موسوعة الولايات الجزائرية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > الجزائر ... مدن و أرياف

الجزائر ... مدن و أرياف كل مايتعلق بوصف الجزائر ... سياحة، مناظر خلابة... من نصوص، صور أو فيديو ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

موسوعة الولايات الجزائرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-09, 11:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أمين المستغانمي
عضو متألق
 
الصورة الرمزية أمين المستغانمي
 

 

 
الأوسمة
الوسام الفضي لقسم الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

ولاية النعامة 45




ولاية النعامة إحدى ولايات دولة الجزائر، تقع في الشمال الغربي من الجزائر على الحدود مع
المغرب ، وتغطي مساحة مقدارها 33,852 كم مربع ويصل تعداد سكانها إلى 204 آلاف نسمة
(تقديرات 2006)، وهي ذات كثافة سكانية منخفضة تصل إلى 6 أشخاص لكل كم مربع
فقط ، وفيها مدينة النعامة وهي عاصمة الولاية. رمز الولاية: 45


قائمة الدوائر:
دائرة النعامة
دائرة المشرية
دائرة عين الصفراء

هذه الدوائر قسّمت بدورها إلى 12 بلدية، أسمائها أيضا من أسماء عواصمها الرمزية،و هي :
عين بن خليل
عين الصفراء
عسلة
جنين بورزق
البيوض
القصدير
مكمن بن عمار
مشرية
مغرار
النعامة
صفيصيفة
تيوت




الولاية 46 عين تموشنت




المساحة 2376كم²
عدد السكان333666نسمة
الكثافة السكانية 140/كم²
رمز الولاية 46
الترقيم الهاتفي 043
عدد الدوائر 08
عدد البلديات 28
تقع ولاية عين تموشنت في الغرب الجزائري حيث تبعد ب 504 كم عن العاصمة، و
ب 72 كم عن وهران، وب 63 عن تلمسان، و ب65 كم عن سيدي بلعباس، و يبلغ طول
شريطها الساحلي 80 كم
يرتكز الا قتصاد في الولاية على ثلاث قطاعات، هي: الزراعة، الصيد البحري و السياحة




الولاية 47 غرداية



الموقع
ملاحظة : الإسم الحقيقي هو تغرداية أما المحرف فهو غرداية

تقع ولاية تغرداية (غرداية)شمالي صحراء الجزائر ، و مقر الولاية مدينة
تغرداية (غرداية) تبعد ب 600 كلم جنوب العاصمة الجزائر ، مساحتها
الإجمالية تقدر ب 86105 كلم2 ، امتدادها من الشمال إلى الجنوب 450 كلم ، و
من الشرق إلى الغرب من 200 إلى 250 كلم ترتفع عن مستوى سطح البحر ب 486 م

تحد ولاية تغرداية (غرداية)كل من : ولاية الجلفة و ولاية الأغواط شمالا ،
ولاية البيض و ولاية أدرار غربا ولاية ورقلة شرقا ، و ولاية تمنراست
جنوبا. تبعد مدينة تغرداية (غرداية) عاصمة ولاية تغرداية ب 200 كلم عن
عاصمة ولاية الأغواط ، و 200 كلم عن عاصمة ولاية ورقلة ، و 800 كلم عن
عاصمة ولاية أدرار و ب 1200 كلم عن عاصمة ولاية تمنراست و يعبرها الطريق
الوطني رقم 1 الرابط العاصمة الجزائرية بالجنوب الكبير الساحر

المناخ
كون الولاية واقعة في مناطق صحراوية ، فإن مناخ المنطقة صحراوي جاف, المدى
الحراري واسع بين النهار و الليل ، و بين الشتاء و الصيف ، تتراوح درجة
الحرارة شتاء بين 1 إلى 25 درجة ، و بين 18 إلى 48 درجة صيفا. يعتدل الجو
في فصلي الربيع و الخريف, وتصفو السماء في غالب أيام السنة

