من الشتات اجمع شمل نفسك وارتقي ثم ضع توقيعك وانجازك

[العضو الخفي]

من الشتات اجمع شمل نفسك وارتقي ثم ضع توقيعك وانجازك

إبراهيم الشملان

بسم الله الرحمن الرحيم

كلنا يعلم أن الفوز الحقيقي في طاعة الله ورسوله ثم بتقوى الله عزّ وجل وهذا الفوز يشمل فوز الدنيا والآخرة , ولهذا كان مقالي بعنوان:
[ من الشتات اجمع شمل نفسك وارتقي ثم ضع توقيعك وانجازك ]
كنت أرى الكثير ممن يرغبون في النجاح , حتى رأيت بعضا منهم يودّ لو يحقق أي إنجاز في حياته , وتوالت الحملات في سبيل تغيير الفكر الشبابي , ولكن من الضروري معرفة كيف سنجمع الشمل ونصنع القرار المناسب , ارسلت إلى بعض المشاهير من الدكاترة الأفاضل رسائل أقول فيها : إني لا أعلم ماذا أصنع أريد أن أحقق نجاحا أريد أن أكون منشدا أو قارئا أو كاتبا أو حتى صاحب شركة ضخمة ,,,, إلى غير ذلك , إني أشعر بالشتات لا اعلم من أين أبدأ .؟

ستقول في نفسك أيها القارئ الكريم وماذا أجابوني على رسائلي هذه ؟
في الحقيقة لم أجد أي جواب إلا من أحدهم نصحني أن أعيد التفكير وان أركز في شيء أجد نفسي فيها متقنا ...
وها نحن من جديد أيها الشباب وأيتها الشابات نحاول أن نجد علاجا لكل هذا الشتات .
أريد منك أن تترك كل ما في يديك وأن تغلق الفيس بوك أو تويتر أو هاتفك للحظات أغلق على نفسك باب غرفتك ثم قل بسم الله الرحمن الرحيم وادعوا الله وقل ( اللهم إني أسألك الهدى والسداد ) ثم ابدأ قراءة هذه الكلمات :
قلت :
في بداية الصباح وبعد أن تقرأ أذكاره قل في نفسك أريد أن أحقق هدفا , اريد أن أنجز وأريد ان أجمع شمل نفسي .
أتعلم ماهو سبب هذا الشتات ؟ إنه عدم الصبر فأنت الآن تريد أن تحقق نجاحا خلال يوم أو يومين وهذا لا يكون إلا بمعجزة أيها الحبيب , لو قلت في نفسك لا أريد أن أنتظر سنة لأجل أن أحقق إنجازا قلت لك وسألتك سؤالا فأجب بصراحة ( كم من الوقت امضيته في الشتات ؟؟)

سأقول لك حكاية قصيرة :
مضى علي في بحر الشتات 6 سنوات وأنا أنتقل من مظهر إلى مظهر ومن واقع إلى واقع فمرة أريد أن أكون منشدا فأتدرب قليلا ثم يصيبني الملل والاحباط فأنتقل إلى الكتابة فأتميز فيها قليلا ثم يصيبني الملل من جديد ثم أنتقل إلى فن من الفنون الأخرى ثم ارجع إلى النشيد ثم إلى الكتابة وهكذا ...
ربما يحصل معك نفس الشيء فبعضهم يدرس القانون ثم ما يلبث أن يتحول إلى الإعلام ثم يتحول إلى فرع آخر .
القاعدة المعروفة عند الناجحين ( من ثبت نبت ) وهذا مثال الشجرة لو زرعتها في مكان ثم نقلتها إلى مكان آخر ثم إلى آخر فإنك لن ترى اخضرار أوراقها وستيبس وتموت لأنها لم تثبت في مكان واحد وكذلك هي أفكارك ستتشتت ولن تفلح أبدا لأنك متقلب وملول .

