هل آليات الديمقراطية كانت خافية على الأنبياء؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل آليات الديمقراطية كانت خافية على الأنبياء؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-06-24, 18:53   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
البليدي جمال
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لزرق مشاهدة المشاركة
وهل نجعل نظام الحكم ملكيا وراثيا مثل السعودية تماما في رأيك؟ !
تم الإجابة على هذا السؤال في مشاركتي السابقة فنرجوا عدم التكرار من فضلكم:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة




كف عنك الأحكام المسبقة لأنها تدل على الإفلاس . ناقش حسب ما جاء في الموضوع وليس حسب ما تحاكمني به أنت , ناقشني حاججني أفدني لا تقاضيني!
فلست أدعوا إلى الملكية الدكتاتورية ولا الديمقراطية الطاغوتية إنما إلى الإسلام فقط.
...


أما قولك:
اقتباس:
فنحن نستورد منها الفتاوى والعقائد والفقه وكل شيء بل صارت المرجعية لنا في الجزائر أليس صحيحا؟
إن كنت تقصد استوردنا الديمقراطية من أمريكا وعملاءها فقد صدقت أما إن كنت تقصد أننا استوردنا منهج أهل السنة والجماعة فهذا الكلام غير صحيح بالمرة لكونه يخالف التاريخ والواقع
--فأما التاريخ: فإن السلفية هي المنهج الوحيد الذي تعارف عليه الجزائريون وكذلك المغرب العربي , فقد وطأ أرض المغرب عدد من كبار الصحابة كعمرو بن العاص وعبد الله بن عباس وابنه عبد الرحمن, وثلاثة من أبناء عمر بن الخطاب وهم : عبد الله وعبيد الله وعاصم, وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب, وغيرهم كثير رضي الله عنهم وأرضاهم , كما أرسل عمر ابن عبد العزيز عشرة من كبار التابعين إلى المغرب ليفقهو أهله في الدين والعقيدة , لكن مع مرور الزمن وظهور الفتن لم يسلم المغرب من ظهور تيارات العقائد الفاسدة المبتدعة من الشرق التي هددت العقيدة السلفية السليمة في المغرب, وأهم تلك العقائد الفاسدة : عقائد الخوارج والشيعة والمعتزلة والأشاعرة, إضافة إلى الصوفية, ولقد قيض الله تعالى لهذا الدين في القرن السابع الهجري(12م) من يجدد أمره في المشرق والمغرب, فكان شيخ الإسلام ابن تيمية ينفي عن هذا الدين تأويل الجاهلين وانتحال المبطلين وتحريف الغالين, أما في المغرب فقد ظهرت السلفية في الجزائر عن طريق عالم سلفي مغربي هو أبو الحسن علي بن عبد الحق الزر ويلي المعروف بأبي الحسن الصغير المتوفي سنة 719هجرية الذي أشتهر به معاصره ابن تيمية في المشرق, وانتصر لأبي الحسن من الجزائريين العلامة أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي الشهير بإسم الشريف التلمساني(710-711هجرية/1310-1370م) في الغرب الجزائري,حيث أحيا السنة وأمات البدعة, وكان من تلاميذه العلامة ابن خلدون والإمام الشاطبي, ومن كتبه"مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول" الذي كتب عنه الشيخ عبد الحميد بن باديس تعليقا وجيزا, عندما كان يدرس الكتاب لطلبته, لكنه لم يطبع, كما انتصر لأبي الحسن من الجزائريين أيضا أحمد بن مزروق الحفيد(766-842 هجرية/1364-1439م) الذي ترجم لأبي الحسن الصغير فنعته بشيخ الإسلام ما عاصر مثله, كما ألف رسالة في الرد على متصوفة زمانه سماها"النصح الخالص في الرد على كدعي رتبة الكمال الناقص". ومن أقطاب السلفية وأئمتها في القرن الثامن الهجري(13م) محمد بن علي الخروبي من كبار علماء الجزائر وفقهائها المفسرين والمحدثين المتوفي سنة 963هجرية, والشيخ سعادة في طولقة غربي بسكرة, الذي ارتحل إلى المغرب لطلب العلم وعاد إلى قومه بعلم صحيح وورع وافر, ويث دعوته السنية السلفية فأجابه خلق كثير وبايعوه على إقامة السنة وإماتة البدعة, والتحق به بعض رؤساء العرب من الذواودة وبعض أمراء بني مزني, وكلهم عاهد الشيخ على التزام منهجه, فتشكلت حوله هالة من الخاصة والعامة, اشتهروا بجيش السنة أو أهل السنة أو السنية كما كان يدعوهم الشيخ سعاة نفسه.
ولن أطيل عليك لأن ما كتبته لك الآن هو جزء من بحث لي-يسر الله إتمامه- لم أنشره بعد.
وسأكتفي بما قاله المؤرخ الجزائري مبارك الميلي رحمه الله في كتابه تاريخ الجزائر القديم والحديث
:
((
وكان أهل المغرب سلفيين حتى رحل ابن تومرت إلى الشرق وعزم على إحداث انقلاب بالمغرب سياسي علمي ديني ، فأخذ بطريقة الأشعري ونصرها وسمى المرابطين السلفيين مجسمين ، تم انقلابه على يد عبد المؤمن فتم انتصار الأشاعرة بالمغرب ، واحتجبت السلفية بسقوط دولة صنهاجة ، فلم ينصرها بعدهم إلا أفراد قليلون من أهل العلم في أزمنة مختلفة ، ولشيخ قسنطينة في القرن الثاني عشر عبد القادر الراشدي أبيات في الانتصار للسلفيين طالعها:
خبرا عني المؤول أني كافر بالذي قضته العقول
»تاريخ الجزائر في القديم والحديث (711).
بل وقد صرح العلامة بشير الإبراهيمي رحمه الله بأن الجزائر بلاد سلفية فقال((( ونحن - على كلّ حال - نشكر جلالتكم باسم الأمة الجزائرية السّلفيّة المجاهدة، ونهنئها بما هيّأ الله لها من اهتمام جلالتكم بها وبقضاياها، ونعدّ هذا الاهتمام مفتاح سعادتها وخيرها، وآية عناية الله بها، وأُولى الخطوات لتحريرها. أيّدكم الله بنصره وتولاّكم برعايته، ونصر بكم الحق، كما نصر بكم التوحيد، وجعلنا من جنوده في الحق ) .من رسالته الى الشيخ محمد ابن ابراهيم(مخطوط)-وهي متوفرة على النت بحمد الله-.

--وأما الواقع: فإنه من المعلوم أن الغالبية العظمى من عوام المسلمين سلفيين على الفطرة يؤمنون بصفات الله تعالى كما هي ويقولون بخلافة الخلفاء الأربع ويترضون على جميع الصحابة ولا يكفرون بالكبيرة وجلهم يبغض الأحزاب والتحزبات البدعية فالجزائر بلد سلفية هذا لا جدال فيه.










 

الكلمات الدلالية (Tags)
لمحات, الأنبياء؟, الديمقراطية, خافية, كانت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:40

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc