المشكلة أن من كان يحارب الدولة السورية وجيشها كان يريد استنزافها من أجل تحقيق هذا المبتغى تجريد سورية من أسلحتها الرادعة بوجه الصهاينة ، عندما تمت القضية باتفاق الروس مع الأمريكان قل ضجيج الحرب ، وبدأ تناحر الإرهابيين من أجل تصفيتهم من طرف الامريكان ، أيها السادة ما حصل في سورية لم يكن جهاد ولم يكن بأي حال من الأحوال ثورة إنها عملية تفكيك وتخريب للدولة السورية وللوطن العربي الكبير خاضتها أمريكا والصهاينة والغرب بإستعمال حكام الخليج الذين استخدموا مشايخ العلف والمال والقصور والجواري والذين بدورهم خدعوا الشباب المسلم ، لأن هذا الشباب المغرر به كان الحطب الذي أشعل بها الغرب الإمبريالي النار ومعركته مع سورية لإركاعها وقد تحقق له ذلك إلى حد ما .
أيها الناس
من المستفيد من التخريب في العالم العربي ؟ وفي سورية على وجه التحديد ؟
إنها اسرائيل .