اتبع الخطوات التالية :
غير مافي نفسك أولا واثبت على فن من الفنون ثم ابدأ التدرب عليه فلو كنت كاتبا فعليك بعناصر الكتابة وأولها هو المطالعة , أكثر من المطالعة وإن كنت تحب الإنشاد فعليك أن تدرب صوتك , وهكذا لك فن من الفنون
ثم بعد ذلك لو تغيرت فكرتك في منتصف الطريق فاصبر ولا تغير فمثلا كنت تتدرب على الكتابة وفجأة جاءتك فكرة أخرى فلا تعمل بها وانساها بل استمر واثبت على نفس الفن الأول الذي كنت تتدرب عليه .
فإنك لن تكون كل شيء في زمن من الأزمان لابد أن تتخصص وتترك الباقي لغيرك فكل واحد يسذر له أمر وعليه أمانة وواجب فاترك باقي الفنون لغيرك وركّز على فن من الفنون فقط .
ثم لا تنس ان تتق الله وتحسن النية فإن النية هي المعطاة من الله فإن نويت خيرا جمع الله لك الخير .
ولا تفكر بالشهرة بل فكر في العطاء فإنك إن فكرت بالشهرة كنت تسعى لنفسك وبهذا لن يتحقق مرادك .
وأخيرا لا تنس أن تدعوا لإخوانك بالنجاح فإن حسدتهم لن تتوفق .
اللهم علمنا ما ينفعنا يارب.

[tinza]

بارك الله فيك على النصائح القيمة

[العضو الخفي]

شكرا لمرورك

[♥ بسمة ♥]

شكرا تسلم ايدك

[رملة قسنطينة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا على الفائدة وبارك الله فيك

[it me]

نصائح في القمة رائع اخي سلمت يداك تحياتي لك

[amine.bma]

بارك الله فيك

[تراتيـل صبــح]

يبدوالموضوع قيماً،
لي عودة له لاحقاً بحول الله،
حينما يكون تركيزي في احسن حالاته.

[taleen selve]

مشكووووووووووووووووورين

[تراتيـل صبــح]

عدتُ للردّ لكن تفاجأتُ من قلة الردود،
كما انّ الموضوع ممتاز ويستحق التنجيم.
لا علينا،
بدايةص أهنئك على هذا الموضوع وهذه الطريقة الجميلة بالكنتابة،
والأجمل هو معرفتك لما تريد
والأجمل الاجمل هو مشاركتك لنا بما وصلتَ اليه.
فبارك الله فيك.
سأعود للتعليق على ما قرأت الآن:

للتخلُّص من شتات النفس،
علينا بتحديد الاهداف اوّلاً،
وإنْ كان المرء يمتلك أكثر منْ موهبة،
فعليه الاستعانة بورقة وقلم،
ويسجّل امام كل موهبة الايجابيات والسلبيات لها،
وعليه تحديد قدراته فيها كذلك،
حتى يقرّر ماذا سيكون وماذا سيفعل.
ويأتي بعد هذا انشاء خطة لهذا الهدف،
فلا يمكن تحقيق الأهداف هكذا دون تخطيط،
والخطة تكون قابلة للتعديل في كل مرّة حتى تتناسب مع أهدافك.
والاستمرارية وعدم اليأس أمران مهمان كذلك
فبعض الأشخاص يتوقفون قبل بضع خطواتٍ من تحقيق أهدافهم.
وعند نجاح الأمر في مجال لا ضير منْ انْ يبدا في مجالٍ ثانٍ،
فالعقل البشري يتحمّل اكثر مما نتوقع،
وهنالك كثيرون ممّن نجحوا في مجالات مختلفة،
لأنّ الارادة هي الأساس في ذلك.
أكتفي بهذا القدر،
وأشكرك مجدداً على موضوعك القيّم،
استفدتُ منه كثيراً
بارك الله فيك.

[العضو الخفي]

شكرا لمروركم