أقولها وضميري مرتاح .. للايلين للزوال و اصحاب deua

[courpassion]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي

إن كنت مستفيدا فهل من العدل أن تبخس الرجال الذين فاوضوا لأجلك و لأجل الفئات
الأخرى التي استفادت حقهم في الشكر و الاعتراف بالجميل؟ أم أنّك مّمن " ياكلوا في الغلّة
و يسبّوا في الملّة" كفاك استغباء لنا، نحن من لم يستفد بعد و ضحكا على أذقاننا... أ بعد أن
استفدت أنت " من قرن الشبكة" و من حيث لم تدر، تجرّنا لإدارة ظهورنا لمن أتى لك
بهذه الاستفادة؟ كلا و ألف كلا... دعنا نأخذ نصيبنا مثلك من هذه الغنيمة ثم يكون لنا
حديث بعدها.
أما بشأن مغادرتك المنتدى فأنت بذلك تصادر حريتنا في التعبير عن قناعاتنا و إبداء
أفكارنا حتى و إن بدت لك خاطئة... إنك تضع نقطة لكل نقاش بيننا إلا إن كنا في صفّك
و أيّدناك على ما تقول... ربي يسهّل

لقد سبق ان امتنعت عن الكلام بسبب الهجوم الذي يشنه اصحاب التبريكات المجانية .. لما قلت ساستفيد كان ذلك بداعي الاستفادة الجبرية و من يا ترى ساشكر حسب رايك؟ لن اشكر احدا و عليك الا تشكر ايضا فحتى ان اعتبرنا ما انجز نجاحا فلا يمكنك ان تنكر ان هنالك قضايا بيعت بثمن بخس ... لن اشكر احدا لاني ببساطة ناضلت و تكسرت العصي على ظهري ايام كانت الايناباف و مسيريها في المكاتب المؤقتة لا تملك حتى ثقمن طباعة البطاقات ..
تريد ان تبرر لنفسك شيئا انت في داخلك غير مقتنع به ..
و تجعل لنفسك ايضا اولياء نعمة ... وحتى ان شكرت فساشكر الوزير الذي منحنا ( حسب رايكم) هذه الهدايا المجانية...
لم يبق سوى ان تجعلوهم اولياء نعمة لكم ... فاسأل نفسك ماذا حققوا للايلين للزوال و غيرهم من المظلومين المحقورين ؟
من عادتي ان اضرب موعدا لمعارضي الشرس فلنا موعد هنا و نرى النواتج؟ فقط لا تنس اني لست ضد الفكر المعارض بل انا ضد .. تمجيد الاشخاص ....

[أنور الزناتي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة courpassion

لقد سبق ان امتنعت عن الكلام بسبب الهجوم الذي يشنه اصحاب التبريكات المجانية .. لما قلت ساستفيد كان ذلك بداعي الاستفادة الجبرية و من يا ترى ساشكر حسب رايك؟ لن اشكر احدا و عليك الا تشكر ايضا فحتى ان اعتبرنا ما انجز نجاحا فلا يمكنك ان تنكر ان هنالك قضايا بيعت بثمن بخس ... لن اشكر احدا لاني ببساطة ناضلت و تكسرت العصي على ظهري ايام كانت الايناباف و مسيريها في المكاتب المؤقتة لا تملك حتى ثقمن طباعة البطاقات ..
تريد ان تبرر لنفسك شيئا انت في داخلك غير مقتنع به ..
و تجعل لنفسك ايضا اولياء نعمة ... وحتى ان شكرت فساشكر الوزير الذي منحنا ( حسب رايكم) هذه الهدايا المجانية...
لم يبق سوى ان تجعلوهم اولياء نعمة لكم ... فاسأل نفسك ماذا حققوا للايلين للزوال و غيرهم من المظلومين المحقورين ؟
من عادتي ان اضرب موعدا لمعارضي الشرس فلنا موعد هنا و نرى النواتج؟ فقط لا تنس اني لست ضد الفكر المعارض بل انا ضد .. تمجيد الاشخاص ....

جزئية شدّت انتباهي أشرتُ إليها باللون الأحمر في افتباس ردّك أعلاه
و أردتُ أن أنقل إليك تعليقا بشأنها ابتداءً

قرأت قولاً هو: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، فهل هذا حديث، وما معناه؟

نعم، هذا حديث صحيح، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، يعني أن من كان من طبيعته وخلقه عدم شكر الناس على معروفهم وإحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله؛ لسوء تصرفه ولجفائه، فإنه يغلب عليه في مثل هذه الحال أن لا يشكر الله. فالذي ينبغي للمؤمن أن يشكر على المعروف من أحسن إليه من أقارب وغيرهم، كما يجب عليه شكر الله سبحانه وتعالى على ما أحسن إليه فعليه أن يشكر الناس أيضاً على معروفهم إليه وإحسانهم إليه، والله جل وعلا يحب من عباده أن يشكروا من أحسن إليهم، وأن يقابلوا المعروف بالمعروف، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: (من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه)؛ ولهذا يشرع للمؤمن أن يدعو لمن دعا له، وأن يقابل من أحسن إليه بالإحسان، وأن يثني عليه خيراً في مقابل إحسانه إليه، وبذل المعروف له، فهذا من مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال.

أما الجزئية الثانية التي أردتُ أن أميط عنها ما استشكل عليك فهمه أو استعصى عليك تقبّله فتتعلّق بما أنجزته النقابة لفائدة أصحاب المناصب الآيلة إلى الزوال، رغم أنني لم أستفد بعد.
إن أشدّ المتفائلين منا، لم يدر بخلده يوما أنه سيستعيد بعض حقّه المسلوب. فقد أصبح منا الرئيسي و المكوّن بعد أن كنّا و مناصبنا آيلين إلى الزوال. و ليس يهم عدد من حظي بهذه "النعمة". فالأكيد أنّ الإدماج بات تحصيل حاصل لكلّ من زاول تكوينه قبل التاريخ الذي اتُّفق عليه مسبقا... و كذلك أصبح اليوم منّا من يتطّلع لأن يترّقى لرتبة مفتش بعد أن كنا نُمنّي النفس بأن نرقى إلى الرتبة القاعدية و كفى... و كذلك أصبح اليوم باب التكوين مفتوحا لجميع الأساتذة ممن لم يزاولوا تكوينهم بعد أن كان موصدا في وجوه أساتذة التربية البدنية و التشكيلية و الموسيقية... و الخلاصة أن الجميع سيدمجون إلا من أبى و ما هي إلا مسألة وقت فقط... فاليوم بعضنا تحصل على حقه الضائع، و غدا فئة أخرى ممن لم يستفد بعد. و هكذا دواليك. و لن يتأتّى لنا ذلك إلا بالتشمير على سواعد الجدّ و الاستماتة في النضال النقابي أكثر من أي وقت مضى