حكم دراسة الطالبات في الجامعات المختلطة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم دراسة الطالبات في الجامعات المختلطة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-09-03, 15:21   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ـ‗جواهرودررالسلف‗ـ
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

حكم رفض الطالبة للزواج أو تأخيره بسبب الدراسة ........ للعلامة ابن باز رحمه الله

إنني طالبة في كلية الطب البشري وقد مضى على التحاقي بهذه الكلية أربع سنوات؛ وكانت مكللة بالنجاح بحمد الله، وأنا حريصة على مواصلة الدراسة، ولذلك فإنني أحاول تجنب أي سبب يعوق سيري فيها وأصمم على ذلك، ثم إن أهم ما واجهني في ذلك كله هو: رفضي للزواج لهذا السبب؛

إذا كنت لا تخشين شراً في إكمال الدراسة وأنتِ ليس عند من الاندفاع إلى الزواج ما يسبب خطراً عليك فلا حرج في الإكمال، أما إن كان هناك حاجة للزواج أو ...... على نفسك في هذه المدة التي تقضينها في الدراسة، فالواجب عليك الزواج والبدار به حفاظاً على دينك وعفتك وسمعتك جميعاً، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء) هذا الحديث العظيم يدل على شرعية المبادرة بالزواج، وهو يعم الشباب الذكور والإناث جميعاً، يعم الرجال والنساء، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى وجوب ذلك مع الاستطاعة، وقال آخرون: إن خاف على نفسه أو خافت على نفسها وجب، وإلا شرع فقط من دون وجوب، ومن تأمل حال الوقت وحال الناس اليوم يتضح له أن الواجب البدار بالزواج إذا تيسر، ولو تأخرت الدراسة أو تعطلت الدراسة، فحفظ دينك وعفتك وسمعتك مقدم على إكمال الدراسة، فعليك أن تتقي الله، وأن تحرصي على سلامة دينك وسلامة عفتك، وسمعتك من عدم ذلك، ولا تؤثري الدراسة على ما يسبب هذا الخطر، يسبب عليك خطراً في دينك وعفتك، فعليك أن تتقي الله وأن تجتهد في أسباب السلامة، فإن قويت على إكمال الدراسة من دون خطر فلا حرج إن شاء الله، وإلا فالواجب البدار بالزواج إذا تيسر، والحرص عليه، وإكمال الدراسة بعد ذلك، إن تيسر ذلك وإلا فلا حاجة إلى إكمال الدراسة، الزواج وعفة الفرج وعفة النظر وحصول الأولاد أولى من إكمال الدراسة، هذا ما ظهر لي في هذه المسألة. وإن كان في الدراسة اختلاط وجب عليك ترك هذه الدراسة، والحذر من شرها، والبدار بالزواج أو بالجلوس في البيت، حتى يسهل الله الزواج، أو دراسة غير مختلطة، أما الدراسة المختلطة مع الشباب في فصول الدراسة فشرها عظيم، وعواقبها وخيمة، والواجب عليك تركها والحذر من عواقبها الوخيمة، سواءً كانت في الطب أو في غير الطب مطلقاً، ويكفي المسلمة أن تتعلم ما يحفظ لها دينها من كتاب الله وسنة الرسول -عليه الصلاة والسلام- وكفى، والحمد لله، ولا تعرض دينها وعفتها وسمعتها للخطر، وليس تعلم الطب ولا غيره من الأمور الأخرى غير الدين بأمر ضروري، بل هو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين، وإذا كان تعلمها للطب أو غيره من الأمور الأخرى يفضي إلى المضرة الدينية والخطر العظيم على العفة فإنه لا يجوز حينئذ، فالمقصود أنه يكفيك أن تتعلمي من طريق الأسئلة، ومن طريق حلقات العلم التي تسمعينها من بعيد ما فيها مخالطة للرجال مع الاحتجاب والعفة والاحتشام، فيما يحفظ عليك دينك، ويبصرك في دينك، أو من طريق المذياع تسمعين من إذاعات القرآن في المملكة العربية السعودية من هذا النور نور على الدرب من هذا البرنامج أو غيره، ما يعلمك دينك وما يحصل به لك البصيرة من دون حاجة إلى أن تتعلمي بالاختلاط لما فيه الخطر العظيم. والله المستعان. المذيع/ الموضوع واسع شيخ عبد العزيز ويحتاج إلى أن يرتدي البرنامج درعاً من الشجاعة فيناقش بعض الأمور طلبات كلية الطب؟ هذا واجب على البرنامج وعلى العلماء في كل المكان، على العلماء في كل مكان وعلى العلماء في برنامج نور على الدرب، واجب على الجميع أن يعلموا أبنائهم وبناتهم ما أوجب الله وما حرم الله، فإن أبناء المسلمين وبنات المسلمين أمانة في ذمة العلماء، والواجب على العلماء أينما كانوا في أي بلاد الله أن ينصحوا لله ولعباده، وأن يعلموا أبناء المسلمين وبنات المسلمين ما يجب عليهم، وأن يحذروهم ما يحرم عليه، وأن يحذروهم من أسباب الخطر، والواجب على ولاة الأمور في كل دولة مسلمة أو منتسبة للإسلام الواجب عليها أن تتقي الله، وأن تفصل الرجال عن النساء، وأن تكون مدارس النساء منفصلة عن مدارس الرجال، وهكذا الكليات، يجب أن تكون كلية الرجال منفصلة عن كلية النساء في كل شيء، في الشريعة في الفقه في الآداب في الهندسة في الطب في أي شيء، يجب أن تكون الدراسة منفصلة غير مختلطة، وأن يتحمل المسئولون النفقة في ذلك، وسوف يعينهم الله ويخلف عليهم ويؤديهم وينصرهم إذا تحروا رضاه –سبحانه-، واتباع شريعته، والحذر من أسباب الخطر على بلادهم وشعوبهم، هذا واجبهم جميعاً هذا واجب على جميع المسئولين في أي دولة منتسبة للإسلام، أن تتقي الله، وأن تعمل على تعليم النساء وحدهن، والرجال وحدهم، حتى لا تقع الفتنة وحتى لا يقع ما لا تحمد عاقبته من الفتن والفساد، والله المستعان.

https://www.binbaz.org.sa/mat/19742











رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المختلطة, الجامعات, الطالبات, دراسة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc