عندما يُصبح الزواج سخرية في عين العزّاب !

[khawlita.dz]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تراتيـلُ صُبْــح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع واضح وضوح الشمس لا يحتاج لتفسير ولا توضيح
فحين يصبح الزواج محطّ سخرية واستهزاء من طرف العازبين فمن سيتزوّج؟

شخصياً سُدّت نفسي بسبب ما أقرأه هنا وهناك من مشاركات
هل يُعقل أن يُهاجم الشباب الفتيات ويصفهنّ بكل الصفات المنقوصة مدعياً أنه لا يريد الزواج؟
وهل يصحُ أن تتباهي احداهنّ بعدد من رفضتهم لسبب أو لآخر مستهزئة بهذا الميثاق الغليظ؟
أين هم المتزوجون؟ فقد صار القسم ملعباً للعزاب يلهون به كما شاؤوا
المكان للحياة الزوجية في حين يتغنون بجمال العزوبية!
وليتهم يقفون عند هذا الحد،
بل يطرحون مواضيع لا تسمن ولا تغني من جوع
وحين تنظر للمستويات تجد لهم من المستوى الثقافي ما يحيّرك.
لمْ أتحدث الا لأني أشفقتُ على هذا القسم حقيقة
لم يعد ينقص سوى رفع رايات لا للزواج...حياتنا هكذا أفضل.
هل كلّ من يسخر من الزواج يمزح؟
وهل كل من يرفضه يريده فعلاً في داخله؟
وهل من مجيبٍ عن أسئلتي؟
دمتم.

ربما نعم الى حد كبير
واؤيد ان مشاكل المتزوجين و نشر غسيلهم يقتل اى رغبة بالزواج ويوسوس الانسان احيانا
فيطبق على نفسه
هل سيحصل لى هدا يوما
هل يمكن ان ينكشف قناع شريكى يوما و يكون مثل زوجة داك او زوج تلك
هل يمكن ان نبل اخلاقه وتدينه مزيف
هل ساترك يوما اهلى وبيتى لادل واهان ببيت اخر
هل وهل وهل
لكن تبقى كل هاته احكام بظهر الغيب وماكتب للانسان سيعيشه واكيد الانسان مزود بقلبه وعقله فيتعامل مع مشاكله وينظر فى اموره و يدعو الرب لتوفيقه
ويبقى الزواج راحة وطمانينة وسكينة
سنة الله فى خلقه وسنة نبينا المصطفى
لكن اظن المشكل ليس اتهزاءا بالزواج داته وانما الخوف من الخطا و عدم التوفيق بشريك الحياة
خصوصا مع العقد والافكار الغريبة بمجتماعاتنا اليوم ونقص الوعى بمعنى الزواج ودواعيه
وعدم معرفة الطرفين بحقوقهما وواجباتهما وعدم اهليتهما لاستوعاب بعضهما واستوعاب الاختلاف بينهما
والمعاملة الصحية والواجبة فى حق بعضهما و فى فهم العلاقة بينهما والخوف من تحمل المسؤولية
فاظن الحل يكون بالتوعية بالزواج فاظن 99 ب 100 من افراد مجتماعاتنا غير مؤهلين للزواج

[تراتيـل صبــح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khawlita.dz

ربما نعم الى حد كبير
واؤيد ان مشاكل المتزوجين و نشر غسيلهم يقتل اى رغبة بالزواج ويوسوس الانسان احيانا
فيطبق على نفسه
هل سيحصل لى هدا يوما
هل يمكن ان ينكشف قناع شريكى يوما و يكون مثل زوجة داك او زوج تلك
هل يمكن ان نبل اخلاقه وتدينه مزيف
هل ساترك يوما اهلى وبيتى لادل واهان ببيت اخر
هل وهل وهل
لكن تبقى كل هاته احكام بظهر الغيب وماكتب للانسان سيعيشه واكيد الانسان مزود بقلبه وعقله فيتعامل مع مشاكله وينظر فى اموره و يدعو الرب لتوفيقه
ويبقى الزواج راحة وطمانينة وسكينة
سنة الله فى خلقه وسنة نبينا المصطفى
لكن اظن المشكل ليس اتهزاءا بالزواج داته وانما الخوف من الخطا و عدم التوفيق بشريك الحياة
خصوصا مع العقد والافكار الغريبة بمجتماعاتنا اليوم ونقص الوعى بمعنى الزواج ودواعيه
وعدم معرفة الطرفين بحقوقهما وواجباتهما وعدم اهليتهما لاستوعاب بعضهما واستوعاب الاختلاف بينهما
والمعاملة الصحية والواجبة فى حق بعضهما و فى فهم العلاقة بينهما والخوف من تحمل المسؤولية
فاظن الحل يكون بالتوعية بالزواج فاظن 99 ب 100 من افراد مجتماعاتنا غير مؤهلين للزواج

هو الخوفُ من المستقبل اذن والى ما ستؤول اليه الأمور بعد الزواج؟
طبعاً هذا وارد ولكني لا أعتقد أنه ظاهر فالكثيرات تخفين خوفهنّ بعيداً عن الانظار
ويتحول خوفها الى سلوكيات كرفض الزواج واستبعاد أوانه
وربما يظهر ذلك مع اقتراب موعده كذلك على شكل اضطراب وتردد
وهذا أمر طبيعي.
نسبة 99% هل هي قريبة من الرقم الصحيح؟
فحين نقول غير مؤهلين يجب تحديد نوعية التأهيل
هل هو مادي؟ نفسي؟ أم ماذا؟
شكرا خولة على تعقيبك.
بارك الله فيكِ.