اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني
قلت الحديث ضعيف لا يحتج به و أنت تقول أراك تجيز
قلت و على ضعف جميع طرقه فإن أحسن تلك الطرق هي طريق سفيان و ليس فيها اثبات حرف النداء
قلت أن ذكر للمحبوب في القلب لا التوسل به و الاستغاثة به على عادة العرب أنهم كانوا يرون ذكر المحبوب ينشط الرجل من خدرها اي أن ذكر المحبوب ينشط الدم فتتحرك الرجل و لا يفهم من عادة العرب استغاثثهم بمن أحبوا....
ثم تقول لي أراك تجيز قول يا محمد عند خدر رجل احدهم
اعقل يا رجل و العقل نعمة
و أما ما جاء ذكره عن الحافظ ابن كثير فهو على عادتك تشعيب للموضوع و نقل للخلاف إلى خلاف آخر
|
في كتاب البداية والنهاية لابن كثير في المجلد الذي فيه الجزء السابع والثامن ص 104-105 يذكر فيه عن بلال ابن الحارث المزني الصحابي الذي قصد قبر النبي وطلب منه ما لم تجري به العادة وتوسل به، وفيه يقول: "إن أهله طلبوا منه أن يذبح لهم شاة فقال ليس فيهِنَّ شيء فألحوا عليه فذبح الشاة فإذا عظمها حُمُرٌ فقال: "يا محمداه"، ما كفر ولا كفره أحد من الصحابة
انت ترى مثل هذه الرواية لابن كثير تشعيب للموضوع الا تراه في صلب الموضوع
انكباب الصحابي على قبر رسول الله وهو يقول يا محمداه
تارةتنفي ياء النداء وحين نثبتها من حديث آخر تتهمني بنقل الخلاف اليست ادلة
يعضد بعضها بعضا سيصلك المزيد وسنرى اطالب للحق انت ام مجرد غثاء كغثاء السيل