معتقد الإمام مالك رحمه الله. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معتقد الإمام مالك رحمه الله.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-12-09, 20:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

جهود علماء المالكية في إبطال العقيدة الأشعرية

كان الأئمة المتقدمون المعتبرون من أصحاب مالك على عقيدة السلف القائمة على الإثبات كعبد الرحمن بن القاسم وعبدالله بن وهب، وعبد العزيز بن الماجشون وتلاميذ تلامذته كسحنون وأصبغ بن الفرج ، وأتباع مذهبه كأبي عمر ابن عبد البر ، وابن أبي زيد القيرواني ، وأبي عمر الطلمنكي، وأبي بكر محمد بن موهب، وعبدالعزيز بن يحيى الكناني، ورزين بن معاوية صاحب "تجريد الصحاح"، والأصيلي ، وأبي الوليد الفرضي ، وأبي عمرو الداني ، ومكي القيسي ، وابن أبي زمنين ، وغيرهم.

قال الذهبي في السير (17/557) عن أبي ذر الهروي : " أخذ الكــلام ورأي أبي الحسن عن القاضي أبي بكر بن الطيب ، وبث ذلك بمكة وحمله عنه المغاربة إلى المغرب والأندلس ، وقبل ذلك كانت علمــاء المغرب لا يدخلون في الكلام ، بل يُتقنون الفقه والحديث أو العربية ، ولا يخوضون في المعقولات ، وعلى ذلك كان الأصيلي وأبي الوليد بن الفرضي وأبو عمر الطلمنكي ومكي القيسي وأبو عمر الداني ، وأبو عمر بن عبد البر والعلماء ". انتهى.

وأبو ذر الهروي المالكي مع كونه معروفا بالميل إلى المذهب الأشعري إلا أنه كثيرُ الإنتصار لِعَقائد السَّلَفِ في أمور كثيرة.









 


قديم 2013-12-09, 20:53   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ابو الفداء الجلفي
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري مشاهدة المشاركة
جهود علماء المالكية في إبطال العقيدة الأشعرية

كان الأئمة المتقدمون المعتبرون من أصحاب مالك على عقيدة السلف القائمة على الإثبات كعبد الرحمن بن القاسم وعبدالله بن وهب، وعبد العزيز بن الماجشون وتلاميذ تلامذته كسحنون وأصبغ بن الفرج ، وأتباع مذهبه كأبي عمر ابن عبد البر ، وابن أبي زيد القيرواني ، وأبي عمر الطلمنكي، وأبي بكر محمد بن موهب، وعبدالعزيز بن يحيى الكناني، ورزين بن معاوية صاحب "تجريد الصحاح"، والأصيلي ، وأبي الوليد الفرضي ، وأبي عمرو الداني ، ومكي القيسي ، وابن أبي زمنين ، وغيرهم.

قال الذهبي في السير (17/557) عن أبي ذر الهروي : " أخذ الكــلام ورأي أبي الحسن عن القاضي أبي بكر بن الطيب ، وبث ذلك بمكة وحمله عنه المغاربة إلى المغرب والأندلس ، وقبل ذلك كانت علمــاء المغرب لا يدخلون في الكلام ، بل يُتقنون الفقه والحديث أو العربية ، ولا يخوضون في المعقولات ، وعلى ذلك كان الأصيلي وأبي الوليد بن الفرضي وأبو عمر الطلمنكي ومكي القيسي وأبو عمر الداني ، وأبو عمر بن عبد البر والعلماء ". انتهى.

وأبو ذر الهروي المالكي مع كونه معروفا بالميل إلى المذهب الأشعري إلا أنه كثيرُ الإنتصار لِعَقائد السَّلَفِ في أمور كثيرة.
كان الإمام أبو ذر الهروي (434هـ) راوي صحيح البخاري من أئمة الأشعرية , وهو الذي نشر الأشعرية في الحجاز , بل كان أحد أكثر من أعان على نشرها في المغرب والأندلس , فقد سكن مكة والحجاز , فكان الحجاج يتلقون عنه العلم والرواية والمعتقد الأشعري , وممن تتلمذ عليه في ذلك الإمام المالكي أبو الوليد الباجي (ت494هـ) .
وقد سأله مرة : عن سبب تمذهبه للأشعري , فأخبره بأنه كان مرة ماشيا مع شيخه إمام السنة أبي الحسن الدارقطني (ت385هـ) , فلقيهما إمام الأشعرية في زمنه أبو بكر الباقلاني (ت403هـ) , قال أبو ذر : ((فالتزمه الشّيخ أبو الحسن الدارقطني، وقبل وجهه وعينيه، فلمّا فارقناه قلت: من هذا؟ فقال: هذا إمام المسلمين والذّاب عن الدّين القاضي أبو بكر محمد بن الطّيّب [ وقال في رواية أخرى : هذا سيف السُّنَّة أبو بكر الأشعريّ ] . قال أبو ذَرّ: فمن ذلك الوقت تكرّرت عليه )).
يذكر بعض الباحثين المعاصرين من السلفية هذا الحدث نموذجًا من نماذج خطورة الثناء على أهل البدع , وكيف أن ثناء الدارقطني على الباقلاني كان هو الذي جعل أبا ذر الهروي يتبع الأشعرية وينشرها في أقطار الأرض !!
وهم بذلك صاروا أغير على الدين والسنة من إمام السنة في زمنه أبي الحسن الدارقطني ! وأدرى بواجب التعامل مع أهل البدع ! وأحكم من أئمة السنة في مقاومة الأفكار المنحرفة !! فطريقة إمام السنة ليست أسلم ولا أحكم , وطريقتهم هي الأسلم والأحكم !!!
ولكن انظر كيف فسر الإمام الذهبي هذا الموقف , حيث قال عن الباقلاني : « هو الذي كان ببغداد يناظر عن السنة وطريقة الحديث بالجدل والبرهان، وبالحضرة رؤوس المعتزلة والرافضة والقدرية وألوان البدع، ولهم دولة وظهور بالدولة البويهية، وكان يرد على الكرامية ، وينصر الحنابلة عليهم ، وبينه وبين أهل الحديث عامر، وإن كانوا قد يختلفون في مسائل دقيقة، فلهذا عامله الدارقطني بالاحترام» .
فعلى رأي الذهبي : أن اختلاف الدارقطني مع الباقلاني (المؤسس الثاني للأشعرية وصاحب الآراء الجريئة في صفة الكلام وغيرها) كان اختلافا في الدقائق التي لا توجب عدم تعظيمه ولا تستلزم إسقاطه عن منزلة اتباع السنة .
لكن بعض السلفية المعاصرة تزعم أنها تعرف عن الباقلاني ما لا يعرفه الدارقطني عنه , كما زعموا العلم بواجب التعامل مع أهل البدع أكثر مما عرفه الدارقطني !!









 

الكلمات الدلالية (Tags)
مالك, معتقد, الله., الإمام, رحمه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc