انا افهم جيدا هذا الكلام و موافق عليه
لكن اريد ان اوضح ان الكلمات الانفعالية وحتى بالمعني الذي شرحته هي من تحدد توجه الانسان و تفكيره و لذا فاظن ان من الخطا تركها و الحث على تركها
ام بعض الكلمات التي سميتها انفعالية فهي غير واقعية او لا تصلح سوى كمسميات لا تعابير و هناك من يستعملها في السب و الشتم و هو ما يعتبر
ضعف عقل و غباء لا انفعال و تفاعل
فالكلمات التالية
اقتباس:
تقدم, حرية, ديموقراطية, فاشستي، رجعي عنصري، متحرر
|
تعتبر كلمات مغلوطة او ما سميته بالواقعية
فان تطلق على احد ديموقراطي ليس بالضرور يبين انفعالك له او ضده اذ ان المعنى الحقيقي للكلمة غير مطبق لذا لا يصح الحكم بها
اما من يسب احدا بان يسميه نازي او فاشستي فهذا كما قلت ضعف عقل و غباء فما الفرق بين الفاشية و النازية و الديموقراطية
فهما حسب التعريف مفهوم واحد وهو توجه سياسي فان اطلقت على احد احدى تلك الصفات فهي لا تعني انه سيء ام جيد رغم ان نيتك كانت كذلك
و الحرية و التحرر و التقدم كلمات مطلقة تبين سمو الحالة النفسية للانسان احيانا و احيانا اخرى تبين سمو حالته الفيزيائية ايضا
كان نقو ان العربي بن مهيدي كان متحررا من كل القيود رغم انه كان يعذب في اخر لحظات حياته فاي حرية قصدنا هنا ؟؟
اما الرجعي العنصري فهي تعبر عن الانفعالية النابعة عن اليقين بان من يقف ضذه سقيم عقيم كما اعطيتك في المثال الاخير من ردي السابق