اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asmaa maz
"كآنَ أبو جَعفَر يُحدّقُ في المَشْهد, ثُمّ يَغُضُّ الطّرْف, ثُمّ يَعودُ يُحدّقُ ويُتَمتِمـُ بكَلآمٍ غَيرِ مَفْهُومـ , لـآ يَعيْ قَبْضَةَ سليمةْ المَشْدودة علَى يدِهـْ ولـآ أظآفرهـآ المَغرٌسةَ فيْهآ ولـآ صَوْتُهـآ وهُوَ يعْلو مُلحًّـا مركررًا السُّؤآلـ, ((لـن يَحْرقُوآ الكُتُبَ يَـآ جدّي, أليسَ كذلكـْ لـآ يُمكنْ أنْ يَحرقوآ الكُتُبْ؟!)) وسعد وحسن وآجمآن, ونعيمْ يبْكي ويمْسحُ مُخَآطهـُ بكُمّه.
"رضوى عاشور" *أم تميم البرغوثي*
من رواية ثلاثيّة غرناطة.
|
أبكاني هذا الجزء من الرواية حين قرأته