معدل سقوط الأمطار بالولاية حوالي 60ملم\سنويا غالبها في فصل الشتاء كم
تهب على المنطقة رياح شمالية غربية باردة في الشتاء و جنوبية غربية محملة
بالرمال في الربيع و في الصيف جنوبية حارة تعرف بالسيروكو
السكان
يقدر عدد سكان ولاية تغرداية (غرداية)إلى غاية 30 جوان 2003 ب 334754 نسمة
أي بكثافة تقدر ب 3,88 نسمة\كلم2 حيث نصف السكان متمركز في سهل وادي ميزاب

التقسيم الولائي
تتفرع ولاية تغرداية (غرداية)إلى 09 دوائر و منقسمة إلى 13 بلدية

بلدية تغرداية (غرداية)
بلدية العطف
بلدية بنورة
بلدية ضاية بن ضحوة
بلدية متليلي
بلدية المنيعة
بلدية زلفانة
بلدية بريان
بلدية القرارة
بلدية سبسب
بلدية حاسي لفحل
بلدية حاسي القارة
بلدية المنصورة

المساحة 86105 كم²
العدد 334754 نسمة
رمز الولاية 47
الترقيم الهاتفي 029
عدد الدوائر 9
عدد البلديات 13






الولاية 48 غليزان



المساحة 4851.21 كم²
عدد السكان 700.000(2005)نسمة
الكثافة السكانية /كم²
رمز الولاية 48
عدد الدوائر 13
عدد البلديات 38

الموقع
تقــع ولاية غليزان على الخط الوطني رقم: 04 الرابط بين الجزائر العاصمة و
عاصمة الغـرب الجزائري " وهران " مما أهله أن تكون همزة وصل بين الغرب و
الوسط و الشرق و الجنوب فهي بذلك تحتل موقع إستراتيجي ممتاز إقتصاديـا و و
تجاريا إذ يحدها من الشرق ولاية الشلف و من الغرب ولاية معسكر و من الشمال
ولاية مستغانم و من الجنوب كل من تيارت و تيسمسيلت ، تبعد عن العاصمة
بحوالي 350 كلم و عن مدينة وهران 150 كلم و تمتد على رقعة جغرافية مساحتها
4851.21 كلم2 معظمها أراضي فلاحية خصبة و بذلك تعتبر ولاية فلاحية

التاريخ
يمتد تاريخ هذه الولاية إلى العصور الحجرية إذ أن سكانها من أصل بربري حسب
ابن خلدون ، و قد عرفت تحت اسم " مينا " نظرا لوجود وادي مينا بالمنطقة
القديمـة (و قـد إتخـذ الإنسان ما قبـل التاريخ هذه المنطقة مسكنا و
مستوطنا له و إستعمل لصناعة أدواته الصيوان و الصخر الرملي و بلور الصخر،
و سكن المعارات و يتضح ذلك جليا في مقابر الدولوميت (DOLIMITE) و الكهوف
التي تحمل صور صخرية نيوليتية بكل من جبل بومنجل بالقلعة ، وادي تامدة
بمازونة ، جبل سيدي السعيد بسيدي امحمد بن علي و مغارة الرتايمية بوادي
إرهيو ، و مغارة مصراتة بالقلعة. كما يتفق المؤرخون على أن تاريخ غليزان
يعود إلى مرحلة المملكة النوميدية ما بين سنتي 203 و 213 قبل الميلاد ، و
إشتق إسمها آنذاك من واد مينا التي تقع على ضفافه و كان سكانها
بربر(BERBERES) و هو اسم أطلقه البزنطيين على سكان شمال إفريقيا ، و يقال
أن تسمية غليزان تعني الهضبة الحارة (CRETE CHAUUDE ) و جاء في كتاب ابن
خلدون " العبر" إن قبيلة بربرية حطت و سكنت بمنطقة مينا سنة 40 ق.م سميت
بالعلوميين ، و عرفت هذه الفترة مقاومة الإستعمار الروماني الذي دام خمسة
قرون و توسع ليمتد من سهول الشلف و مينا حتى الأطلس حيث أقيمت " خيم "
بسهل " بروسدان " يلل حاليا ثم غير اسم مينا إلى " إغيل إيزان " الذي يرمز
إلى السهــل المحروق " PLAINE BRULEE" و شهدت المنطقة في هذه الفترة
إنتعاشا فلاحيا و تجاريا نظرا لخصوبة أراضيها حتى ظهور الفتوحات الإسلامية
سنة 681 م


