![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
فأنا قلت : دلالة صريحة ولم أقل : منطوق النّص ! وبين العبارتين فرق شاسع ! فالدلالة تنقسم إلى : منطوق ومفهوم كما أنّ الصراحة تعرف إمّا بالمطابقة أو التضمّن ولست هنا لأبحث معك دلالات الألفاظ - وأخوك ليس بطالب علم - ولكن : لفت إنتباهي ما جاء في سؤالك ! واثار إستغرابي أن يصدر منك ! فأنت فيما يظهر طالب علم - والله اعلم - فهل سيفعل مسلم أمرا علم إنكار النبيّ صلّى الله عليه وسلّم له ووصفه لأهله بصفات الذمّ كالمروق من الدين وإستحقاق المقاتلة وغيرها ممّا جاء في الحديث ؟! لا أظنّ أن يفعل مسلم يرجو ا النجاة في الآخرة مثل ذلك الفعل إلا أن يكون منحرفا عن الإسلام غويا مفتونا معجبا برايه ! وليلاحظ أخي الكريم : أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم ينكر ولم يستدرك على عمر رضي الله عنه قوله : (يا رسول الله ! إئذن لي فيه فأضرب عنقه) . ولا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة كما يقول الأصوليون ممّا يدلّ على إستحقاقه لذلك ولو جمع - أخي - روايات الحديث لتبيّن له قول أخيه خصوصا رواية أبي سعيد الخدري رضي الله عنه فقد روى روى البخاري (3610) ومسلم (1064) عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : " بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْسِمُ قِسْمًا أَتَاهُ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْدِلْ ، فَقَالَ : ( وَيْلَكَ ! وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ ؟! قَدْ خِبْتَ وَخَسِرْتَ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ ) ، فَقَالَ عُمَرُ " يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي فِيهِ فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ ، فَقَالَ : ( دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ إِحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ (أي تضطرب) وَيَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنْ النَّاسِ ) . قَالَ أَبُو سَعِيدٍ : فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ قَاتَلَهُمْ وَأَنَا مَعَهُ ، فَأَمَرَ بِذَلِكَ الرَّجُلِ فَالْتُمِسَ فَأُتِيَ بِهِ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَيْهِ عَلَى نَعْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي نَعَتَهُ " . وفي رواية لهما : ( إِنَّ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمًا يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ مُرُوقَ السَّهْمِ مِنْ الرَّمِيَّةِ ، يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ ، لَئِنْ أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ ) . وعن نافع بن مسلمة الأخنسي قال : " كان ذو الثدية رجلا من عرنة مِنْ بَجِيلَةَ، وَكَانَ أَسْوَدَ شَدِيدَ السَّوَادِ ، لَهُ ريح منتنة معروف في العسكر، وكان يرافقنا قبل ذَلِكَ وَيُنَازِلُنَا وَنُنَازِلُهُ " . "البداية والنهاية" (7/ 289) . [ عن موقع الإسلام سؤال وجواب] وعودة إلى موضوعنا أقول : وقفت على أثرين للسلف الصالح رضوان الله عليهم في كتاب [طريقة السلف في نصح السلاطين وذوي الشرف] للشيخ عبد المالك رمضاني حفظه الله : الأوّل : ما رواه الفريابي في القدر [341] وابن بطّة في [الإبانة / القدر] (1962) وابن عساكر في [تاريخه] (373/6) أنّ مكحولا قال : (ويحك - يا غيلان - ركبت بهذه الأمة مضمار الحرورية غير أنّك لا تخرج عليهم بالسيف! والله لأنا على هذه الأمة منك أخوف من المزقّين أصحاب الخمر ) الثاني : قول عبد الحكيم بن عكيم رحمه الله : ( لا أعين على دم خليفة أبدا بعد عثمان فقيل له : يا أبا معبد ! أو أعنت عليه ؟ قال : (كنت أعدّ ذكر مساويه عونا على دمه)) رواه ابن سعد في الطبقات (115/6) والفسوي في المعرفة والتاريخ (213/1) بسند صحيح وممّا يوّضح هذا أيضا ما ذكره الأئمة عن صنف القعدية من الخوارج فقد قال : عبد الله بن محمد الضعيف – أحد أئمة السلف - : " قَعَدُ الخوارج هم أخبث الخوارج " [رواه أبو داود في (( مسائل أحمد )) ص (271) بسند صحيح] قال ابن حجر في وصف بعض أنواع الخوارج: " والقَعَدية الذين يُزَيِّنون الخروجَ على الأئمة ولا يباشِرون ذلك " [((هدي الساري)) ص (483) وانظر (( الإصابة )) عند ترجمة عمران بن حطّان ختاما : لست هنا للمناظرة ولا لنصب الفخاخ الفكرية ولكنّي أدعوا كلّ من يقرأ كلامي أن يتأمّل في هذه النقول عن السلف وبعدها فليصنع ما شاء فامرؤ أمير نفسه كما يقال وليس لمخلوق سلطان على القلوب ولكنها النصيحة والأمانة والصدق فليضعها إخواننا موضعها الملائم من قلوبهم والله هو الهادي إلى سواء السبيل |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجروح, باللسان, عجيب., واستجمام |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc