هام جدا...............مؤامرة لضرب الصحوة الإسلامية التي تعيشها تونس.
رؤية السلفيين للمشهد السياسي في تونس
ويرى بعض المتعاطفين مع التيار السلفي أن صورة هؤلاء شوهها الإعلام والتجاذب السياسي بين أطراف الحكم والمعارضة في البلاد. فكلما وقع حدث في شرق البلاد أو غربها إلا وزج بالسلفيين فيه. ويعتبر بعض الشباب السلفي الذي تحدثنا إليهم أمام أحد المساجد بالضاحية الجنوبية لتونس أن الاعلام ساهم في تشويه صورة السلفيين لدى عامة الناس.
و يرون أن "أصحاب الأجندات الخارجية" من السياسيين يقفون وراء هذه الحملات و يذهبون حد اتهام الإعلام بالمغالطة و يبرؤون التيار السلفي من المشاركة في أحداث العنف التي تشهدها تونس بين الفينة و الأخرى.
و يقدم الشباب السلفي رؤية مغايرة للمشهد التونسي و يعتبرون أن ما يحدث مؤامرة لضرب الصحوة الإسلامية التي تعيشها البلاد.
و يقسم فريد سعد،إمام خطيب بإحدى مدن الجريد التونسي في تصريح لـ DW نظرة الشباب التونسي للسلفيين إلى ثلاثة أقسام،"قسم يرى فيهم شباب متدين يحترمهم و يطمئن إليهم كما هو الحال بالقرى و المدن التي يعرف فيها الناس بعضهم بعضا. و القسم الثاني الشباب غير المتدين الذي يحمل فكرة نمطية عن السلفيين يصفهم بالمتعصبين و يخاف منهم.
و القسم الثالث، "شباب ملحد يحارب الفكر الإسلامي عموما و يشوهه و يعادي كل ملتحي أو لابس قميص".
و يدعو فريد إلى "عدم الاحتكام إلى المظهر" و يرى ضرورة "أن تبني الدولة جسور التواصل و الحوار مع التيارات الدينية المختلفة و أن يتم نشر العلم بين صفوف الشباب السلفي الذي يبقى حسب رأيه ناقص علم و يحمل فهما خاطئا للمشروع الإسلامي" على حد تعبيره.
اشتداد الصحوة الإسلامية في تونس بعد أحداث الربيع العربي