إعتنقت قبائل غليزان الدين الإسلامي بمجيئ موسى بن نصير سنة 719م-720م إلى
أن نزلت بالمنطقة قبيلة الهوارة سنة 761 م ، و حسب المؤرخين يعقوب بن صالح
و الشيخ عبد الرحمن الجيلالي أنه بعد سقوط تلمسان حلت بعض القبائل
الإدريسية بغليزان التي شهدت مجيئ قبائل أخرى تنحدر من كتامة بنواحي سطيف
و بمجيئ الفاطميين نشبت حروب بين الدويلات الإسلامية العديدة التي ظهرت
بعد ذلك و هذا حسب المؤرخين ابن خلدون و " بوراس المعسكري "


بقيت الأمور على هذا الحال و عرفت غليزان في هذه الفترة بالمدينة الجميلة
المحاطة بالبساتين يعبرها ممر إلزامي للذهاب لمدينة تيهرت حسب ما ذكر في
كتاب " ممالك المسالك " المؤرخ البكري حتى حلول الأتراك بالمنطقة و ذلك
سنة 1517 بقيادة بابا عروج و إحتلالها و إتخاذ مدينة مازونة عاصمة الغرب
آنذاك إذ تعتبر من أقدم المدن الجزائرية ، و قد شارك أهل غليزان في العديد
من المعارك ضد الإسبان بقيادة الشيخ الولي الصالح سيدي امحمد بن عودة


في عهد الباي محمد الكبير، أي ما بين 1602م-1752م ، شارك سكان غليزان
العثمانيين في إحتلال المغرب و باقي شمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض
المتوسط و بقيت على هذا الحال حتى سقوطها في يد الفرنسيين سنة 1843م و في
04 فبراير من نفس السنة تشكلت المقاومة الشعبية و إزدادت تنظيما و أعلن
سكان غليزان مبايعتهم للأمير عبد القادر و في نفس السنة عينت القوات
الفرنسية الملازم الأول "بوليفاس" قائدًا لهذه المنطقة و قد نصب ثلاثة
فيالق حربية و 4 أسراب من الجيش و سماهم بالخط 88(88 ligne ) . في سنة
1853م وصلت أول دفعة من المعمريين إلى غليزان منهم 1845 معمر فرنسي و 1000
من جنسيات إسبانية و يهودية و قضوا أول ليلة " بساحة كولونيل درونوا "
ساحة المقاومة حاليا و قد إستولوا على قسط كبير من الأراضي الخصبة منها
أكثر من 20 مزرعة و قد عرفت هذه الفترة مقاومة و إنتفاضة شعبية أبرزها
إنتفاضة الظهرة و مقاومة فليتة بزعامة سيدي لزرق بلحاج المدعو بوحمامة سنة
1864 و تلتها عدة إنتفاضات أخرى الشيئ الذي إستدعى إهتماما بالغا لهذه
القضية من طرف فرنسا، فزار زعيمها نابليون الثالث غليزان عام 1865م
للإطلاع على الوضـع و إصطــدم بمظاهرات عنيفة مما صعب عليه الخروج منها
أمام غضب و سخط السكان الذين تعرضوا لحوادث دموية و ذلك بإعتراف المعمرين
أنفسهم في كتاب " غليزان كيان الصغرى " للمؤلف الفرنسي " فانسون إسكلاباس
" عام 1957م

