كتب ........على الجدااااار

[رملة قسنطينة]

وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته

مشكورة أختي وأنا أسعد بنقاشي معك وأتشرّف بذلك
ونِعم الإضافة وفعلا العوامل النفسية ليست بالضرورة سيّئة فقط أعطيت مثالا والدّليل أنه توجد خربشات تعبّر عن فرحة التّأهل للمونديال وهذا التّعبير أكيييييد تعبير عن السّعادة

للإجابة على سؤالك عن تبني العرب للفكرة شأنهم شأن الغرب أقول: الغرب توفّرت لهم مساحات أكبر للتّعبير ومطالبهم أغلبها مُجابة إن لم نقل كلّها لهذا تحوّل الأمر عندهم إلى متعة وفن
أمّا نحن فمساحات الحرية التي نملك لا تتجاوز عتبة البيت
لهذا توجّه إليها كلّ حانق وكل من أراد التّنفيس فهي الحل الوحيد بالنسبة لهم على الرغم من أنّ مطالبهم لم تنفّذ ولكنها تبقى بالنسبة لهم أفضل من لاشيء

بالنسبة لمنعها فهي تعتبر عند الدّولة تخريب لممتلكاتها ولكن ما نلاحظه هو أنّ الدّولة أكثر ما تستطيع فعله هو إزالتها بالطّلاء خصوصا إذا كانت تمس السياسة أو كانت كلاما قبيحا

المشكلة ليست فقط في تقنين الدولة لهذه الكتابات وتخصيص أماكن لها، المشكلة أيضا تكمن في كاتبيها...
فإذا ما قارنّا بين كتاب الدول العربية عامّة(أقصد هنا الكاتب على الجدار طبعا) وكتاب الدول الأجنبية نجد أنّها مشكلة ثقافات، الآن هم يمارسوها على أنّها فن تعبيري فليس بالضرورة أن يكون كاتبها مجرّد شاب عادي فقد يكون من النخبة،أمّا نحن فأغلب من يكتب من المراهقين أو من الشباب "المغامرين" وأقصد بهذه الكلمة ذلك الشاب المتمرّد الذي لم يعد يهمه شيء
في النهاية أظن أن هذه الظاهرة تبقى عندنا سلبية لما فيه تلويث وتشويه للأماكن العامة خصوصا إذا كانت مؤذية وجارحة ولا ترقى لأن تكون فنّا

معذرة عن الإطالة فقد حاولت الاختصار قدر المستطاع وأرجو أن أكون قد وفقت في الإجابة على ما تفضّلت به من أسئلة
بارك الله فيك وأسعدتني مناقشتك

[إكرام ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رملة قسنطينة

وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته

مشكورة أختي وأنا أسعد بنقاشي معك وأتشرّف بذلك
ونِعم الإضافة وفعلا العوامل النفسية ليست بالضرورة سيّئة فقط أعطيت مثالا والدّليل أنه توجد خربشات تعبّر عن فرحة التّأهل للمونديال وهذا التّعبير أكيييييد تعبير عن السّعادة

للإجابة على سؤالك عن تبني العرب للفكرة شأنهم شأن الغرب أقول: الغرب توفّرت لهم مساحات أكبر للتّعبير ومطالبهم أغلبها مُجابة إن لم نقل كلّها لهذا تحوّل الأمر عندهم إلى متعة وفن
أمّا نحن فمساحات الحرية التي نملك لا تتجاوز عتبة البيت
لهذا توجّه إليها كلّ حانق وكل من أراد التّنفيس فهي الحل الوحيد بالنسبة لهم على الرغم من أنّ مطالبهم لم تنفّذ ولكنها تبقى بالنسبة لهم أفضل من لاشيء

بالنسبة لمنعها فهي تعتبر عند الدّولة تخريب لممتلكاتها ولكن ما نلاحظه هو أنّ الدّولة أكثر ما تستطيع فعله هو إزالتها بالطّلاء خصوصا إذا كانت تمس السياسة أو كانت كلاما قبيحا

المشكلة ليست فقط في تقنين الدولة لهذه الكتابات وتخصيص أماكن لها، المشكلة أيضا تكمن في كاتبيها...
فإذا ما قارنّا بين كتاب الدول العربية عامّة(أقصد هنا الكاتب على الجدار طبعا) وكتاب الدول الأجنبية نجد أنّها مشكلة ثقافات، الآن هم يمارسوها على أنّها فن تعبيري فليس بالضرورة أن يكون كاتبها مجرّد شاب عادي فقد يكون من النخبة،أمّا نحن فأغلب من يكتب من المراهقين أو من الشباب "المغامرين" وأقصد بهذه الكلمة ذلك الشاب المتمرّد الذي لم يعد يهمه شيء
في النهاية أظن أن هذه الظاهرة تبقى عندنا سلبية لما فيه تلويث وتشويه للأماكن العامة خصوصا إذا كانت مؤذية وجارحة ولا ترقى لأن تكون فنّا

معذرة عن الإطالة فقد حاولت الاختصار قدر المستطاع وأرجو أن أكون قد وفقت في الإجابة على ما تفضّلت به من أسئلة
بارك الله فيك وأسعدتني مناقشتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحباا بعودتك مجددا

بارك الله فيك فقد أجبت وأثريت
من خلال ردك لاحظت أن الغرب أكيد سبقنا في خطوة حيث تحول عندهم الكتابة على الجدران ألى فن بعد محاولة سماع وتلبية مطالب سكانهم
وبما أن العرب وكما يقال يتبع الغرب ويقلد تقليدا أعمى
أفلم يئن الآوان لتقليد هاته النقطة بالذات خاصة وأنها تمس شريحة الشباب وهي الشريحة الفعالة في المجتمع ؟؟؟
** أعتقد الدولة الان أخر همها التفكير في ايجاد حلول إذا كان بمجرد المساس بسلطتها أو...تقوم بحل وحيد وأوحد وهو طلاء الجدران
** أما بالنسبة لمشكلة الفااارق الدي يعود للثقافات فداك أمر موجود على كثير من الاصعدة أين الفاارق الثقافي ظاهر وواضح بين كلا المجتمعين

... تبقى عندنا سلبية لما فيه تلويث...
هنا أرى أن رؤية السلطة في بلادنا لهاته الظاهرة بهاته الطريقة هو السبب الدي يمنع من القضاء عليها أو توجيهها توجيها سليما

سررت بتدخلاتك أختي رملة
بقية أمسية طيبة