اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam
يبدو يا صديقى الحمال انك لا تطالع التاريخ جيداا
كل الدول الأسلاميه التى نشأت فى الجزائر أسسها ناس من اسر عربيه بشهادتهم هم
الحفصيين كانوا يقولون انهم عرب من قريش
الحماديين كانوا يقولون انهم عرب من حمير اليمنيه
الزيانيين كاناو يقولون انهم من آل البيت قريشيششن
المرينيين كاناو يقولون انهم من عرب قيس
الموحدبن يقولون انهم من عرب قيس عيلان
وهاته الدول كلها كانت جيوسها تعتمد على القبائل العربيه مثل بنى رياح و بنى سويد و بنى عامر و الذواوده و بنى عوف و مرداس و وووغيرهم
اما بنى رياح فى الشرق الجزائرى كانت لهم الكلمه العليا فى العالم البدوى وكانت الدول الأسلاميه تعتمد عليهم
طالع جيداا صديقى الحمال
|
ستبقى عقليتك بدوية حتى لو سكنت في النرويج لان الكذب موجود في جيناتك الهذه الدرجة وصل بك الكذب ؟
انت دائما تستشهد بابن خلدون و ساذكر لك ما قاله عن انتحال نسب الاشراف من طرف بعض القبائل و منهم بنو زيان و غيرهم و هذا ماقاله في الفصل الثاني عشر من مقدمته
(من ذلك ادعاء بنى عبد القوي بن العباس بن توجين أنهم من ولد العباس بن عبد المطلب رغبة في هذا النسب الشريف وغلطا باسم العباس بن عطية أبى عبد القوي ولم يعلم دخول أحد من العباسين إلى المغرب لأنه كان منذ أول دولتيهم على دعوة العلويين أعدائهم من الأدارسة والعبيديين فكيف يكون من سبط العباس أحد من شيعة العلويين من وكذلك ما يدعيه أبناء زيان ملوك تلمسان من بني عبد الواحد أنهم من ولد القاسم بن إدريس ذهاباً إلى ما اشتهر في نسبهم أنهم من ولد القاسم فيقولون بلسانهم الزناتي أنت القاسم أي بنو القاسم ثم يدعون أن القاسم هذا هو القاسم بن إدريس أو القاسم بن محمد بن إدريس ولو كان ذلك صحيحاً فغاية القاسم هذا أنه فر من مكان سلطانه مستجيراً بهم فكيف تتم له الرئاسة عليهم في باديتهم وإنما هو غلط من قبل اسم القاسم فإنه كثير الوجود في الأدارسة فتوهموا أن قاسمهم من ذلك النسب وهم غير محتاجين لذلك فإن منالهم للملك والعزة إنما كان بعصبيتهم ولم يكن بادعاء علوية ولا عباسية ولا شيء من الأنساب وإنما يحمل على هذا المتقربون إلى الملوك بمنازعهم ومذاهبهم ويشتهر حتى يبعد عن الرد ولقد بلغني عن يغمراسن بن زيان مؤئل سلطانهم أنه لما قيل له ذلك أنكره وقال بلغته الزناتية ما معناه أما الدنيا والملك فنلناهما بسيوفنا لا بهذا النسب وأما نفعهما في الآخرة فمردود إلى الله وأعرض عن التقرب إليه ما بذلك. ومن هذا الباب ما يدعيه بنو سعد شيوخ بني يزيد من زغبة أنهم من ولد أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبنو سلامة شيوخ بني يدللتن من توجين أنهم من سليم والزواودة شيوخ رياح أنهم من أعقاب البرامكة وكذا بنو مهنا أمراء طيىء بالمشرق يدعون فيما بلغنا أنهم من أعقابهم وأمثال ذلك كثير ورئاستهم في قومهم مانعة من ادعاء هذه الأنساب كما ذكرناه بل تعين أن يكونوا من صريح ذلك النسب وأقوى عصبياته فاعتبره واجتنب المغالط فيه ولا تجعل من هذا الباب إلحاق مهدي الموحدين بنسب العلوية فإن المهدي لم يكن من منبت الرئاسة في هرثمة قومه، وإنما رأس عليهم بعد اشتهاره بالعلم والدين ودخول قبائل المصامدة في دعوته وكان مع ذلك من أهل المنابت المتوسطة فيهم والله عالم الغيب والشهادة) .