في 1873م قام المستعمر بوضع تنظيمة الإداري الخاص و جرت أول إنتخابات
بلدية ، و عين أول رئيس لبلدية غليزان المدعو " أغارة " (AGARA) المعروف
بشدة كراهيته للعرب . ما بين سنتي 1871 و 1956 ثم إستصلاح أزيد من 85% من
الأراضي الفلاحية و قد أطلق اسم " كاليفورنيا الجزائر " على غليزان في هذه
الفترة و هذا نظرا لخصوبة أراضيها و كان لها شرف إحتضان فكرة إنشاء حزب
نجم شمال إفريقيا بزعامة مصالي الحاج و الحاج علي القلعي الغليزاني الذي
ترأس هذه الحركة السياسية


و مع إندلاع ثورة التحرير الكبرى 1954م هب أبناء هذه الولاية للمواجهة
المسلحة كغيرها من الولايات الأخرى و شاركوا في عدة هجومات و إنتفاضات ضد
المستعمر إذ كانت كل من شراطة و الونشريس مقر لقيادة المنطقة الرابعة و
بهذا التسلسل التاريخي تكون غليزان قد ساهمت في إسترجاع السيادة الوطنية

الجغرافيا


تتوفــر ولاية غليـزان على مؤهلات طبيعية و تضاريس هامة فهي محاطةبسلاسل جبلية مقسمة إلى ثلاث مناطق أساسيـــــة :
في الشمال : نجد جبال الظهرة التي تغطي دوائر مازونة و سيدي امحمد بن علي وجزءا من بلدية الحمري
في الجنوب: نجد جبال الونشريس التي تمتد من الشرق إلى الغرب بجنوب الولاية
و الجزء الجنوبي من دائرة وادي إرهيو و دوائر (عمي موسى ، عين طارق الرمكة
، منداس ، و زمورة لتمتد ناحية الغرب لجبال بني شقران ) (بلديتا سيدي
امحمد بن عودة و القلعة )
سهول مينا و الشلف الأسفل تشغل الجزء الأوسط للولاية و كل هذه المناطق
يكسوها غطاء نباتي من مختلف أنواع الأشجار و النباتات في حين يوجد
بالولاية مجموعـة من الأودية و المستنقعات كوادي إرهيو،وادي مينا حوض
الشلف الأسفل و مرجة سيدي عابـــد المتميـزة بملوحتــها

المناخ
يسود ولاية غليزان مناخ قاري بارد و ممطر شتاءا و حار صيفا مع سقوط الثلوج
ببعض المناطق التي تبلغ علوها عن سطح البحر 800 متر و ذلك في جبال
الونشريس و بالضبط في أعالي جبال بوركبة و كذلك بجبال بني شقران ، منداس ،
زمورة ، و الظهرة كما تجدر بنا الإشارة إلى أن متوسط كمية الأمطار
المتساقطة هي في حدود 300 مم خلال السنة ، أما بالنسبة للعشرية الأخيرة لم
تتجاوز 240 مم

السكان
بلغ عدد سكان ولاية غليزان في التعداد العام للسكان و السكن الأخير 1998
حوالي 646175 نسمة و هم متمركزون في المناطق الريفية حيث يقطن جنوب شرق
الونشريس ما يقارب 52 ألف نسمة مقابل 23 ألف بالمناطق الحضرية و يسكن 29
ألف نسمة بالأرياف مقابل 44 ألف نسمة بالتجمعات الحضرية بمنطقة جنوب غرب
الونشريس و بمنطقة بني شقران يوجد 6 ألف في الريف مقابل 10 ألف بالتجمعات
الحضرية ، أما بمنطقة الظهرة فيتواجد ما يقارب 54 ألف نسمة في الريف مقابل
46 ألف نسمة بالتجمعات الحضرية أما بمنطقة وادي مينا نجد 58 ألف نسمة في
الريف مقابل 170 ألف بالمدن و يخضع هذا التوزيع إلى عدة عوامل أهمها :
طبيعة المناخ و طبيعة التضاريس و توفر المياه و الأراضي الصالحة للزراعة و
التي مكنت من بعث نشط إقتصادي و إجتماعي








