـَاً و غَضَباَ أليْسَ المُبتغى رضاَ ربّي أليْسَ المُنتهى جنّــة فمتَى سنُدركُ أن لا نُؤثــرَ أطماعَ أنفُسنـاَ على الجنّـــة نُضخِّمُ الخطأ اليَسِير و نتركُ للشَّيطانِ حِبالنـاَ يُسيّرنـاَ كيفَ شاء و أينَ مـا شاء و نركبُ إملاءاتِ وساوسـهِ و هواجسنا و حُرّياتنا و شخصيّاتنا و لستُ الجارية و هو السُّلطانُ و هـو من ظلمَني و عليه المُبادرة بالصّلح و ![]() هــلِ لكِ أنْ تظمني العيشَ للغدِ فتُصلحي بلْ هــْل لكِ ظمـانٌ بـ عيشه إلى الصُّبْحِ فـيزولَ الخلافْ أمــاَ سمعتِ بمن خرجَ زوجهـا غاضبا و لم يرجع إلاّ جُثّــة و لا مَجَــالَ للجدالِ أو الإعتذار او الإصلاحِ أو طلبِ الرّضى أمـا سمعتِ بمن تشاجرت و زوجها و غضب منها و عنهـا و مــاتَ في لحظته هــلْ لهـا أن تُعيدهـ و تُصالحـهـ و تطلبــَ رضاهُ هــلْ لهـا أنْ تظمنَ الجنّـــة و زوجها ماتَ غاضباً عنها . ![]() تمضي بِنـا الأيامُ و تمتدُّ شهوراً و سنوات و نحن ننتظرُ السّعادة... ننتظرُ لها إطلالـة و بريقاً ... كأنّهـا زائراً عزيزاً سيأتي إلينـا مُحمّلاً بـ الهدايا و ما تشتهيهـ القلوبُ و تشتاقهُ النّفوس و يطولُ بنا الوقوف في محطّاتِ الإنتظار فلا الزّائر يأتي و لا نحنُ نحياَ في هناء و مــا السّعادة بـ بعيدة عنّـا و ما هي بـ زائرٍ يأتي فجأة و يرحـلُ كما لو أنّه لم يأتي إنّ السعادة تقطنُ بدواخلنا ؛؛؛ بين جنباتنا لا تحتاجُ إلاّ لـ إيمانٍ قوي بأنّ ما أصابنا لم يكن لـ يُخطئنا و رضى بالقدر خيره و شرّه منبعُهـا إبتسامة عميقة صادقة تُـوّسع القلبَ إنشراحاً و تُزيّنُ المُحيّا نــوراً و أملاً ![]() كـلّ مـا نحنُ فيه من سعة العيشِ أو ظنكه خيرٌ مُقدّر ممن يُحسنُ التّدبير و التّقدير أَ تُرانــا ندري أنّ مــا نتمنّاهُ خيراً لنـا و نظلُّ نعلِّقُ أمل الفرحِ إلى أنْ يتحقّق مُبتغانـاَ و نسيرُ في أيامنـا أشباحـاً خالية إلاّ من قهر و يأسٍ و توجّع تُرانــا أدينــا المحامد كلّها على تلك النّعم التي تُحيطُ بنــا و وسَّع الله بها علينـا في مطارحَ كثيرة و زادنا بها غنًا عنّ الناسِ و كفانا الحاجة ![]() الرّضى و القناعة برزق ربّي في كلّ شيء غنى و كِفاية فمن بينِ مُنـغّصاتِِ الحياةِ النّظر إلى من وُسِّعتْ لهم النّعم و مُقــارنــة أحــوالنا بهم و تقعُ بعضُ النّساء بلْ أكثرهمْ في أخطاءِ المُقارنة و ما تنبثقُ تلك الأخطاء إلاّ من قلّة الثقة في النّفس و التّقليل من شأنِ الشّريك .. ![]() ![]() |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ㄨ•°, أيّامٍنـا, لِنعيد, الحياة, رَونَقَ, °•ㄨ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc