تنبيه هامّ للمعلمين و المعلمات [....]

[أمل الحياه&]

والله يا أخي معك حق
قرأت دلك مسبقا
بأمكاننا التحكم في تلاميدنا وتلقينهم الآداب الإسلامية الصحيحة
لكن كيف تفهم مديرا أو مفتشا بأن الوقوف له مكروه _وهو من يأمر بدلك في الدخول والخروج_
سيعتبرها إهانة
احترنا في التعامل مع أمثال هؤلاء المسؤولين
بارك الله فيك على التنبيه

[karim youcef69]

بسم الله الرحمان الرحيم .
والصلاة والسلام على رسولنا صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا على الموضوع قال تعالى "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " .

[**سفيان الثوري السلفي**]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amelmimi72

والله يا أخي معك حق
قرأت دلك مسبقا
بأمكاننا التحكم في تلاميدنا وتلقينهم الآداب الإسلامية الصحيحة
لكن كيف تفهم مديرا أو مفتشا بأن الوقوف له مكروه _وهو من يأمر بدلك في الدخول والخروج_
سيعتبرها إهانة
احترنا في التعامل مع أمثال هؤلاء المسؤولين
بارك الله فيك على التنبيه

يا أختي لا تجعلين طاعة المخلوق هي الأولى مهما حصل فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .

[شولاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر السيف

يا أختي لا تجعلين طاعة المخلوق هي الأولى مهما حصل فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .

السلام عليكم ..
ياأبا عمر ...
متى عركت الحياة وعركتك تدرك حقيقة الأحكام المشفهة حتى اللحظة، فليس الأمر بهذا القدر من التهويل، والأمر لا يعدو في مدارسنا سوى توطين للاحترام بل وإحقاق منازل الناس، فالطفل إن لم يشبّ على احترام الكبير فهو لا يستطيع أن يهضم الواجب إن لم يمارسه، حتى إذا وصل مرحلة تفسير تصرفاته عندها له حرية ذلك.
غيبنا بجهلنا الملفوف في الظاهر على أنه علم وارتقاء الكثير من الأعراف الراقية في مجتمعاتنا واليوم نجني الثمار التي جاءت في أشكال منفرة كالتمرد، الاعتداء الجسدي واللفظي، سوء الخلق، حب الذات ...
لندع الأستاذ والمعلم يؤديان مهامها في جو من التقدير لكل طرف مشارك في العملية التربوية التعليمية، انطلاقا من حارس باب المدرسة إلى مديرها وما يعلوه موطّنين ذلك في متعلميهم في أشكال سلوكية ملموسة.
هل سألت الطفل عن معنى الكبر؟ هل يفسر الاحترام بالشكل اللائق إن لم يمارسه؟ هل هو أقدر على تفعيل الوقار وهو لا يراه مجسدا في محيطه المدرسي أو البيتي؟
يا أبا عمر ...
دعوا المدرسة تواصل دورها بعدما تخلى الأولياء عن دورهم، ابعثوا روح التقدير والاحترام بدل من روح التمرد، فكثير من الانتهازيين يضعون النصيحة في غير موضعها بل ويستغلونها للاستفزاز.
يا أبا عمر ...
لا تنس أن الفتوى لها زمانها ومكانها، وأنت تعلم اليقين أن هناك اختلاف كبير بين مناهج التعليم في بلادنا والسعودية فبلادنا مناهجها على اختلاف المضامين المدرجة دراسيا منفصلة عن بعضها وكثير ما لا تخدم بعضها البعض، وأحسبك من التعليم لتدرك هذه المفاهيم التربوية فلا أبغ شرحا مطولا فيها، كما أن الممارسات في المدرسة والشارع في بلادنا تختلف عمّا يجري في السعودية وظروفنا غير ظروفهم، فما نراعيه نحن لتثبيته في نفوس أولادنا ربما لا حاجة لهم به انطلاقا من بيئتهم التي مازالت تحافظ في ظاهرها على مبادئ الدين. ولو اليوم يطالعنا الإعلام بالعجب مما يتغلغل في أوصال المجتمع السعودي من تخلف، وتخنث وعصيان شبابي غير مسبوق، فنسب المخدرات لا تفتأ تزداد ...
على كل حال .. مارس دورك التربوي بشغف إن كنت مربيا لتستكشف مدى إصابتك للحقيقة التي هي امتداد لواقع اجتماعي معيش.
تعجبت من إفصاح البعض على أنه قد أمر متعلميه بعدم القيام للداخل إلى القسم..! فهل هذا سلوك حضاري أو تربوي سليم في دعوة الطفل إلى سلوك مناف لما قد توطّن فيه؟ أليس الجدير بالتصرف مدّ السلوك المنافي لما يريد تعديله على امتداد الزمن ليتلاشى أو يحل محله الجديد رويدا رويدا؟
ذكر أحد المفتشين يوما في الموضوع نفسه قائلا:
"علي المربي أن يغير من أساليبه بدلا من نفي ما يجب أن يكون انطلاقا من عجز غير معلن؛ وبالتالي إخلاء لدوره من أي مسؤولية، فمهامه التربوية والتي في معظمها تتلخص في طرائقه المنتهجة تعكس مدى تحكمه في مهمة التعليم وقيادة التعلم، عليه أن يغير من نظرته للهدف من "القيام" عند دخول المدير أو المفتش وحتى زميله المعلم خصوصا لدى متعلميه، فبدلا أن يفهم المتعلمين أن القيام للآخر هو تبجيل له أو تعظيم، وحتى لحدود التعبير عن وجل داخلي يصيبه هو شخصيا يعوض عنه بدعوة المتعلم للقيام، فليفهم على أن هذا القيام هو فرصة لإراحة الجسد من تموضع على الخشب دام لأكثر من ساعة وكذا فرصة لتعديل الهندام وتفقد بعضهم البعض أو ما إلى ذلك من التوجيه التربوي المفيد ...".
يا أبا عمر ...
لقد جاء في نص معلقة موضوعك على لسان الشيخ ابن الباز رحمة الله عليه لفظ "الطلبة" وشيخنا المشهود له بالعلم النافع لا ينطق الكلمة جزافا ليقول "الطلبة" قاصدا بها كل الفئات العمرية المتمدرسة على اختلافها، فهي تخص فئة عمرية متمدرسة معينة لا على الإطلاق فالصغار تلاميذ وهؤلاء كما قد تعلم أنهم يتلقون التربوية بطرق وسلوكات غير التي يتلقى بها الطلبة الأنضج منهم، فأولئك كما ذكرت آنفا تتطلب تربيتهم حضور السلوك المشهود لا الكلام فقط، بينما هؤلاء فيكفيهم النصح والإرشاد اللفظي بالطبع دون إغفال السلوك المرئي.

المعذرة على الإطالة وبالتوفيق

[ام صهيب 4]

بارك الله فيك على هذه الكلمات الثاقبة لكن يااخي هذه افكارك انت فهل تضعها امام حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وهو واضح الوضوح؟؟؟؟؟؟؟؟وهذا ردا على المسمى شولاك