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-07-30, 08:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
لجين93
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية لجين93
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمين المستغانمي مشاهدة المشاركة
ولاية النعامة 45




ولاية النعامة إحدى ولايات دولة الجزائر، تقع في الشمال الغربي من الجزائر على الحدود مع
المغرب ، وتغطي مساحة مقدارها 33,852 كم مربع ويصل تعداد سكانها إلى 204 آلاف نسمة
(تقديرات 2006)، وهي ذات كثافة سكانية منخفضة تصل إلى 6 أشخاص لكل كم مربع
فقط ، وفيها مدينة النعامة وهي عاصمة الولاية. رمز الولاية: 45


قائمة الدوائر:
دائرة النعامة
دائرة المشرية
دائرة عين الصفراء

هذه الدوائر قسّمت بدورها إلى 12 بلدية، أسمائها أيضا من أسماء عواصمها الرمزية،و هي :
عين بن خليل
عين الصفراء
عسلة
جنين بورزق
البيوض
القصدير
مكمن بن عمار
مشرية
مغرار
النعامة
صفيصيفة
تيوت




الولاية 46 عين تموشنت




المساحة 2376كم²
عدد السكان333666نسمة
الكثافة السكانية 140/كم²
رمز الولاية 46
الترقيم الهاتفي 043
عدد الدوائر 08
عدد البلديات 28
تقع ولاية عين تموشنت في الغرب الجزائري حيث تبعد ب 504 كم عن العاصمة، و
ب 72 كم عن وهران، وب 63 عن تلمسان، و ب65 كم عن سيدي بلعباس، و يبلغ طول
شريطها الساحلي 80 كم
يرتكز الا قتصاد في الولاية على ثلاث قطاعات، هي: الزراعة، الصيد البحري و السياحة




الولاية 47 غرداية



الموقع
ملاحظة : الإسم الحقيقي هو تغرداية أما المحرف فهو غرداية

تقع ولاية تغرداية (غرداية)شمالي صحراء الجزائر ، و مقر الولاية مدينة
تغرداية (غرداية) تبعد ب 600 كلم جنوب العاصمة الجزائر ، مساحتها
الإجمالية تقدر ب 86105 كلم2 ، امتدادها من الشمال إلى الجنوب 450 كلم ، و
من الشرق إلى الغرب من 200 إلى 250 كلم ترتفع عن مستوى سطح البحر ب 486 م

تحد ولاية تغرداية (غرداية)كل من : ولاية الجلفة و ولاية الأغواط شمالا ،
ولاية البيض و ولاية أدرار غربا ولاية ورقلة شرقا ، و ولاية تمنراست
جنوبا. تبعد مدينة تغرداية (غرداية) عاصمة ولاية تغرداية ب 200 كلم عن
عاصمة ولاية الأغواط ، و 200 كلم عن عاصمة ولاية ورقلة ، و 800 كلم عن
عاصمة ولاية أدرار و ب 1200 كلم عن عاصمة ولاية تمنراست و يعبرها الطريق
الوطني رقم 1 الرابط العاصمة الجزائرية بالجنوب الكبير الساحر

المناخ
كون الولاية واقعة في مناطق صحراوية ، فإن مناخ المنطقة صحراوي جاف, المدى
الحراري واسع بين النهار و الليل ، و بين الشتاء و الصيف ، تتراوح درجة
الحرارة شتاء بين 1 إلى 25 درجة ، و بين 18 إلى 48 درجة صيفا. يعتدل الجو
في فصلي الربيع و الخريف, وتصفو السماء في غالب أيام السنة

معدل سقوط الأمطار بالولاية حوالي 60ملم\سنويا غالبها في فصل الشتاء كم
تهب على المنطقة رياح شمالية غربية باردة في الشتاء و جنوبية غربية محملة
بالرمال في الربيع و في الصيف جنوبية حارة تعرف بالسيروكو
السكان
يقدر عدد سكان ولاية تغرداية (غرداية)إلى غاية 30 جوان 2003 ب 334754 نسمة
أي بكثافة تقدر ب 3,88 نسمة\كلم2 حيث نصف السكان متمركز في سهل وادي ميزاب

