اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة
نعم بخصوص الكلام فمن ينكر صفة الكلام فهو ينكر كلام الله ولكن اعلمي ان الاشاعرة لا ينكرون صفة الكلام وانما يثبتونها كما جاءت في القرآن بلا كيف ولا تشبيه لان الله ليس كمثله شيء..
قال ابو الحسن الاشعري وإطلاق كلام الله على اللفظ المنـزل حقيقة شرعيةأما كلام الله الذاتي فقديم غير مخلوق وما كان كذلك لا يكون حرفا ولا صوتا.
وقال الامام ابو حنيفة رضي الله عنه بهدا الشان "ويتكلم لا ككلامنا نحن نتكلم بالآلات من المخارج والحروف والله متكلم بلا ءالة ولا حرف" الفقه الاكبر ص 58
وقال العز بن عبد السلام في رسائله في التوحيد ص12 ما نصه: "فالله متكلم بكلام قديم أزلي ليس بحرف ولا صوت ولا يتصور في كلامه أن ينقلب مدادًا في اللوح والأوراق شكلاً ترمقه العيون والأحداق كما زعم أهل الحشو والنفاق بل الكتابة من أفعال العباد ولا يتصور من أفعالهم أن تكون قديمة ويجب احترامها لدلالتها على كلامه كما يجب احترام أسمائه لدلالتها على ذاته" إلى أن قال: "فويل لمن زعم أن كلام الله القديم شىء من ألفاظ العباد أو رسم من أشكال المداد" اهـ. وقال الإمام محمد بن إبراهيم الحموي: من قال إن الله متكلم بحرف وصوت فقد قال قولاً يلزم منه أن الله جسم ومن قال إنه جسم فقد قال بحدوثه، ومن قال بحدوثه فقد كفر، والكافر لا تصح ولايته ولا تقبل شهادته اهـ.
فمن قال ان الله لا يتكلم؟؟
|
إذا كان كلام الله أزليا فكيف نزلت ( قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) الآية.
هل سمع الله مجادلتها قبل أن تخلق ؟ أم سمعها حين المجادلة فتكلم بذلك؟
أما الآلات والمخارج فلم يثبته أحد حتى نتعانى نفيه .
أما مسألة الجسمية فهي باهتة وبينا بطلانها مرارا فلا متعلق لكم فيها.