![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
أختي الغالية أطال الله عمرك
لا أدري ان كنتي تجادلين من اجل المجادلة او أُشتُبه عليك الامر أما و حجتك في ان زمن النبي صلى الله عليه و سلم انه كان هناك ممرضات و ان السيدة خديجة رضي الله عنها انها كانت تاجرة فهنا فرق شاسع و كبير كون خروج الصحابيات كان لضرورة حتمية و كان جميع الرجال مشاركون في القتال ، بالاضافة انهن كانوا في مكان منفصل عن الرجال و كانوا مع محارمهم كما كانت هناك نساء كبيرات في السن يمرضن و الصحابيات كانوا يحضرن الدواء و لسنا هن من يضعه هكذا قال العلماء و نأتي للاحتمال الاخر انه هن من يحضرنه و يضعنه فإن موضع الجرح لا يلتذ بمسه، بل تقشعر منه الجلود وتهابه الأنفس ولمسه عذاب لِلاَّمس والملموس أليس صحيح أرأيت الفرق كم هو شاسع بين خروج الصحابيات و خروج نسائنا اليوم للعمل لابأس ان أذكرك يا أختي الغالية بالفرق الشاااااااااااااااسع الصحابيات خرجن للضرورة مع محارمهم او كن كبيرات في السن و من دون اختلاط فلم يكن هناك مجال للفتنة بل التطلع الى الشهادة في سبيل الله وتطاير الرؤوس وتقطع الأيدي والأرجل اما نساؤنا اليوم فمنها من دفعها زوجها و شجعها للعمل من أجل مرتبها و منها من أحبت الخروج ووووووو غيرها من الحالات . اما تجارة السيدة خديجة رضي الله عنها فما كانت تخرج تزاحم الرجال في التجارة ، بل تستأجر من يتاجر لها ، وتوكل من ينوب عنها ، وعندما سمعت بصدق محمد صلى الله عليه وسلم وأمانته بعثت إليه وعرضت عليه أن يخرج في مالها ، وهي ذات الأسباب التي دعتها إلى نكاحه ، ، فالحرة العفيفة الطاهرة ما كانت لتخالط الرجال وتزاحمهم ، وكان بإمكانها أن تسافر مع غلامها ورجال قومها الثقات ، لتباشر أمر تجارتها ، ولكنها الفطرة السليمة تقتضي قرار المرأة في بيتها ، وتوكيل غيرها في مهامها . بل تدل النصوص السابقة أن خديجة ما كانت تخرج في بلدها للبيع والشراء ، بل توكل أحد محارمها وهو ابن أخيها : حكيم بن حزام . هذه السيرة العاطرة للسيدة الطاهرة ، أما من يتاجر باسمها ، ويتجنى على سيرتها ، ويرفع رايتها باسم التجارة تارة ، وبغرض التنمية تارة أخرى ، ويدعون أنهم على خطاها يسيرون ، فقد أخطئوا الطريق ، فطريق خديجة رضي الله عنها مستقيم لا اعوجاج فيه ، وظاهر لا لبس يعتريه ، أما صنيع هؤلاء النسوة المخلطات ، والنساء القائدات ، فتدليس جلي ، وتشريع باطل ، وقياس فااااااسد . اما و قولك ان الرسول قال لا تمنعوا اماء الله المساجد فيا ليتك أكملت بقية الحديث قال رسول الله صلوات ربي عليه لا تمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد وبيوتهن خير لهن و قال ايضا ( خير صفوف الرجال أولها و شرها اخرها و خير صفوف النساء اخرها و شرها أولها ) لماذا حسمت مادة الشر في المسجد و الذي هو أجل مكان و أشرفه و ذلك الا لإقتراب اخر صف للرجال مع أول صف للنساء فكيف اذا في مكان غير المسجد شركة او مؤسسة ؟؟؟ قال عليه الصلاة والسلام: ( ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء).. والاختلاط معناه اجتماع المرأة والرجل في مكان واحد.. وهذا مناف لمعنى الحديث: فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد؟ كل إنسان يعلم حقيقة نفسه، فالرجل يعلم ويدرك كيف هو عند نظره إلى المرأة؟.. كيف إن غريزته تتحرك تلقائيا، دون إرادة منه؟.. هذا أمر لا يجادل فيه إنسان، لكن العجب كل العجب، أن تجد مع ذلك رجلا كامل الرجولة، يفهم فهم الأصحاء، ويدرك حقيقة المرأة، يرضى، ويأذن، ويدفع بمحارمه: زوجته، ابنته، أخته؛ للعمل في مكان مختلط، بين الرجال
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
اخي الكريم بارك الله فيك قبل البدء انا لم اتناول الموضوع من باب النقاش من اجل النقاش بل هي قناعة اتمسك بها ووجهة نظر تحتمل الحطأ كما تحتمل الصواب هذا اول شيء ثانيا من انا حتى اتجرأ على الصحابيات وامهات المؤمنين رضوان الله عليه فلا يقودك التصريح ولا حتى التلميح الى هذا بارك الله فيك فانا حسب ردي ان اردت التوضيح سالت الاخت الكريمة صاحبة الرد عن اذا كان رأيها وقناعتها في مكوث المرأة بالبيت وكاني بها تعد ذلك التزاما وفرضا اوردت ذلك للتبين وفي نفس الوقت للاستفسار وان تقنعني بالحجة والبرهان حسن ولنفترض تسليما بانك اقنعتني أقنعتي بذلك فلما لم تتناول الجزء الثاني من مداخلتي ؟ كان الاولى لك ان تاخذالكل بالكل ليس البعض من الكل والامر الثالث الذي اود ان اشير اليه وهذا قناعة مني لا تزلزلها اي قناعة او وجهة نظر اخي الكريم وباقي الاخوة الافاضل ساجري مقارنة بسيطة لتوضيح الرؤية الرجل بين الامس واليوم تغير اخوتي الكرام لا جدال في هذا طبعا انا هنا لا احصر التغيير في الرجل فحسب المراة كذلك بل اوردت ذلك لقوامة الرجل في هذا الامر الرجل تغير لماذا لان الرجل بالامس كان يحتوي المراة أُمّا واختا وزوجة انا لا اتحدث فقط عن الامور المعنوية بل تركيزي على الناحية المادية بالله عليك اليس من الرجال ولنعترف وهي حقيقة كائنة من يشتري لزوجته ما تحتاجه ويغض الطرف عن اخته الماكثة بالبيت والافظع لربما كانت لا عائل لها غيره اليست حقيقة موجودة في مجتمعنا شئنا ام ابينا فتفقد الاخت هنا كرامتها وعزتها وكانها تتسول وهو حق شرعه لها الاسلام بحكم قوامة الرجل أو ليس من الرجال حال زواجه وانفصاله عن البيت العائلي يبدأ تدريجيا في قطع بعض تلك الروابط التي تربطه بعائلتة فلا يعرف ان كانت امه مريضة فيأخذها للطبيب بل الادهى انه أحيانا يعلم بمرضها ويتجاهل ذلك حتى لا يدخل في دوامة تحمل ما ينجر عن ذلك عبء مادي اليست حقيقة لا نتهرب منهاكائنة في مجتمعنا و ينفطر لها القلب ونعود للزوجة الآن وهو الخوف الابدي الذي تعيشه الزوجة يجتاح غالب النساء حتى وان لم تحسوه انتم الرجال اليس من الرجال من يتزوج امرأة ماكثة بالبيت ولربما لسبب من الاسباب هي ليست مجال مناقشتتنا الآن ثم يطلقها بالتأكيد الرجل لا يهمه الامر بعد ذلك خاصة ان كانت دون اولاد في أحسن الحالات تعود لبيت العائلة هذا ان وجد ( بعد ربما وفاة الاب ) او بيت الاخ وعليها تحمل كل تلك التجريحات من الأخ وزوجة الاخ على حد سواء فما بالك انه ينظر اليها كعبء مادي يثقل الجيب أليست الحقيقة؟ هل يتحمل الاخ مسؤولية الأخت بعد طلاقها هذا هو المصير المظلم الذ ي تخافه كل امرأة خاصة غير العاملة ان كان هناك من يفعل فالكثير يتهربون انا هنا لا أنتهج نظرة سوداوية في مناقشتي فاني اعرف من النساء من التجأت لأن تكون خادمةفي البيوت او في مؤسسة في احسن الاحوال بعد وفاة الاب او الزوج او حتى بعد طلاقها لماذا تحكمون علينا مسبقا دون الالتفات الى الاسباب التي دعتنا لذلك ؟ أنا لن أقول ومثلي الكثيرات بحكم احتكاكي بهن قلت لن اقول ان طموحي كذا وكذا من الناحية العملية طبعا طموحي يا سادة يا افاضل أيها الرجل المتفضل هو ببساطة الاحساس بالامان داخل العائلة على الأقل من الجانب المادي في ظل التغيرات التي اشرت الكثيرات يجدن في تلك الوظيفة التي يمارسنها بعض الامان الذي ينشدنه على الاقل من الناحية المادية فالمرأة التي لم تتزوج سيخف عنهااحساسهابالمعاناة ان كانت لديها وظيفة هي كل سندها في ظل تخلي الأخوة عن التكفل بحاجياتها في خضم انشغالهم بعائلاتهم بعد وفاة ربما الاب أوعجزه عن ذلك والمثال قائم بالنسبة لباقي الحالات أيها الرجل لا تظن ان كل امرأة خرجت للعمل هي من أجل تحقيق تلك الطموحات المزعومة أو البحث عن المساواة مع الرجل لكن ببساطة ببساطة وبكل بساطة هي خوفها الدائم في أن يتخلى عنها الرجل سواء الأب او الأخ أوالزوج أو حتى الابن فهذه فلسفة الكثيرات في الحياة أرجو ان أكون قد تمكنت من ايصال القصد فليس لي باع طويل في كثرة الاخذ والرد تقبلوا رحابة صدري وامتناني دمتم في رعاية الله سلام |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العاملة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc