قال عليه الصلاة والسلام (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، الموطؤون أكنافا ، الذين يألفون و يؤلفون ، و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف)
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1231
خلاصة حكم المحدث: حسن
ولما سئل عليه الصلاة والسلام عن أثقل شيء في ميزان العبد قال عليه الصلاة السلام :
( ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن فإن الله تعالى ليبغض الفاحش البذيء )
الراوي: أبو الدرداء المحدث:الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2002
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
وقرأت من محاضرة للشيخ العريفي أن الرسول عليه الصلاة والسلام جلس جلسة مباركة مع معاذ رضي الله عنه ، و معاذ رضي الله عنه من أحب الصحابة إلى النبي عليه الصلاة والسلام و كان له مقام عند النبي عليه الصلاة والسلام و له
مكانة ، فجلس عليه الصلاة والسلام يحدث معاذا بالكفَّارات و الدرجات و ماذا يرفع الإنسان
عند الله و ماذا يكُفِّر ذنوبه ثم قال عليه الصلاة والسلام :
(ألا أخبرك بملاك ذلك كله، ) بمعنى أني حدثتك عن مكفرات الذنوب و حدثتك عن ما يرفع
العبد عند الله ... أنا سوف أعطيك اختصار في الأخير لكل الكلام
قال بلى يا رسول الله .
قال عليه الصلاة والسلام
قال معاذ فأخذ بلسان نفسه عليه الصلاة والسلام و قال ]: (كف عليك هذا)
قال معاذ رضي الله عنه : يا رسول الله أوَ إنا لمآخذون بما نتكلم به ؟
يعني لهذه الدرجة أنت خائف علي من كلامي فقال عليه الصلاة والسلام:
( ثكلتك أمك يا مُعاذٍ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم)، أو قال عليه الصلاة والسلام
(على مناخرهم)، إلا حصائد ألسنتهم )
فما أدخل الناس النار إلا اللسان !!
بارك الله فيك أخ معاذ1