التقسيم الولائي
تتفرع ولاية تغرداية (غرداية)إلى 09 دوائر و منقسمة إلى 13 بلدية

بلدية تغرداية (غرداية)
بلدية العطف
بلدية بنورة
بلدية ضاية بن ضحوة
بلدية متليلي
بلدية المنيعة
بلدية زلفانة
بلدية بريان
بلدية القرارة
بلدية سبسب
بلدية حاسي لفحل
بلدية حاسي القارة
بلدية المنصورة

المساحة 86105 كم²
العدد 334754 نسمة
رمز الولاية 47
الترقيم الهاتفي 029
عدد الدوائر 9
عدد البلديات 13






الولاية 48 غليزان



المساحة 4851.21 كم²
عدد السكان 700.000(2005)نسمة
الكثافة السكانية /كم²
رمز الولاية 48
عدد الدوائر 13
عدد البلديات 38

الموقع
تقــع ولاية غليزان على الخط الوطني رقم: 04 الرابط بين الجزائر العاصمة و
عاصمة الغـرب الجزائري " وهران " مما أهله أن تكون همزة وصل بين الغرب و
الوسط و الشرق و الجنوب فهي بذلك تحتل موقع إستراتيجي ممتاز إقتصاديـا و و
تجاريا إذ يحدها من الشرق ولاية الشلف و من الغرب ولاية معسكر و من الشمال
ولاية مستغانم و من الجنوب كل من تيارت و تيسمسيلت ، تبعد عن العاصمة
بحوالي 350 كلم و عن مدينة وهران 150 كلم و تمتد على رقعة جغرافية مساحتها
4851.21 كلم2 معظمها أراضي فلاحية خصبة و بذلك تعتبر ولاية فلاحية

التاريخ
يمتد تاريخ هذه الولاية إلى العصور الحجرية إذ أن سكانها من أصل بربري حسب
ابن خلدون ، و قد عرفت تحت اسم " مينا " نظرا لوجود وادي مينا بالمنطقة
القديمـة (و قـد إتخـذ الإنسان ما قبـل التاريخ هذه المنطقة مسكنا و
مستوطنا له و إستعمل لصناعة أدواته الصيوان و الصخر الرملي و بلور الصخر،
و سكن المعارات و يتضح ذلك جليا في مقابر الدولوميت (dolimite) و الكهوف
التي تحمل صور صخرية نيوليتية بكل من جبل بومنجل بالقلعة ، وادي تامدة
بمازونة ، جبل سيدي السعيد بسيدي امحمد بن علي و مغارة الرتايمية بوادي
إرهيو ، و مغارة مصراتة بالقلعة. كما يتفق المؤرخون على أن تاريخ غليزان
يعود إلى مرحلة المملكة النوميدية ما بين سنتي 203 و 213 قبل الميلاد ، و
إشتق إسمها آنذاك من واد مينا التي تقع على ضفافه و كان سكانها
بربر(berberes) و هو اسم أطلقه البزنطيين على سكان شمال إفريقيا ، و يقال
أن تسمية غليزان تعني الهضبة الحارة (crete chauude ) و جاء في كتاب ابن
خلدون " العبر" إن قبيلة بربرية حطت و سكنت بمنطقة مينا سنة 40 ق.م سميت
بالعلوميين ، و عرفت هذه الفترة مقاومة الإستعمار الروماني الذي دام خمسة
قرون و توسع ليمتد من سهول الشلف و مينا حتى الأطلس حيث أقيمت " خيم "
بسهل " بروسدان " يلل حاليا ثم غير اسم مينا إلى " إغيل إيزان " الذي يرمز
إلى السهــل المحروق " plaine brulee" و شهدت المنطقة في هذه الفترة
إنتعاشا فلاحيا و تجاريا نظرا لخصوبة أراضيها حتى ظهور الفتوحات الإسلامية
سنة 681 م


إعتنقت قبائل غليزان الدين الإسلامي بمجيئ موسى بن نصير سنة 719م-720م إلى
أن نزلت بالمنطقة قبيلة الهوارة سنة 761 م ، و حسب المؤرخين يعقوب بن صالح
و الشيخ عبد الرحمن الجيلالي أنه بعد سقوط تلمسان حلت بعض القبائل
الإدريسية بغليزان التي شهدت مجيئ قبائل أخرى تنحدر من كتامة بنواحي سطيف
و بمجيئ الفاطميين نشبت حروب بين الدويلات الإسلامية العديدة التي ظهرت
بعد ذلك و هذا حسب المؤرخين ابن خلدون و " بوراس المعسكري "


بقيت الأمور على هذا الحال و عرفت غليزان في هذه الفترة بالمدينة الجميلة
المحاطة بالبساتين يعبرها ممر إلزامي للذهاب لمدينة تيهرت حسب ما ذكر في
كتاب " ممالك المسالك " المؤرخ البكري حتى حلول الأتراك بالمنطقة و ذلك
سنة 1517 بقيادة بابا عروج و إحتلالها و إتخاذ مدينة مازونة عاصمة الغرب
آنذاك إذ تعتبر من أقدم المدن الجزائرية ، و قد شارك أهل غليزان في العديد
من المعارك ضد الإسبان بقيادة الشيخ الولي الصالح سيدي امحمد بن عودة


في عهد الباي محمد الكبير، أي ما بين 1602م-1752م ، شارك سكان غليزان
العثمانيين في إحتلال المغرب و باقي شمال إفريقيا وحوض البحر الأبيض
المتوسط و بقيت على هذا الحال حتى سقوطها في يد الفرنسيين سنة 1843م و في
04 فبراير من نفس السنة تشكلت المقاومة الشعبية و إزدادت تنظيما و أعلن
سكان غليزان مبايعتهم للأمير عبد القادر و في نفس السنة عينت القوات
الفرنسية الملازم الأول "بوليفاس" قائدًا لهذه المنطقة و قد نصب ثلاثة
فيالق حربية و 4 أسراب من الجيش و سماهم بالخط 88(88 ligne ) . في سنة
1853م وصلت أول دفعة من المعمريين إلى غليزان منهم 1845 معمر فرنسي و 1000
من جنسيات إسبانية و يهودية و قضوا أول ليلة " بساحة كولونيل درونوا "
ساحة المقاومة حاليا و قد إستولوا على قسط كبير من الأراضي الخصبة منها
أكثر من 20 مزرعة و قد عرفت هذه الفترة مقاومة و إنتفاضة شعبية أبرزها
إنتفاضة الظهرة و مقاومة فليتة بزعامة سيدي لزرق بلحاج المدعو بوحمامة سنة
1864 و تلتها عدة إنتفاضات أخرى الشيئ الذي إستدعى إهتماما بالغا لهذه
القضية من طرف فرنسا، فزار زعيمها نابليون الثالث غليزان عام 1865م
للإطلاع على الوضـع و إصطــدم بمظاهرات عنيفة مما صعب عليه الخروج منها
أمام غضب و سخط السكان الذين تعرضوا لحوادث دموية و ذلك بإعتراف المعمرين
أنفسهم في كتاب " غليزان كيان الصغرى " للمؤلف الفرنسي " فانسون إسكلاباس
" عام 1957م

في 1873م قام المستعمر بوضع تنظيمة الإداري الخاص و جرت أول إنتخابات
بلدية ، و عين أول رئيس لبلدية غليزان المدعو " أغارة " (agara) المعروف
بشدة كراهيته للعرب . ما بين سنتي 1871 و 1956 ثم إستصلاح أزيد من 85% من
الأراضي الفلاحية و قد أطلق اسم " كاليفورنيا الجزائر " على غليزان في هذه
الفترة و هذا نظرا لخصوبة أراضيها و كان لها شرف إحتضان فكرة إنشاء حزب
نجم شمال إفريقيا بزعامة مصالي الحاج و الحاج علي القلعي الغليزاني الذي
ترأس هذه الحركة السياسية


