Quote]
أين وجدت من كلام الشيخ محمد بن عبد الوهاب أو من تبعه عبارة مالقيصر لقيصر و ما لله لله .. بل أعطني و لو كلام يشبهه في المعنى ..
من جهة تتهمونهم بالتكفير و من جهة أخرى لا تقيمون لدم المسلم أي حرمة .. فالخروج على الحاكم و التحزب هو من ساهم في تشتيت الأمة و مهد الطريق للثورات التي أحرقت الأخضر و اليابس و زادت من تشتت الأمة بل و غيرت نظام فاسد بنظام فاسد ..
لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. و الرسول صلى الله عليه و سلم ربى و علم جيل و هدم الأصنام في قلوب الناس ففتح الارض ..
و هل تظن أن أبا جهل حارب الاسلام خوفا على مكانته ؟
وتفكيرك عبارة عن خليط من العقد متشابكة على بعضها .. فإذا كان القرآن و السنة هو مصدر أفكارك سهل حل هذه العقد واحدة بواحدة لكن أرى أن النظريات الفلسفية و مخاض عقول المفكرين هو مصدر أفكارك .. والنقاش قد يتطور إلى جدال عقيم إذا كان المسألة قناعات شخصية لاجتهادات علماء ..
و لم اقل أن حركة الإخوان لم تدعوا الى الشمولية لكن أقول أن هذه الحركة ركزت على مسائل فرعية و جعلتها حصان المعركة و أهملت الأساسيات و لم تعطها حقها ... و هذا هو الفرق
[/quote]
1-كاما فلته هو هو لسان حالهم يقول ما لقيصر لقيصر و ما لله لله
اعتبار انكار منكر الحاكم باللسان خروجا كخروج المسلح هو دع ما لقيصر لقيصر و ما لله لله
هو تعطيل للامر بالمعروف و نهي عن المنكر
2-الخروج على الحاكم المسلح شيئ و التحزب شيئ آخر لا علاقة له بالخرج المسلح بل هو من الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و النصح للحاكم، لكنكم تحرفون الكلم عن مواضعه و تعتبرون كل ناصح من الخوارج الواجب قتلهم
نعم ان الله لا يغير ما بقوم حتى ما يغيروا ما بأنفيهم و انتم تمنعونهم من ان يغروا ما بأنفسهم
نعم احتيار الشعب لحاكم يعينهم على دينهم هو ضمن "تغيير ما بأنفسهم"
النهي عن منكر الحاكم او عزل الحاكم الضال المضل المفسد هو ضمن "التغيير ما بأنفسهم"
اماذا حصرتم تغير ما بانفسهم في صلاة و صيام و ذكر فقط و منعتم ان يسع المسلمون لإختيار حاكم يواصل معهم مشوار الإصلاح
3-تفكيري ليس عبارة عن خليط إنه نابع عن فهم للاسلام عميق و اقتناع بما قاله الله و رسوله و الصحابة من أن الله أنزل الكتاب لإقامة العدل و محاربة الجور و ليس لمساندة الطغاة
4-قلت في مشاركتك رقم 166 ان الإخوان ليست حركة شمولية و بينت لك أنها شمولية و أن الوهابيو اقتصرت عن العقيدة و ليتها فعلتها بطريقة جيدة بل جعلتها جافة لا تحرك وجدانا و لا تخرج رجالا يقولنون ها نحن لنخرج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد و من جور الأديان و السلطان الى عدل الاسلام..