نعيب الزمان والعيب فينا*** وما لزمان عيب سوانا
والله نحن السبب الأول والأخير في نظرة الناس الدونية إلينا. أهذا مستوى المعلم والأستاذ في الحوار؟
سألك زميلك المساعدة ما العيب في ذلك، حتى الرسول صلى الله عليه وسلم كان يشاور أصحابه. ثم لم هذا التحامل والاحتقار المتبادل بين الحامل للشهادة و فاقدها، ألا يكفينا فخرا أننا نؤدي أنبل رسالة. لا الشهادة صنعت المعلم ولا الأقدمية صنعته، بل البصمة التي يتركها في تلاميذه هي التي ستتحذث عنه مستقبلا. فليكن هدفنا الأول والأخير تربية تلاميذنا على الأخلاق الفاضلة - التي تكاد تندثر في التلميذ وحتى الأستاذ - فإن لم يفلح التلميذ علميا يكفي أننا غرسنا وربينا فيه ولو بذرة خير. والله المستعان.