و مع إندلاع ثورة التحرير الكبرى 1954م هب أبناء هذه الولاية للمواجهة
المسلحة كغيرها من الولايات الأخرى و شاركوا في عدة هجومات و إنتفاضات ضد
المستعمر إذ كانت كل من شراطة و الونشريس مقر لقيادة المنطقة الرابعة و
بهذا التسلسل التاريخي تكون غليزان قد ساهمت في إسترجاع السيادة الوطنية

الجغرافيا


تتوفــر ولاية غليـزان على مؤهلات طبيعية و تضاريس هامة فهي محاطةبسلاسل جبلية مقسمة إلى ثلاث مناطق أساسيـــــة :
في الشمال : نجد جبال الظهرة التي تغطي دوائر مازونة و سيدي امحمد بن علي وجزءا من بلدية الحمري
في الجنوب: نجد جبال الونشريس التي تمتد من الشرق إلى الغرب بجنوب الولاية
و الجزء الجنوبي من دائرة وادي إرهيو و دوائر (عمي موسى ، عين طارق الرمكة
، منداس ، و زمورة لتمتد ناحية الغرب لجبال بني شقران ) (بلديتا سيدي
امحمد بن عودة و القلعة )
سهول مينا و الشلف الأسفل تشغل الجزء الأوسط للولاية و كل هذه المناطق
يكسوها غطاء نباتي من مختلف أنواع الأشجار و النباتات في حين يوجد
بالولاية مجموعـة من الأودية و المستنقعات كوادي إرهيو،وادي مينا حوض
الشلف الأسفل و مرجة سيدي عابـــد المتميـزة بملوحتــها

المناخ
يسود ولاية غليزان مناخ قاري بارد و ممطر شتاءا و حار صيفا مع سقوط الثلوج
ببعض المناطق التي تبلغ علوها عن سطح البحر 800 متر و ذلك في جبال
الونشريس و بالضبط في أعالي جبال بوركبة و كذلك بجبال بني شقران ، منداس ،
زمورة ، و الظهرة كما تجدر بنا الإشارة إلى أن متوسط كمية الأمطار
المتساقطة هي في حدود 300 مم خلال السنة ، أما بالنسبة للعشرية الأخيرة لم
تتجاوز 240 مم

السكان
بلغ عدد سكان ولاية غليزان في التعداد العام للسكان و السكن الأخير 1998
حوالي 646175 نسمة و هم متمركزون في المناطق الريفية حيث يقطن جنوب شرق
الونشريس ما يقارب 52 ألف نسمة مقابل 23 ألف بالمناطق الحضرية و يسكن 29
ألف نسمة بالأرياف مقابل 44 ألف نسمة بالتجمعات الحضرية بمنطقة جنوب غرب
الونشريس و بمنطقة بني شقران يوجد 6 ألف في الريف مقابل 10 ألف بالتجمعات
الحضرية ، أما بمنطقة الظهرة فيتواجد ما يقارب 54 ألف نسمة في الريف مقابل
46 ألف نسمة بالتجمعات الحضرية أما بمنطقة وادي مينا نجد 58 ألف نسمة في
الريف مقابل 170 ألف بالمدن و يخضع هذا التوزيع إلى عدة عوامل أهمها :
طبيعة المناخ و طبيعة التضاريس و توفر المياه و الأراضي الصالحة للزراعة و
التي مكنت من بعث نشط إقتصادي و إجتماعي
السلام عليكم
شكرا على المعلومات حول ولاية غارداية
لكن هناك خطأ حول التسمية فهي في الاصل غارداية نسبة الى اول امراة سكنت في غار اسمها داية .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
موسوعة, الجزائرية, الولايات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc